ظواهر في حياتنا (6)

[اموت وحيا به]

الظاهرة السادسة:التستر وراء الستار الديني



اليوم احب ان اتكلم في ظاهرة حساسة جداً لانها تتعلق بعلاقة

الانسان بربه وعند ذكر ذلك فالواجب ان الجميع ينصت

كتبت عن هذه الظاهره بعد ان لاحظتها تستغل بطريقة غير مشروعه

فالسائد في المجتمع اذا كنت سيئ وغير مرغوب فيك لسلوكياتك المرفوضه

وتريد ان تعود الى المكانة المحترمة بين الناس فما عليك الا ان تلبس الثوب القصير

وتسبل الشماغ الاحمر ولاتحلق الذقن لمدة اسبوعين وتحضر للصلاة في المسجد خمسة فروض

ليومين متتاليين

وبعد ذلك ينسى العالم ما فعلت ومن ثم مارس عاداتك السيئة السابقة بكل يسر وبدون

خوف (استثني من كلامي هذا من يتوب بقلب صادق واقول له ان الله غفور رحيم)

ولكي تشاهد هذه الظاهرة ادخل الى اي دائرة المدير الذي يديرها متدين وشاهد الموظفين

وكيف يتعاملون

من المشاهد التي تثبت ذلك عند سفرك الى الخارج في الصيف ستشاهد بعض هؤلاء الاشخاص

في اماكن لا يجب ان يكون فيها شخص مثل مكانتهم الدينية داخل البلاد

فالسؤال المهم الذي يجب ان نسأله:هل يعتقدون انهم يضحكون ويكذبون على الناس؟

الم يعلمون بأن الله يعلم ما في الصدور؟

الكارثة اننا نجعل هذا المتدين منزه الى درجة النقاء .........ولم نضع في اعتبارنا انه

بشر يستطيع ان تلعب به وساوس الشيطان بسهولة

هل الانسان المستقيم المتعبد يجب ان تكون له هيأة اوشكل معين في اللبس وغيرها

ليصبح مستقيم ويعبد الله بصدق ؟

اتمنى ان تغمر مجتمعاتنا الصدق والايمان الصادق ويبعد عنها كل كاذب



تحياتي لكم:اموت وحيا به