|
|
09-04-2008, 02:42 PM | #1 |
نائبة الإدارة |
:::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
حتى لا يستهين أحد بالعرب
ما الذي يدفع مسؤولاً ألمانياً، مثل انجيلا ميركل المستشارة، إلى اعتبار تهديد “إسرائيل” تهديداً لألمانيا، والحديث عن “المسؤولية الخاصة لبلادها” تجاهها، وعن إدراكها “التهديدات” التي تحدق بها منذ 60 عاماً، أي منذ احتلالها فلسطين؟ وما الذي يدفع مسؤولاً فرنسياً، مثل الرئيس نيكولا ساركوزي، إلى مثل هذا الاستقبال الحار لرئيس الكيان شيمون بيريز، وإلى جعل “إسرائيل” ضيف شرف في معرض الكتاب الفرنسي، والتضحية بحضور معظم الدول العربية والإسلامية، التي قاطعت حتى لا تشترك في جريمة تكريم العدو الصهيوني في الذكرى الستينية لاغتصاب فلسطين؟ وما الذي يدفع مرشحاً رئاسياً أمريكياً، مثل جان ماكين، لأن يزور “إسرائيل” في هذا الوقت، بعد حسم ترشيحه عن حزبه الجمهوري (حزب جورج بوش)، على الرغم من أنه لم يقصر، لا هو ولا هيلاري كلينتون ولا باراك أوباما اللذان يتنافسان للترشح عن الحزب الديمقراطي، في خطب ود “إسرائيل” ولوبيها الفاعل في الولايات المتحدة ومواقع قرارها، خلال الحملات الانتخابية في الداخل الأمريكي؟ طبعاً، السلسلة تطول وتطول في غير بلد غربي، والأسباب متعددة أيضاً، لكن الأساس فيها والأهم والأكبر هو الضعف العربي، وعدم دفاع العرب عن قضاياهم، بعدما أداروا الظهور لها لمصلحة صراعات وخلافات في ما بينهم، تكاد تقضي عليهم، خصوصاً أن إدارة الظهر هذه سمحت للعدو بأن يستشرس في احتلاله وإرهابه، ولمن يدعمه بالمزيد من الاستهتار بالعرب وقضاياهم. ثمة مخاطر جمة تتهدد المنطقة في هذه المرحلة، من الواجب استشعارها عربياً والتصرف على أساسها، قبل أن تلتهم أمريكا و”إسرائيل” كل شيء، وليس فلسطين والعراق فقط، ولا حل إلا بأن يعيد العرب فرض أنفسهم ووجودهم وحضورهم وثقلهم على الجميع، القريب والبعيد، من خلال استخدام سلاح وحدة الصف والقدرات التي يملكونها. مثل هذا الواقع المطلوب إعادة فرضه من شأنه أن يدفع جميع الدول إلى مراجعة حساباتها، واحترام حقوق العرب وقضاياهم ومصالحهم، الأمر الذي يجعلها تجري ألف حساب وحساب قبل أن تستهين بأي شأن عربي، كبر أم صغر. |
|
|
26-04-2008, 04:48 AM | #2 | |||||||||
نائبة الإدارة |
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
|
|||||||||
|
||||||||||
28-04-2008, 12:56 PM | #3 |
نائبة الإدارة |
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
دينا احمد
تسلمين غلااايه ع طلتج الحلوه ربي لايحرمني منها تحياتي لج |
|
|
07-05-2008, 06:37 PM | #4 |
موقوف
|
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
شموسة كلما قرأت مثل هذه المقالات وغيرها كلما ازددت هما وغما عن احوال العرب وعن احوال العروبة اما بالنسبة لامريكا واسرائيل فلقد جاءوا علي الاخضر واليابس لم يعد هناك اي قبس من النور في نهاية النفق فكل شيء تلمسه امريكا يحيط يه الخراب والدمار في العالم كله وماامريكا الا اليد والعنصر المنفذ لكل رغبات اسرائيل الاستاطينية سواء في فلسطين او استيطان اقتصادي في انحاء المعمورة ان العالم اجمع يعمل حساب ويهاب ويخاف اسرائيل ليس لانهم يدركون انها الطرف الطيب بل لخوفهم من نيل اي بادرة عداء منها وهذا مثل الانسان الذي يعيش في غابة بها اسود ووحوش وهو لكي يسترضي هذه الوحوش يصطاد او يحضر لها طعامها او يحاول ان ينال رضاها ويفعل كل هذا الاسترضاء ليس حبا بها او فيها ولكن خوفا علي اطفاله الصغار مع العلم انه قد يكون يكن لها كل الحقد والكره ولكن لديه مصلحة هنا هي حماية بيته واسرته من هذه الوحوش وهذا مايفعله العالم كله مع اسرائيل ان اسرائيل هي منبع الشر والحقد في العالم كله مشكورة اختي علي الطرح وعلي المجهود المتميز دمتي متميزة ومتالقة دائما في سماء المنتدي وتقبلي مروري |
21-05-2008, 04:52 PM | #5 |
نائبة الإدارة |
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
لحظات تفكير
تسلمين غلايه ع آلمرور آلطيب }~! وحيآج الله دووم {~! تحياتي لج }~! |
|
|
28-05-2008, 07:51 PM | #6 |
(مراقبة مجلس حلا للصور)
|
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
شمس
|
|
|
03-06-2008, 12:59 AM | #7 |
نائبة الإدارة |
رد: :::: حتى لا يستهين أحد بالعرب ::::
ضحى النهار
تسلمين غلايه ع آلمرور آلطيب }~! وحيآج الله دووم {~! تحياتي لج }~! |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|