:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-11-2007, 04:05 AM   #1
تونا
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية تونا
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29606
المشاركات: 3,671
عدد المواضيع: 826
عدد الردود: 2845


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تونا is on a distinguished road

تونا غير متصل
افتراضي باقة ورد .. قصه جدا محزنه !!


باقة ورد .. قصه جدا محزنه !!

أقبلت عليهم كملكةٍ في موكبها، تتهادى في خطواتها وتختال في مشيتها. بدت كملاك يمشي على الأرض بذلك الفستان الذي خاطته لها والدتها طوال السنوات الثلاث السابقة. أمسك بيدها فأحست بدفء يعتريها وحمرة تعلو وجنتيها، نظرت لعينيه اللتين طالما أحبتهما، وبدوره بادلها نظرة مليئة بالرضا.

لطالما لاحقها بتلك العينين، كان يعلم سر انجذاب زميلاته إليه دون غيره وتأكد دوماً أن وسامته ومركزه الاجتماعي قد لعبا دوراً كبيراً في ذلك. ولكن كانت سلمى ذات القوام الرشيق تختلف عنهن جميعاً، حاول بشتى الطرق أن يلفت انتباهها إليه ولكن كانت محاولاته تبوء بالفشل، لم تكن تجرح شعوره بل كانت تصده بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة. كانت فتاة متزنة ومستقيمة، أحبته بصدق ومع ذلك لم تسمح لذلك الشعور بأن يجرفها للخطأ، فقد كانت تؤمن بأن كل ما يبدأ بخطأ فسوف ينتهي بخطأ لا محالة، وفضلت أن تبتعد عنه فطلبت نقلها للفرع الثاني للشركة. وبعد مضي شهر حضر برفقة والديه طالباً يدها، فقد أحس بأنها الوحيدة التي ملكت قلبه وعقله.

سرحت بفكرها قليلاً.. وتذكرت أيام الخطوبة.. كم كانت أياماً جميلة.. كل يوم فيها أحلى من سابقه.. كان "أحمد" يفاجئها بالهدايا والزهور... ولطالما أحبت عبيرها وشذاها.. ابتسمت لدى تذكرها أول مرة قام بزيارتهم فيها بعد الخطبة.. فقد أحضر لها طاقة من الزهور المتنوعة. جلسا سوياً ولم ينطقا بكلمة واحدة.. كانت عيناه موجهة نحوها..أخذ يتأملها بهدوء.. كان مبهوراً بجمالها الهادئ ورقتها الطاغية.. أحست بحرارة نظراته وحاولت أن تكسر الصمت بحديثها عن العمل ولكن دون فائدة، أحس بارتباكها فابتسم واستأذن بالانصراف.. نظرت إليه مودعة.. ثم صافحته ورحل.

تنبهت فجأة عندما همس بإذنها: "سلمى" لقد حان وقت العشاء يا عزيزتي.. غادرا القاعة وتوجها لغرفة الطعام .. جلسا على مائدة فاخرة.. متقابلين.

أخذت تتأمله وهو يأكل بنهم.. كان جائعاً.. فلم يأكل شيئاً منذ الصباح لانشغاله بتحضير مراسم الزفاف..

كانت سعيدة جداً، ولكن كلما نظرت لوجهه أحست بشعور غريب لم تعرف كنهه قط.. أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ثم قامت من مقعدها.. وجلست بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنون.. فأحست برغبة قوية في البكاء.. لم تستطع منع دموعها فأطلقت لها العنان.. سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قربها وسيظل للأبد.

أخذت تتساءل عن السر الكامن وراء هذا الشعور؟ ربما هو الحزن لفراق والدتها.. ولكن.. ما احتارت لأمره هو أنها لا تحس بذلك إلا عند النظر لوجهه.. ذلك الوجه البريء المليء بالحب!! استعاذت بالله وأخذت تتمتم بالأدعية حتى أحست بنوع من الارتياح.

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان.. محاطين بفرحة الأهل ودموع الأمهات.. حتى ركبا السيارة وبدأا بالانطلاق. كانا قد اتفقا على الإقامة في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.. فتوجها إليه فوراً.

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه.. وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى.. كان فكرها مشغولاً ولم تنتبه لكلماته.. قاطعته.. قالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه.. أوقف السيارة وطلب منها انتظاره.. فسيحضر لها شيئاً ولن يتأخر.. لم تفهم سبب خوفها.. حاولت منعه ولكن دون جدوى..

دخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام.. كاد القلق يقتلها.. لولا ظهوره في آخر لحظة.. حاملاً طاقة كبيرة من الورد الأحمر.. البالغ الروعة.. ابتسمت له.. فأخذ يشير إلي الطاقة التي بيده مبتسماً.. لم ينتبه للحافلة التي كانت تتجه نحوه بسرعة بالغة.. قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.. صرخت لهول ما رأته عيناها.. ركضت إليه.. احتضنته ومسحت على رأسه كطفل صغير.. لمحت ورقة بيده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء.. فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

حبيبتي، لولاك ما عرفت طعماً لحياتي..

ولولاك ما اكتشفت ذاتي..

لك كل الحب..

حييت أم بعد مماتي..

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبك يوماً كما بكت في تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها.. فقد أحس قلبها الصغير.. بقرب فراق محبوبه..

والآن وبعد أن رحل..لم يبق منه سوى ورقة.. وطاقة ورد متناثرة..

ولكن لم يكن قلبها قوياً كفاية ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة

منقولل
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة:يقول برنالدشو أفضل تدريب للأحتفاظ برشاقة جسمك ان تهز راسك من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين كلما قدم اليك طبق شهي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم زد من يحبني جنوناً بي, وإمنح من يكرهني نعمة العقل

" تـونـღ♥♥ ـا•● ♥ "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd