|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-2007, 02:42 AM | #61 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
كل يوم ... أشوف سلطان ... كل يوم أتكلم معه ... كل يوم أسلم عليه ... و اليوم ... آخر يوم من دورة العلاج المبدئية ... و الصغيرة رح تطلع للبيت أخيرا ... كم أسبوع ، و ترجع لمتابعة العلاج بعدين ... من بكرة ما رح أقدر أشوفه ... و لا أسمع صوته ... قمر ... أكيد جنيت ِ ؟ إش اللي جالسة تفكرين فيه ...؟؟؟ معقول ......؟؟ و الدكتور هيثم بيرد أول الأسبوع الجاي ... و رح أحول عليه الحالة ذي ... و ابتعد عن سلطان ... و عن منال ... و عن الماضي و ذكرياته ... ذا الإحساس قتلني ... كيف تكون عندي فرصة أي فرصة ... من أي نوع ؟... أني أشوفه ...و أفرط فيها ...؟؟؟ قطع علي حبل أفكاري المجنونة صوت الهاتف ، كانت سلمى تأكد علي عزومة العشاء الليلة في بيتها ... و في نفس الوقت ، جا سلطان يحمل بنته ، و معه زوجته يستفسروا عن آخر التعليمات قبل ما يطلعوا من المستشفى رادين للبيت .... البنت بعد شوي صارت تصيح و أخذتها أمها و طلعت بها تهديها ... و اللي ظل بالمكتب ... أنا و سلطان ... عطيته (كرت) موعد للمتابعة في عيادتي بعد كم يوم ... أخذ الورقة ... و شكرني و سلم ... و راح طالع ... أنا ...... نقلت نظري لشاشة الكمبيوتر اللي قدامي أتظاهر أني أسوي شي ، و في الواقع كنت أراقبه و هو يمشي للباب ... - قمره .... وهو ماسك الباب ، قبل ما يطلع ... فجأة ... و دون سابق إنذار ... ناداني ... قمره ... قمره .. الاسم اللي كان دايما يناديني فيه ... بنبرة تختلف عن اللي كان قبل شوي ... يخاطبني بها ...... حوّلت أنظاري من شاشة الكمبيوتر إلى عيونه مباشرة .... و هناك ... تعلقت ... ما قدرت أبعد عيني عن عينه ... أسرتني غصبا علي ... و هو بعد ... ظل مركز في عيني ... لأول مرة ... من التقينا قبل كم أسبوع ... مرة ثانية ... رن الهاتف و قطع علي لحظة العمر ... و بعد كانت سلمى – الله يسامحها – تأكد علي أجيب بدر معي ! هذا وقته يا سلمى ؟؟؟ لما خلصت المكالمة كان هو ... اختفى ... طالعت صوب الباب ... و استقرت عيني عند نفس الموضع اللي كانت عينه فيه قبل ثواني ... وين راح ... ليه راح ... ارجع يا سلطان .... كان يبي يقول شي ... متأكدة ... بس .... .... رجعت البيت و أنا طايرة من الفرح ... كأني بنت مراهقة تنقال لها كلمة حب لأول مرة ! ما ادري وش صار بي ... يمكن جنيت ...؟ إلا أكيد جنيت ... كانت ليلة الخميس ، تعشينا أنا و ولدي بدر عند سلمى ... و بعد العشاء راح الأولاد يلعبوا كورة بمكان قريب ... و جلسنا أنا و سلمى نسولف ... كنت مبتهجة بشكل ملحوظ ... بس كتمت السر بصدري و إلا كان تقول عني سلمى ... مجنونة من جد .... طبعا جبنا سيرة بنت سلطان ... و عرفت مني سلمى تفاصيل أكثر عن الموضوع ، بس و لا حاولت تثير شي من الماضي .... و زي ما احنا كنا مبسوطين ، كانت عيلة سلطان بعد مبسوطة ... * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:43 AM | #62 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
سوينا عشاء كبير ... و عزمنا خالتي أم منال و بناتها و أولادها ... بالإضافة إلى عيلتنا احنا ... فصار البيت مليان ناس ... و كلنا كنا مبسوطين أن بنت أخوي هبه طلعت من المستششفى بالسلامة .... حالتها احسن بكثير من أول ما مرضت و أول ما أخذت العلاج المكثف ... كلنا كنا فرحانين و أخوي أكثرنا ... أخيرا ارتاح ولو مؤقتا ... و الليلة بتنام بنته بحضنه و عيونهم قريرة و متهنية .... رديت البيت و أنا مرتاحة و صليت لله شكر ... و دعيته أنه يشفيها تماما من المرض ... و يريح بالي و بال أخوي المسكين .... بعدها بكم يوم .... عرفت أن الدنيا كانت ... بس ... تضحك علينا ... قبل ما يحين موعدها بالمستشفى ... بنت أخوي فجأة انتكست حالتها بشكل كبير ... داهمتها نوبة تقيؤ حادة ... و شالها أبوها و راح طاير بها على المستشفى ... كان الوقت نص الليل ... أنا ما دريت إلا يوم ثاني ... لما اتصل علي و قال لي أنها بالعناية المركزة .... يوم وصلت ... شفت البنت مسدوحة على السرير ... و أخوي يبكي ... و منال تنوح ... و بعد شوي وصلت طبيبتها ، الدكتورة قمر ... و معها كانت ... سلمى .... و دكتور ثاني ... سلطان لما شاف قمر قام يقص لها وش صار ، و هو مو قادر يمنع دموعه من أنها تسيل غصبا عنه .... قمر جت تفحص على هبه ... و هي تحاول تكرر عبارات الطمأنة ... لكن من صوتها كان واضح أنها هي بنفسها مو متطمنة ... قلوبنا كانت متعلقة بكل حركة تسويها و كل إشارة ... نبي نعرف ... بنتنا بخير ؟؟ وش صار لها ؟؟ و متى تصحى ...؟؟؟ قمر قالت موجهة خطابها لسلطان : - هي نايمة من تأثير الأدوية بس تصحا رح تكون أفضل إن شاء الله ... - إش صار لها ؟ و ليه ؟ - أنا شرحت لكم أن هذه أشياء ممكن تصير أي لحظة خلال فترة العلاج ... تكلم الحين الدكتور الثاني : - ياجماعة المريضة مستقرة الآن تفضلوا لو سمحتوا هذه غرفة العناية المكزة و ما يصير نتجمع كلنا هنا ... قال كذا و نقل أنظاره بيننا أنا ... و سلطان ... و منال ... كان هدفه أن حنا نطلع من الغرفة و يظل هو و قمر يتناقشوا .... ما أحد منا تحرك ... حتى سلمى ، و اللي جاية دون داعي ظلت واقفة بمكانها ... و عينها كانت على اخوي سلطان ... كأنها ... كأنها ما صدقت تشوفه مكسور عشان تتشفى فيه .... ! قمر بعدها تكلمت ... - تفضلوا معي لو سمحتوا ... منال ما تحركت شبر واحد ... ، سلطان ظل متررد ... و بعدين جا معنا أنا و قمر ... أما سلمى فانشغلت مع مريض ثاني ... في مكتبها ... جلسنا أنا و أخوي المنهار ... مو قادر حتى يفتح فمه يقول شي ... كان الدور الآن كله مرتكز على قمر ... - ما فيها شي ... و ما رح يتكرر مرة ثانية إن شاء الله مع العلاج اللي رح نضيفه لأدويتها ... ... و إن شاء الله بكرة تطلع من العناية المركزة .... رفع أخوي عينه تجاهها متعلق بكلمتها الأخيرة ...... - بكرة تطلع من العانية ؟ صحيح ؟ - ...نعم ... - وش فيها بنتي ؟ صار شي بمخها ؟ سأل أخوي سؤال يائس ... - لا أبدا ... بعد الشر ... - ليه صار لها كذا بالتالي ؟؟؟ قمر ما جاوبت ... القلق تفجر بقلب أخوي و قال ... - أرجوك قمره ... إذا فيه شي علميني ... جا صوت قمر مبحوح ... و هي تقول : - ... ما فيه شي جديد ... لو فيه قلت لكم ... و ... و على كل ... من بكرة الدكتور هيثم رح يتابع علاجها و تقدر تسأله عن كل شي ... تفاجأت ... و أخوي بعد ... و طالعنا في بعض و تالي فيها ... - الدكتور هيثم ؟؟ - هذا اللي كان معنا بغرفة العناية ... أنا حولت الحالة عليه و صار يعرف عنها كل شي ... - ليه ......؟؟؟ فيه شي .....؟؟؟ - لا ... لا ... * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:43 AM | #63 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
كان بودي أصرخ ... لأني ما عدت قادرة أتحمل ... حرام عليكم ... أشوف سلطان قدامي متحطم ... و أظل صامدة و جامدة ؟ تبوني أعالج بنته و هي عندها أخبث الأمراض و ألعنها ... و أشوفه كل يوم يتعذب معها ... ما اقدر ... ما أقدر ... ما أقدر ... اللي اسعفني به لساني ذيك اللحظة كان ... - لأني باخذ أجازة فترة ... و كان جواب مقنع ... سلطان ... قال ... - توصوا فيها يا قمره أرجوك .. و إذا فيه أي علاج أفضل بأي مكان بالعالم قولوا لنا عنه ... مسكت اللي باقي من قلبي بصدري ... و قلت ... - العلاج هنا أو بأي مكان هو نفسه ... ما يحتاج توصية ... هذا واجبنا ... * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:43 AM | #64 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
بعدما طلع سلطان ... انهار القناع اللي كانت قمر مخبية شعورها الحقيقي خلفه ... رمت راسها على طاولة المكتب و تنهدت ... جيت لعندها ... - قمر ؟؟؟ رفعت راسها و طالعتني .... - فيه شي ما تبين تقولينه لنا ...؟؟ - إش أخبي ؟ أنت عارفة إش المرض ذا ... - ليه حولتيها لدكتور ثاني ...؟؟؟ - لأني ... لأني ... ... لأني ما استحمل يا شوق ... ما استحمل .... تأكدت من أن الدكتورة قمر هي قمر زمان ... و أن قلب الدكتورة قمر ... هو قلب قمر زمان ... و أن وجود سلطان و قمر في حياة بعضهم البعض ... رح يفتح جروح الماضي و يسبب جروح جديدة ... لازم الدكتور هيثم هو اللي يتولى العلاج ... و نسد أي باب ممكن يفتح علينا طرق للورا ... * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:44 AM | #65 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
يوم ثاني ... مريت على البنت بالعناية و شفت أوضاعها متحسنة ... و اقترحت على الدكتور هيثم يطلعها من العناية ، و خلال الكم يوم اللي تلوا ... كنت أجي كل يوم اتطمن عليها بنفسي ... و اتطمن ... على ... سلطان .... طلعت بنت سلطان من المستشفى بعد كم يوم ... و جتني في موعدها بالعيادة بعد ها بفترة ، مع أبوها و أمها ... كانت حالتها طيبة و طمنت أهلها عليها ... سلطان فاجأني ... و قال أنه يبي يتابع عندي لأني بديت العلاج معها من البداية ... وبس انا صرت .. أتابع الحالة من بعيد ... مع الدكتور هيثم ... حالة البنت تحسنت كثير ... و آخر مرة جتني بالعيادة كانت مليانة حيوية و نشاط و مرح .. و أبوها يراقبها بكل سرور ... و أنا أراقبه هو ... بكل راحة ... و مرت مدة ... و البنت بين انتكاس و تحسن ... و أهلها بين الرجاء و الخوف ... بين الأمل و اليأس ... ... بين الحياة و الموت ... أخذت أجازة كم يوم عشان زواج أخوي ثامر ... ريحت فيها و انبسطت ، بس ظل بالي مشغول ... إلى حد ما .... بعد العرس بكم ليلة ... زارتنا أم الدكتور هيثم و أخته ... يخطبوني لولدهم ... ! طبعا بالنسبة لي كانت مفاجأة الموسم ، اللي ضحكت منها ضحك ما ضحكته من زمن ... لكن أمي أخذت الموضوع بكل جدية ... و طلبت من أخوالي يسألون عليه ! أنا أصلا حاذفة هذا الموضوع من حياتي نهائيا ... ما أدري وش بلاه الدكتور هيثم ؟ عاد ما لقى غيري ؟ و بعدين وش فيها زوجته الأولى عشان يفكر يتزوج غيرها ؟؟ بصراحة تجاهلت الموضوع ، و رجعت للعمل و لا كأن شي صاير .... اللي صدمني ، هو أن الخبر كان منتشر بالمستشفى ... و صار الكل يعرف أنه الدكتور هيثم متقدم لي ... وضع أزعجني بالمرة ... و صار التجاهل ما ينفع ... تنومت هبه مرة ثانية عشان تبدأ المرحلة الثانية من العلاج ، و في هالمرة رافقها أبوها ، الظاهر أن أمها ما قدرت تاخذ أجازة من عملها ... جينا نمر عليهم الصباح ، و شفت سلطان ... كان وجهه مستبشر خير و معنوياته مرتفعة ... لأن بنته كانت بحالة ممتازة ... كل يوم أمر على البنت .. كل يوم أشوف سلطان ... و أتكلم معه ... كل يوم .. قلبي يتعلق به ... أكثر و أكثر ... كل يوم أنا أنجن ... و أدري أني في خطأ كبير ... بس ... ما أقدر أبتعد ... رغم أن الكلام اللي كان بيننا ... ما يتعدى كلام طبيبة و والد مريضة ... بس كنت ... أحس بانتعاش بقلبي ... و أرتاح كل ما شفته و سمعته ... أما الدكتور هيثم ، عاملته بشكل عادي جدا ... و هو بعد ما حاول يخرج عن النطاق المألوف ... يوم من الأيام ، رجعت البيت و شفت أمي تنتظرني ... حاصرتني بموضوع الزواج و أنا رفضته نهائيا ... و طلبت منها تتصل عليهم و تبلغهم الرد ... و الظاهر أنها ما اقتنعت ، و بدل من كذا اتصلت على صديقتي سلمى و اقنعتها أنها تتكلم معي ... و تحاول فيني ... - فيه شيء مو بزين ؟ - لا يا سلمى مو رفضي للرجال نفسه ، إنما للزواج ذاته ... - اعتقد يا قمر إنها فرصة ممتازة ... طبيب يشتغل معك ... و ما به شي ينعاب ... رح تقضي حياتك بس ... بين العمل و ولدك بدر ؟ بكرة يكبر و يتزوج و ينشغل عنك و تصيري وحيدة ... سلمى لفتت انتباهي لشي ... ما كنت أفكر فيه من قبل ... أن بدر ... في يوم من الأيام رح يتزوج و يرتبط بانسانة غيري ... تصير عنده الأهم ... صحيح الكلام هذا تو الناس عليه ، و هو لسا بالمتوسطة ... لكن .... سمحت لنفسي أنها تاخذ فرصة قصيرة للتفكير ... يمكن يكون كلامها صحيح ... ؟ ... يتبع ... |
|
|
23-06-2007, 02:52 AM | #66 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
((.. الحلقة الخامسة عشر .. )) * * * * * * * ** تتزوجيني ؟؟ ** كنت بالمستشفى ، في الصباح ... و كالعادة مرينا أنا و الدكتور هيثم و بقية الفريق على مرضانا ... و من ضمنهم ... هبه ... الصغيرة تعودت علي و تعودت عليها ... و المرات اللي تكون فيها بصحة زينة تكون في قمة المرح و خفة الدم ... يوم جينا نطلع ... ناداني سلطان ... - دكتورة لحظة لو سمحت ِ ... البقية طلعوا ... و رجعت أنا للداخل و سألته ... - خير ؟؟ بدا لي متردد ... بس اتخذ القرار ، و سألني فجأة : - صحيح ... بتتزوجين الدكتور هيثم ؟ تفاجأت ... ذهلت ... اندهشت بكل معني الكلمة ! ... كان هذا آخر سؤال أتوقعه من سلطان ... ما رديت ... فقال : - الخبر صحيح إذن ؟ - ... كيف وصلك ؟ - مو مهم ... - ليش تسأل ؟ - صحيح أو لا ؟ بس أبيك تقولين لي ؟ - ... نعم ... صحيح .... قلتها ، ما ادري كيف ، و استأذنت و طلعت بسرعة ... اللي قاهرني ... أن الخبر انتشر في المستشفى ما اعرف من أي مصدر ...و هو حتى للآن بعده ما صار .... لكن ... سلطان ... ليه سألني هذا السؤال ...؟؟؟ * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:53 AM | #67 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
جيت أزور بنت أخوي بدري اليوم ، ما شاء الله صحتها متحسنة كثير ... مع ذلك ... استغربت للشروذ اللي مسيطر على أخوي سلطان ... - بإيش تفكر ؟ أكيد بالشغل ؟ - لا ... أي شغل و أي بلوي ... يكفيني اللي أنا فيه ... نبرته ما أعجبتني ، و سألته بقلق : - خير أخوي ؟ هبه ... صار عليها شي جديد لا سمح الله ؟ - لا الحمد لله ... الحمد لله تطيب كل يوم افضل ... - وش فيك أجل ؟ إذا مو هبه و لا الشركة ... وش شاغل بالك ........؟؟؟ من النظرة اللي طالعني بها ... عرفت ... أن ( قمر ) ... معنية بالموضوع ! - مو كانت الدكتورة تبي تحول هبه للدكتور هيثم ؟ سألته هذا السؤال و قصدي أجيب سيرتها بشكل ( غير مباشر ) ، و جبت الهدف ! قال : - الدكتور هيثم هذا من وين أصله ؟ ما هو من ديرتنا ... - و الله ما أدري ... - هو متزوج و عنده عيال ... - يمكن ... ما عندي أي فكرة ! - منفصل عن زوجته أو شي ؟؟ طالعته باستغراب ... - و أنا إيش دراني ؟ و بعدين وش علينا منه ؟؟؟ تنهد أخوي ، و بعدين ... قال ... ببساطة ... - يبي يتزوج قمره ..... وقفت بمكاني ... أحاول استوعب الموقف ... و عدت الجملة أتأكد من سمعي : - يبي يتزوج قمره ؟؟ قمر ؟؟؟ - نعم .... كنت مندهشة ... بس الموضوع في النهاية ... ما لنا أي دخل فيه ... قلت : - طيب ! الله يهنيه بها ! و كأني رميت شرارة على برميل بنزين ! وقف أخوي سلطان فجأة ... و وجه احمر ... و عض على أسنانه و شد على إيده ... و قال ... - أكون مجنون لو ... تركتها تضيع من إيدي مرة ثانية ... الجملة كانت ... خطيرة ... و خطيرة جدا ... بين التصديق و التكذيب قلت : - سلطان ؟ وش تقصد ؟ - ما اتركها له أبد .... - سلطان ! ! ! أنت ... وش تقول ؟؟؟ ... الظاهر يا أخوي مرض بنتك ... طير عقلك من جد ! في اللحظة ذي جت منال ... و أسرعت صوب بنتها تشيلها بحضنها بفرح و قرة عين ... ...و انقطع الموضوع عند ذي اللحظة ... بس النظرة اللي كانت بعين أخوي ، أنذرتني بشي رهيب ... الله يجيب العواقب سليمة ! * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:54 AM | #68 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
بعد المغرب ، كنت جالسة بغرفتي أتصفح مجلة ودي أشغل نفسي بأي شي ... يبعدني عن التفكير بسؤال سلطان ... ، و دق علي ولدي بدر الباب ، و دخل ... - هلا بدري .... ولدي ظل واقف عند الباب متردد ... يدخل أو يطلع .... اللي خلاني استنتج أنه فيه شي ... - بدر ... تعال إيش فيك ؟؟؟ جا ولدي متردد و جلس جنبي ... و حسم أمره و قالها مباشرة : - يمه أنت ِ رح تتزوجين ؟ السؤال كان مصحوب باستياء ... ولدي و أعرفه زين ... - من قال لك ؟ - أدري يمه ، حتى لو حاولتوا أنت ِ و جدتي تخبوا عني ... ابتسمت ، و قلت ...( خلني أختبر ردة فعله ) ! ... - طيب بدري ... فرضا هذا صحيح ... أنت وش رايك ؟ طالعني بدر بنظرة غريبة ما عمري شفتها بعينه من قبل ... و قال ... - رايي ممكن يغير شي ؟ - أكيد حبيبي ... ! وش رايك ؟ - إذا أنت تزوجت بتروحين عني ... يعني ... لا أب و لا أم بعد ؟؟ قطع قلبي بالكلمة اللي قالها ... شديته صوبي و ضميته لصدري ... - يا بعد عمري يا وليدي ... بدر حبيبي أنا لا يمكن أروح عنك ... أنا أمك و أنا أبوك و أنا كل اللي تبي ... - إذا تزوجت ... بـ أروح أعيش بيت جدتي مع عميني ... خالي راح ... و أنت بتروحين ... و أظل وحدي بالبيت ؟ الظاهر أن الولد ... مو بس عرف ... إلا و جلس يدبر و يفكر و يصرّف أموره المستقبلية ... - آه ! قول أنك تبيني أتزوج عشان تروح تعيش عندهم !؟ قلت له بمرح ، ورد على طول : - لا ما أبيك تتزوجين .... و استدرك ، و أضاف : - إلا إذا أنت ِ تبين كذا ... ابتسمت و قلت له ... - لا حبيبي ، أنا ما أبي أتزوج أصلا ... تطمنت ؟؟؟ و في نفس اليوم ، خليت أمي تتصل بهم و تعتذر .... في اليوم التالي ... الدكتور هيثم و للمرة الأولى انتهز أول فرصة مناسبة و قال لي فجأة : - دكتورة قمر ... أتمنى تعيدي النظر في موضوعنا ... ما رح أعتبره رد نهائي الحين ... ( و الله بلوة ! ناقصتنك أنا بعد ! بعدين ما انت متزوج و خالص ! وش تبي فيني ؟؟ وش شايف فيني ؟ ... على بالك أنا أقدر أشوفك !؟ عاميني العسل عن كل رجال الدنيا إذا ما تدري ! ) لما جينا نمر على هبه ... جا الدكتور هيثم يداعبها شوي ... شالها بحضنه ... ثواني و قامت تبكي ... ... و مدت إيدها صوبي فجيت و أخذتها من عنده أهدّيها ... هي كانت متعودة علي ... و سكتت بحضني ... سلطان كان يراقب ... لما جيت أبي أحطها على سريرها جا هو يبي ياخذها من عندي ... صار قدامي مباشرة ... يفصلني عنه بس هبه ... مد إيده و أخذها ... و همس لي بصوت خافت : - قمرة أبي أتكلم معك ... عطيته البنت ... و ابتعدت للورا .... أو بالأحرى ( انتفضت ) للورا ... معقولة ... ما زال نفس الإحساس اللي كنت أحس به قبل 13 سنة ... ما زال عايش بداخلي ... ؟؟؟ لحظتها الزمن رجع للورا ... عمر طويل ... كأني أشوفه مثل ما كنت أشوفه قبل 13 سنة ... معقول ... أنه ما زال لوجوده ... في الحيز حواليني ... نفس التأثير .... ؟؟؟ - يالله يا دكتورة قمر ... ودّي نراجع مع بعض الملف من أول ... كان الدكتور هيثم هو اللي تكلم ... و طلعنا من الغرفة و سلطان ... يشيعنا بنظراته .... أعدنا أنا و الدكتور هيثم مراجعة ملف هبه الطبي و سوّينا بعض التعديلات في خطة العلاج ... كنا موجودين عند مقر الممرضات ... و كان باب غرفة هبة مفتوح ... و أقدر أشوف سلطان كل شوي يطل من الباب ... بعد ما خلصنا رجعت مكتبي ... و شوي ... و رن الهاتف ... - نعم ؟ - أهلا ... قمره ... تفاجأت ... بلعت ريقي ... كان سلطان ... - أهلا ... رديت باستغراب ... ، و قال : - عسى مو بمشغولة ؟ - لا ... تفضل ؟ بغيت شي .....؟؟؟ - ممكن أجي مكتبك ؟ - خير ؟ فيه شي ؟ - أبي أكلمك بشي خاص ... تسارعت دقات قلبي ... وش يبي مني سلطان ... على الصعيد الخاص ... ؟؟؟ - في الواقع ... ما تقدر تجي مكتبي وحدك ... - بس هذا ... موضوع خاص جدا ... زادت سرعة نبضات قلبي ... و سيطر علي الفضول ... - قول ... خير ... ؟؟؟ - ما ينفع كذا .... - زين ... بأحاول أمر على هبه بعد شوي ... كنت خايفة ... و صابني توتر شديد ... وش يبي سلطان مني ؟؟؟ و اللي صار أني انشغلت ... و لا قدرت أمر عليها لين جا وقت الزيارة ... لما رحت ... كانت شوق و منال موجودين ... و مروري صار ( للتحية ) لا أكثر ... أول ما وصلت ... شفت مشهد هدني ... كان سلطان جالس مع منال على السرير جنبا لجنب .. وبين إيديهم كانت الصغيرة هبه يلاعبوها و يضحكوا بسعادة ... مشهد طبيعي ... أم وأب و طفلتهم ... إيش اللي خلاني اتأثر ...؟؟ ضحكات سلطان كانت توصل قلبي قبل إذني ... و منال مرة تمسك بإيد بنتها و مرة بإيده ... كانوا مبسوطين لدرجة أنهم ما انتبهوا لي مباشرة ... شوق كانت أول من شافني و قامت تسلم علي ... طبعا منال ما قامت من مكانها بس ردت التحية من بعيد ... أما سلطان ... الظاهر أنه نسى الموضوع اللي كان ... يبي يكلمني فيه ...... * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:54 AM | #69 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
ظلت منال مع بنتها ، و طلعنا أنا و أخوي بنرد البيت مع نهاية وقت الزيارة ... كنت أبي أرجع بيتي بس أخوي أخذني معه لبيته يقول فيه موضوع يبيني فيه ... - وش رايك لو ترتاح أنت اليوم ... نام لك شوي ... و نأجل الموضوع لبكرة ؟ قلت له لما شفته يمدد ذراعه و يسترخي على الكنبة ، و شكله مجهد ... لكن رد علي: - لا يا شوق ... أبـ أدخل بالموضوع على طول ... - خير ؟ - أبي ... أتزوج قمره .... طبعا .. ما فيه داعي أشرح لكم كيف كان وقع الجملة علي ... اللي قدرت أطلع به من المفاجأة هي ضحكة طويلة ... غصبا علي ... ضحكت لين عبس وجه أخوي وقال : - شوق أنا جاد ... أبيك تعرفي رايها .... طالعت به الحين بنظرة جدية ... - سلطان ... رح نم ...! ... أنت تعبان كثير ... و محتاج أسبوع نوم ... - شوق - و ما يحتاج توصّلني ... باتصل على ياسر يجيني ... بالفعل رفعت سماعة الهاتف و اتصلت على زوجي ... أخوي ظل جالس بمكانه بنفس الوضع ... ما قال شي ... لما جيت بـ اطلع وقفت عند الباب ... و التفت له و طالعته بتأمل ... ما كان يطالع فيني ... كان شارذ التفكير ... سارح النظرات ... قلت : - مع السلامة ... - مع السلامة .... قالها ببساطة و شرود ... قلقت من ردة فعله ذي ... سألته : - سلطان إش تفكر فيه ؟ أنت مدرك وش قاعد تقول ؟ طالعني بتركيز ... و قال بمرارة ... - ودي أرتاح .... أنا ما صدقت أنها رجعت ... يجي ياخذها ببساطة ؟؟ - و أنت على بالك أنها ... ممكن تفكر فيك ؟ ممكن تقبل بك ؟ بعد كل اللي صار ... ؟؟؟ اصحا يا سلطان ! و إلا أقول ... لا ... نام ! رح نام عشان تنعش عقلك اللي انجن ... سمعت ( هرن ) سيارة ياسر ... و استأذنت و طلعت . * * * * |
|
|
23-06-2007, 02:54 AM | #70 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
النوم ضل طريقه لعيني هذه الليلة ... سلطان كان شاغل تفكيري ... و صورته و هو جنب منال ... و إيدها بإيده ... يضحكوا سوى ... ما فارقت عيني لحظة وحدة ... ليه ؟ هل ... للآن ... بعدني ... ؟؟؟ بغيت أواجه نفسي ... أنا ... رجعت مثل أول ... حب سلطان استيقظ بقلبي بعد نومه طويلة ... ما لازم أسمح ... لنفسي أنجرف أكثر ... لازم أوقف عند هذا الحد ... لازم أنسى أني ... إمرأة ... و إن اللي ينبض بداخلي .. هو قلب ... ... و مو مثل ... أي قلب ... من بكرة ... رح أنسحب ... و أترك علاج هبه على الدكتور هيثم ... كليا ... الدكتور هيثم ... عنده العلاج ... و عنده الحل ... و جا بكرة ... و سويت اللي ببالي ... بس ... بغيت أمر أسلم على هبه ... بالأحرى ... على أبو هبه ... مجرد سلام ... قبل الرحيل .. و تفاجأت بأن منال هي اللي كانت مرافقة بنتها ... و كرهت الحظ اللي ما خلاني أشوفه للمرة الأخيرة ... و كرهتها هي بعد أكثر ... و صورة إيدها اللي بيد سلطان ما زالت ملازمتني ... أدري أنه مالي أي حق في هذا الشعور ... زوج و زوجته ، رجل و امرأته ... أنا وش دخلني بينهم ؟؟ لكن ... غصبا علي ... اعذروني .... * * * * |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|