"عشتااااااااار"

[فري بيبي]

مكان هادئ
تزينه شموع مضاءة في كل جوانبه
طاولة تنتصف المكان
عاشق مع حبيبته
يجلسان

يجمعهما حديث عشق
وبناء مستقبل

شمعتان تزينان جلستهما
يده ممسكة يدها

يظهر على الفتاة الخجل
بل هو تردد القلب

الشاب يبدو في اجمل حلله
يلبس أجمل ما لديه من ثياب
عطر يشمه الجالسون على الطاولات البعيدة عنه
لا يبدو عليه التردد
بالعكس
كأنه عاشق للفتاة من قلبه

لحظات غزل و معسول الكلام
تتبعها ابتسامات
ساذجة من عشتاااااار

طالت الجلسة
وطال الحديث بينهما

تبدو الراحة على محيا كل واحد منهما
لا يبدو عليهما سيغادران المكان قبل طلوع الفجر


وفجاة
ورغم أن مجلسهما لاتبدو عليه سوى علامات عشق و هيام
مالذي جرى
لقد قام وتركها

إنها تصرخ
تريده ان يعود
لكنه لا يسمع كلامها
يسير دون اهتمام بعبراتها و حزنها
من طريقة مغادرته


ترى
مالذي جرى


كنت أجلس بالقرب من مجلسهما
اقتربت من عشتااااار

استأذنتها الجلوس
جلست على الكرسي المقابل لها

بطريقة ذكية
وأسلوب خبير
استدرجتها
فصارت تحدثني
وكأنها منذ زمن
تعرفني



"هل ترى ذاك الشاب الذي كان يجلس أمامي ويبادلني كلمات الحب و الغزل؟؟؟"
"نعم 0 مابه ؟؟؟"
"إنه يحبني 000 بل يقبل الرمل الذي تطأه قدمي"
"لكنه ذهب غاضباً 000 مالذي دفعه لذلك ياترى"
لم تتمالك نفسها 000 فصارت تبكي بحرقة 000
نهضت من مكاني دونما شعور 000
وجلست على الكرسي الملاصق لكرسيها 000
أطفأت الشمعتين 000 وبقي بيننا نور عينيها الساحرتين 000
أمسكت بمنديل وأعطيتها إياه 000
ابتسمت بخجل ثم اخذته 000
ثم واصلت حديثها 000
"لا ادري ماذا يصيبه عندما أفاتحه في موضوع زواجنا 000
أنا مؤمنة بعشقه لي 000
لكنه يخيفني أحياناً 000 أحس أحياناً انه يتلاعب بمشاعري ليس إلا 000
يبحث عني في كل مكان 000
وعندما نجلس كجلستنا التي ماتت منذ دقائق 000
وأفاتحه بالزواج 000
يبحث عن اي وسيلة لقتل أروع لحظات حياتي 000
أقول لك عن سر أعلنه لأول مرة ؟؟؟"
قلت باندفاع 000
"نعم 000 ماهو السر؟"
أحست بالإحراج قليلاً 000 لكنها سرعان ما تفادت الموقف بابتسامة خجول 000
"أحياناً يأتيني شعور غريب بكرهه 000 لا أدري لماذا"

قلت لها بكل هدوء 000
"تريدين مساعدتي؟؟؟"
"نعم ؟؟؟ بالتاكيد أريد مساعدتك"
لحظة صمت عمت المجلس 000
أنا أنظر لوجهها الجميل الحنون 000 الذي تملؤه علامات الحزن 000
وهي تنظر بخجل و إحراج للأرض 000
قتلت لحظات الصمت تلك بضحكة عالية نوعاً ما 000
نظرت إلي باستغراب 000
"لماذا تضحك؟؟؟"
"أتدرين ماهو السر ؟؟؟"
"أي سر ؟؟؟"
" سر ذهابه عنك كلما قلتي له عن موضوع الزواج"
"ما هو ؟؟؟"
" إن ذاك الجنس الذي كان يجلس أمامك ليس إلا مخلوق غبي"
"ماذا ؟؟؟"
"نعم 000 غبي 0 بل احمق 000 لا يقدر معنى الحب و لا يعرف انك نعمة انعم بها"
يبدو انها لم تفهم مقصدي 000
عرفت ذلك من نظراتها المستغربة لي 000
تداركت الموقف فقلت
"أنت امرأة جميلة كل شاب يبحث عن مثلك 000 لكن ليس كلهم يرغب في نفس الشيء 000
فبعضهم يبحث عن ملذاته و حسب 000 و البعض الآخر يبحث عن عشتااااار الإنسانة 000
يبحث عن الفتاة الرقية الحانية 000 يبحث عنك عاشقة لكن هذا العشق لا يصل لمرحلة الزواج 000 لأنهم كثيرون يخشون من أن يقتل الحب بالزواج 000 هي نظرتهم القاصرة لهذا المعنى 000
أما البعض الآخر فيبحث عن عشتااااااار الزوجة 000 يبحث عن عشتااااار الفتاة المحبة ، يبحث عن عشتااااااار القلب الكبير الذي يعيش الحب 000 يعيش الحياة نبض و إحساس"
ثم عاد الصمت ليعم المكان 000
أنا افكر فيما ستقوله 000
وهي تفكر فيما تود قوله 000
طالت لحظات الانتظار 000
يبدو أنها فقدت كل حرف لتقوله 000
لكنها لابد ان تقول شيئاً 000
لابد أن تفهم ما اريد قوله 000
لأن عدم فهمها سيضطرني لإعادة كل ما قلت 000
وهذا معناه أن أنسحب من المجلس بهدوء 000
لأني لست على استعداد لقول شيء أكثر 000

ابتسمت ابتسامة ذكية 000 ثم صارحتني
"وانت من أي هذه الأنواع ؟؟؟"
قلت بذكاء 000
"أي الأنواع تحبين ؟؟؟"
سكتت قليلاً ثم قالت 000
"تريد أن تقنعني انك لم تفهم ؟؟؟"
ابتسمت ثم صارحتها 000
"تتزوجيني ؟؟؟"
لم تتمالك نفسها 000 لا أدري أهي الفرحة أم الخجل أم ماذا 000
نهضت و اقتربت من كرسيي ثم اتكأت على كتفي المرتجف 000
"أتزوجك 000 لكن بشرط"
فاجأتني بسرعة الرد 000 حتى أنني خفت منها 000 أحسست بشيء غريب لأول مرة أحس به
"ماهو الشرط سيدتي ؟؟؟"
اقتربت مني أكثر ثم جلست على نفس كرسيي 000 حاولت ان أنهض لكنها أجلستني بالقوة 000
"أن تحبني 000 نعيش قلباً واحداً طول العمر"
بصراحة 000 أحسست اني تسرعت 000
أحسست انها هي التي تتلاعب بذاك الشاب 000
أحسست ان عشتااااااار ليست سوى قلب ميت لا يعرف لا الحب و لا يعرف الحياة 000
أريد ان أنسحب من هذه الورطة الغبية 000 لكن كيف 000
كيف وأنا الذي جلبت هذا لنفسي 000
بغبائي و سذاجتي 000
اعتقدت في لحظة أن الأنثى عينين جميلتين و جلسة دلوعة ووجه لا يعرف التجاعيد 000
نسيت أن الأنثى صدق و قلب و حب و حياة 000

لكن لا بد ان أبتعد عنها بأي طريقة 000
فالذي جعلها تنسى حبيب قلبها ذاك في لحظة 000
يجعلها تنساني في غمضة عين 000 بل أقل من ذلك 000

سأنسحب من حياتها 000
لأن الحياة أصعب من أن تبنى في لحظة سذاجة 000


لأني عرفت أنك 000 عشتاااااااااار 000
متلاعبة 0 لاتعرف الحب 0 قلب ينبض بكل الألحان وعلى كل الموجات 0
تعشق الزيف و الخداع 0 حريتها في أسر الآخرين 000 سعادتها في حزن الآخرين 000




وبعد كل هذا 000
لا تريدون ان أنسحب 000

بل سأنسحب 000
و الآن 000
قبل أن تقع الفأس في الرأس 000

[البريئة]

فري بيبي


تسلم كثييييييييييييييير


على العواطف الجياشه


حقيقه اخذتني الحروف الى ابعد من البحر


الى ابعد من الفضاء


ننتظر المزيد من ابداعك


تحياتي لك : البريئة :cool:

[عبق_الياسمين]

السلام عليكم

لست ادري انا امام نبع كلمات

ام نبع احساس


ام نبع مشاعر لا ينتهى تدفقها


ولا ينتهى هدير صوتها الجميل الراااائع

ايها المبدع الرااائع


كلماتك فاقت حد الوصف والتعبير

لانها خططت باحساس فنان شاعر رااائع


ابددعت حقااا


لك ارق التحيات

[اللحن]

اخي العزيز فري بيبي

كلماتٌ تهبُ.. تثور .. لتنعش قلباً بل عصور

تناجي الحنين فينا لزمن الاصول

هبوبٌ عواصفٌ لا تهدأُ بل تثور

تبحث عن موضع صدقٍ وتعبرُ كل الجسور

فهذه الأصالة فيكَ باقيةٌ لن تزول

مهما مرَّت أعاصيرٌ أو جفَّت بحور

ستبقى نجما يُحلق وفي السماءِ يدور

ويعجزَ قلمي وتجعله أصمٌّ حائرٌ بما تقول

فكل تحية ودّ ٍ ايّها الاحساسُ المتألقُ بكلامك المعسول

تحياتي لك

اخوك

الـلــحــــــــــــــــــــــــــن

[فري بيبي]

أساتذتي المبدعين و المميزين 000
البريئة 0 عبق الياسمين 0 اللحن

لكم مني جزيل الشكر و الامتنان على تواجدكم المستمر في صفحاتي المضيئة بكم 000
لكم مني أرق التحايا وأطيبها 000

[ღاوراق الوردღ]

فرى بيبى

سلمت يداك اخى على هذا البوح الشجي

سلمت لنا أخآ عزيزآ وكاتبآ مبدعآ ,, وسلمت ورقة وقلم

ولك مني أجمل وأعذب تحية وتقدير

اشكرك و بشده على هذا الابداع

دمت بسعاد ة

ولك منى بستان من الورود

[فري بيبي]

أستاذتي الغالية / شهد
ليس هناك ما استطعت قوله بعد الذي قرأته
فإطراؤك اللطيف يعني لي الكثير حاضراً ومستقبلاً
لا تحرميني هذا التواصل الذي يزين صفحاتي دائماً ويزيدها إبداعاً 000

لك مني أطيب وأرق التحايا 000