|
24-06-2006, 08:52 PM | #1 |
(حلا متميز)
|
إلى...........أدم
أدمى وعالمى ,سنا مهجتى=ما بين أحضانك ترقد واحتى الغناء. .
وإليك وحدك قد زينت أنوثتى =وأبرقتها لو تقبل الأهداء. ولو كان لغير الله السجود فى الارض=لكنت البغية والقبلة العلياء. أرى الكون عنى ينأى إذ أنا صحت=بحبك فما ذاك بجديد علية من أنباء. ومالى بنواظرى إن أهواها بك الرحيل=فقد دعوتها لكنها لم تستجب لنداء. ولم تسمع أذنى سوى ترانيم قصائدك=أراها دوما تأبى لغيرك الأصغاء. فأعذرنى إذا مثلى بك قد أولعت =وعلى مثلك تتناحر افئدة النساء. وماذا عساى أن أفعل إن أنا بك جننت=وما لعلتلى من نطس ولا عرفاء. ادمى ألازلت منى لليل مشتك؟=ألازال وهنى يكبدك العناء؟ فأعفو لأجلى عن صلف ذليلتى=فجميل الصفح من شيمة الكرماء. ولا تحنق على سوء حكمتى=ولا تقسو على ما خلفتة أشياء حواء. وسل فى ذاك أرباب الهوى يخبرونك=فلا زالن الغوانى يغرهن الثناء. مالى أرى البين قد صار لك خليلا=وما لنا _أدم وأنا_عن بعضنا بغناء. وإن كنت يوما قد آلمت رجولتك=فتقبل أدمعا سالت من بعد عنت إيباء. ففى سرائرك قد وجدت ضالتى =وسكن وجدى من بعد طول شقاء. وقد كان قلبى من قبل لقياك معذبا=مترام فى شتى البقاع والأجواء. ولولا همس عزول لنا لظلنا هناك=نتقلب بين جنان الخلد وننهل ما نشاء. ويوم تنفس فية الوجد نثرنا =فى الهوى أحاديث رددتها جوانحنا بلا اصداء. تشاطرنا من العشق كأس الهيام=بنهم أرتشفنا ...بغير أرتواء. رقصنا على حبائل من عبير لا نعى= لنا من أرض ولا ظلل من سماء. أودت خصرى وهمست لى كونى معى=من مطلع الفجر حتى غياهب المساء. وكأنى من همسك قد ولدت ودفنت=بين ثنايا أضلعك أنشد عودة الإحياء. وتاة عنا الكون بين ربوع الجوى لكنا =عشقنا التية وتمادينا فى غوص عبر الانواء. فإن كنت تأسى لالم الفراق=فعد إلى أجفنى علها تنسى البكاء. عد حبيبى إلى دفء موطنك ففى قلبى=تكمن أجمل بقاع الغبراء |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|