ايقاف موظف مطار ميونخ الذى اهان سعوديه محجبه

[black]

سفارة المملكة تطالب باعتذار رسمي لها
إيقاف موظف مطار ميونخ الذي أهان سعودية محجبة

الرياض: سمر المقرن
أوقفت سلطات مطار ميونخ بألمانيا الموظف الذي تعرض للمواطنة (أ، هـ) يوم الاثنين الماضي بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي الساتر للشعر والبدن، وذلك تمهيداً لفصله نهائيا من العمل وذلك بحسب تأكيدات السفارة الألمانية بالرياض.
وقالت السفارة الألمانية في بيان خصت به "الوطن" التي نشرت الواقعة في عددها ليوم 10 مايو إن السلطات المعنية في مطار ميونخ حققت في الواقعة المذكورة انطلاقا من التوجيهات الصادرة لجميع الأجهزة العاملة بالمطارات الألمانية بضرورة التعامل مع المسافرين بأدب واحترام وتلبية رغباتهم في جميع الحالات بالتفتيش بعيدا عن أنظار من حولهم.
وأضافت السفارة أن جميع إجراءات التفتيش التي تمت للسيدة والتي حدثت يوم 8 مايو الماضي في مطار ميونخ كانت تسير وفق تلك التوجيهات والتعليمات، حيث لم تشتم ولم تهن ولم تضرب بل جرى تفتيشها في غرفة محجوبة عن الأنظار بناء على رغبتها، إلا أن تصرف أحد رجال التفتيش بعد انتهاء إجراءات التفتيش من مشادة كلامية ولمسه للسيدة على كتفها كان أمرا غير مقبول بالرغم من الاعتذار الذي قدمه الموظف فيما بعد.
وأكدت بأنه تم فعليا إيقاف الموظف المذكور عن العمل بعد أن حققت سلطات المطار في الواقعة وسيتم فصله نهائيا من العمل.
ونقلت السفارة اعتذار مطار ميونخ للتصرف الفردي الخاطئ الذي صدر عن هذا الشخص وقالت: "يجب ألا يؤدي ما حدث إلى الانطباع المغلوط بأننا لا نرحب بضيوفنا أو أننا لا نعاملهم بالاحترام اللازم".
من جهتها طالبت السيدة (أ ،هـ) بإيقاع العقوبة أيضا على الموظفة التي أهانتها ونعتتها بالغبية وهددتها بمنعها من صعود الطائرة. واستنكرت القول إن الموظف لم يضربها بل لمسها فقط على كتفها مؤكدة أن الضرب وقع ولولا تدخل ابنتها لوصل إلى وجهها. مشيرة إلى أنه لم يعتذر لها وأن الذي قدم الاعتذار هو أحد المسؤولين. وأضافت يجب أن تعود الجهات المسؤولة للشريط المسجل بواسطة كاميرات المراقبة.
من جهته قال القنصل السعودي بالسفارة السعودية بألمانيا عبدالإله الشعيبي: "نحن نتابع القضية وقد أبلغنا أحد المسؤولين بمطار ميونخ بخبر إيقاف الموظف"، مؤكداً مطالبة السفارة السعودية بتقديم المطار لاعتذار رسمي للسيدة المتضررة . وأوضح الشعيبي أن الموظف تابع لشركة أمنية متعاقد المطار معها ولا تمثل هذه الشركة ولا الموظف الحكومة الألمانية.

المصدر

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page02.htm