:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-10-2006, 04:28 PM   #1
ابن الارض
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 28660
المشاركات: 10
عدد المواضيع: 5
عدد الردود: 5


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ابن الارض is on a distinguished road

ابن الارض غير متصل
Post مهلاً يا بابا ! إنّي أدعوك إلى الإسلام (منقول)

رسالة إلى بابا الفاتيكان : مهلاً يا بابا ! إنّي أدعوك إلى الإسلام !

تحدَّث " بابا الفتيكان ـ بنديكت السادس عشر " في محاضرته في جامعة " ريجينسورج " في " بافاريا " بألمانيا حول ما يعتقده من خلاف بين الإسلام والنصرانية في العلاقة بين الإيمان والعقل . لم تكن إساءته الأولى للإسلام فيما ادعاه من نقاط مثل سوء فهم الآية الكريمة : " لا إكراه في الدين ....." ومن مثل " الحرب المقدسة في القرآن " ، ولا بقوله الذي خالف فيه الإيمان والعقل معاً في وقت واحد ، حين قال : " أرني شيئاً جديداً أتى به محمد (r ) ، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني ، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف"، وهنا لم يكن خطؤه مخالفة الدين والعقل فحسب ، ولكن وقع في خطأ كبير ألا وهو " الافتراء" أو الكشف عن جهله الواسع بالإسلام ! إن إساءته الأولى كانت لنفسه وللنصرانية التي أتى بها عيسى عليه السلام وللدّين كله والعقل كله . فهل يُعْقل أَنَّ الله الواحد الأحد ، ربّ السموات والأرض وربّ العالمين ، وجميع الخلق عباد له ، هل يُعقَل أن الله الواحد يبعث لعباده بأديان مختلفة متصارعة ، ثمَّ يُحاسِبهم يوم القيامة ؟! إذا كان الدين عند الله هو الحق ، بعث الرسل والأنبياء ليُذكِّروا عباده بالحق الذي يجب أن يتّبعوه في الحياة الدنيا ليدخل المؤمنون الجنَّة برحمة من الله ، ويدخل الكافرون النار عدلاً من الله سبحانه وتعالى ، إذا كان الدين من عند الله هو الحق فهل يُعقل أن يبعث رسله بأديان متصارعة ؟! كلا ! ثمّ كلا ! فهذا لا يُعقل ، فالدين عند الله واحد بعث جميع رسله بدين واحد هو دين الإسلام ، ديناً واحداً ! فاستمع إلى ما يقوله الإسلام : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [ آل عمران : 19] وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [ آل عمران : 85 ] وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ) [ البقرة: 83 ] هذه هي الحقيقة الأولى التي يفرضها العقل والدين في وقت واحد ، ألا وهي : أنَّ الدين كله من عند الله وهو دين واحد ! فكيف غابت هذه الحقيقة عن إيمان البابا وعقله ؟! ولذلك جاءت الآيات في القرآن الكريم واضحة جلية تبين بشكل حاسم أنَّ جميع الرسل والأنبياء جاءوا بدين واحد من عند الله هو الإسلام . فالإسلام دين نوح وإبراهيم وموسى وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وداود وغيرهم عليهم السلام ممن ذكرهم القرآن الكريم أم لم يذكرهم : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً * رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً * لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً ) [ النساء : 163-166] ولقد جاءت الآيات البينات تبيّن أنَّ كلَّ نبيّ ورسول كان مسلماً ، وكذلك أن الذين آمنوا به واتبعوه كانوا مسلمين . وهذه هي الحقيقة الثانية المرتبطة بالحقيقة الأولى السابق ذكرها : أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل ، والذين اتبعوهم . ولذلك أصبح من أسس الإيمان في الإسلام ، في دين الله ، أن يؤمن المسلم بجميع الأنبياء والرسل . لا يُفرِّق بين أحد منهم : ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) [ البقرة : 132 ] وكذلك : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) [ البقرة : 136 ] ونوح عليه السلام يقول : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) [ يونس : 72] وإبراهيم عليه السلام : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [ آل عمران : 67] وموسى عليه السلام كذلك : (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) [ يونس : 84] وعيسى عليه السلام ومن آمن معه : ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) [ آل عمران : 52] وكذلك سائر الأنبياء والمرسلين . أما قول البابا عن التناقض بين ما تشير إليه الآية الكريمة : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 256] ، وبين أمر رسول الله r بنشر الدين بحدّ السيف . كان أحرى بالبابا أن يذكر الآية كاملة حتى ينجلي المعنى . فلا تعارض بين قوله سبحانه وتعالى : ( ... لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...) ، وبين أمره سبحانه وتعالى بالجهاد في سبيل الله . قضيّتان متداخلتان تكملان المعنى والصورة لتكون جزءاً من نهج واحد متماسك . فـ" لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " تعني أنَّ الله لا يقبل من أحد إيماناً لم يكن نابعاً من قلبه متيقناً منه ، فعلى الإنسان أن يستمع للدعوة إلى الإيمان الحق ، إلى الإسلام ، ثمَّ عليه أن يفكّر ، ثمّ عليه أن يقرّر هو بنفسه آمن أم لم يؤمن ، ثم يتحمّل هو مسؤولية قراره . ولكن المشكلة هنا أنه يجب أن تبلغه الدعوة واضحة جليّة ليفكِّر، وأن يُفْسَح المجال للإنسان ليستمع ثمَّ ليفكِّر ، ثمَّ ليقرّر ، ثمَّ ليتحمّل مسؤولية قراره. ولكل قرار نتيجة : فلو قرر الكفر فمصيره إلى النار ، وإن قرر الإيمان فمصيره إلى الجنَّة . وحين حمَّل الله الإنسان مسؤولية الإيمان أو عدمه ، وفّر له جميع الإمكانات التي تعينه على اتخاذ قرار الإيمان لينجوَ عند الله . واستمع إلى آيات الله البينات : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً * أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ) [ الكهف : 29-31] ولذلك كان من أهمِّ القضايا التي يؤكدها القرآن الكريم أمر الله للإنسان أن يفكر التفكير الإيماني السليم ، ويلحُّ القرآن الكريم بهذه القضية إلحاحاً شديداً ، ويوفّر الله لعباده سبيل التفكير الإيماني الذي يهدي إلى الإيمان والعمل الصالح ، وذلك بنعم من الله كثيرة : 1.أن جعل الإيمان فطرة الإنسان التي يولد عليها وأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ، فتفسد فطرته ، ويتحمل أولئك المسؤولية عند الله : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) [ الروم : 30-32 ] وكذلك الحديث الشريف : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول r أنه قال : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ، كما تنتج البيهمة بهيمة جمعاء هل تحسّون فيها من جدعاء ) [ أخرجه أحمد ومسلم
]
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd