الأهلي يتجاوز بوعريج ويتصدر والنصر يسحق الفيصلي

[نسيت عمري]

تصدر الفريق الأهلاوي مجموعته في دور الثمانية لدوري أبطال العرب وذلك بعد فوزه الصعب والهام على ضيفه أهلي بوعريج الجزائري بهدفين مقابل هدف جاء بواسطة مالك معاذ في الشوط الأول.. وبدرة من ضربة جزاء وقبلها محمد مسعد بالخطأ في مرماه من ركنية معوش كمال في الشوط الثاني.

ولعبت الروح المعنوية والجماهيرية للفريق الأهلاوي في كسب مواجهة بوعريج أمس والتي دخلها بنشوة الفوز بكأس الأمير فيصل والتي حققها أمام منافسه التقليدي الاتحاد. وفي الرياض أنعش النصر آماله بالتأهل بعد فوزه المستحق الذي حققه على الفيصلي الأردني (3ـ1). وفي الكويت خسر الكويت من ضيفه وفاق سطيف الجزائري بهدف وتبخرت آماله في التأهل.
مباراة جدة والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا ومبكرا في مدرجات الأمير عبدالله الفيصل كان الأهلي هو السباق نحو التسجيل عن طريق مهاجمه مالك معاذ بقذيفة عند الدقيقة 25 في الشوط الأول الذي أهدر فيه لاعبو الأهلي العديد من الفرص السهلة أمام نجومية حارس بوعريج كيالي مروان.
وأدرك الفريق الجزائري التعادل من خطأ دفاعي مشترك بين الريشاني ومسعد الذي حول الكرة بالخطأ في مرماه على إثر ضربة ركنية جزائرية من على يسار مرمى ياسر المسيليم بعد مرور خمس دقائق فقط من انطلاقة الحصة الثانية.
وجاءت ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم التونسي الطرابلسي لصالح لاعب الوسط الأهلاوي البرازيلي كايو في الدقيقة 75 بعد تعرضه لدفع واضح من كرة انفرادية من مدافع بوعريج دفاف عمار بمثابة المنقذة للأهلي أمام الإهدار لفرص التسجيل وكان الحكم التونسي لها بالمرصاد ليتقدم لها خالد بدرة ويضعها أرضية بكل ثقة على يسار حارس بوعريج هدفاً أهلاوياً ثانياً نجح دفاع الأهلي ووسطه في المحافظة عليه أمام الهجوم الجزائري المتواصل الذي عززه المدرب مصطفى بسكري بتغييرين هجوميين.. قابله مدرب الأهلي نيبوشا باشراك المدافع محمدعيد على حساب المهاجم قمامدية في الدقيقة 83 قبل أن يدفع باللاعب الشاب محمود عباس بدلاً من معتز الموسى قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
ولعب الأهلي في الشوط الثاني على الكرات المرتدة التي كان يقودها النجم كايو خلف انطلاقات مالك معاذ ومعتز الموسى وهيكل قمامدية الذي لم يكن في مستواه وأهدر أكثر من فرصة هدف محققة.
وكان الشوط الأول انتهى بهدف أهلاوي عن طريق المهاجم مالك معاذ في الدقيقة 25 من تصويبه هائلة من خارج منطقة الجزاء سكنت في الزاوية اليمنى لحارس بوعريج كيالي مروان الذي كان متقدماً عن مرماه.. ووضح منذ بداية هذا الشوط رغبة الفريق الأهلاوي في هز الشباك الجزائرية من خلال الهجمات المكثفة من خط الوسط والتي كان يقودها البرازيلي كايو ومعتز الموسى.
وأدى الزهراني والريشاني مهام دفاعية في الأطراف خاصة أن المدافع محمد مسعد أدى مهمة هجومية وكاد أن يسجل هدفاً في الدقيقة 37 لولا أنه استعرض كثيراً في الاستفادة من الكرة التي وصلته أمام المرمى الجزائري وكانت بدايتها من ضربة ركنية نفذها كايو من على يمين المرمى الجزائري.
ورغم أن هدف مالك معاذ كان هو اللقطة الأجمل في الشوط الأول والذي حرك مدرجات الأهلي التي حضر إليها الجمهور الأهلاوي بكثافة مبكرة بنشوة الفوز بكأس الأمير فيصل إلا أن المدافع بدرة حاول التسجيل وسدد قذيفة بعيدة المدى تحت العارضة الجزائرية كان لها الحارس كيالي بالمرصاد وحولها إلى ركنية.
وشهدت المباراة سيطرة أهلاوية ميدانية في الشوط الأول ومحاولات هجومية جزائرية في الشوط الثاني قابلها الأهلي بتكتل دفاعي وكاد أن يدفع الأهلي ثمن غلطة دفاعية لولا أن كايو نجح في اقتناص ضربة جزاء صحيحة سجل منها بدرة هدف الفوز الذي جدد أمل الأهلي في كسب إحدى بطاقتي دور الأربعة برفعه رصيده إلى 6 نقاط من أربع مباريات وله 8 أهداف وعليه هدفين.. فيما تجمد رصيد بوعريج على نقاطه الخمس وتراجع إلى المركز الثاني.. وينتظر الفريقان مباراة الزمالك المصري والقادسية الكويتي صاحبا الأربع نقاط في القاهرة غداً الخميس لتتضح الصورة حول هذه المجموعة في مباراة سيكون الأهلي السعودي هو المستفيد في حالة التعادل.
وبفوز أمس يكون الأهلي السعودي قد عزز فرص تأهله لدور الأربعة العربي وتبقى له مباراتان أمام القادسية الكويتي في الكويت 26 فبراير الجاري .. والثانية أمام الزمالك المصري في جدة يوم 13 مارس المقبل.
النصر* الفيصلي
وفي الرياض ألحق الفريق الكروي الأول بنادي النصر الخسارة الأولى بفريق الفيصلي الأردني 3ـ1 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات دوري أبطال العرب، وسجل أهداف النصر محمد الشهراني 4، سعد الحارثي 18 من عمر الشوط الأول، فيما جاء الثالث من ضربة جزاء فيما جاء هدف الفيصلي الوحيد عن طريق اللاعب عبدالهادي محمد 82، وبهذا الفوز يرفع النصر رصيده إلى 6 نقاط.
وشهدت بداية المباراة سيطرة نصراوية مطلقة على أجزاء الملعب وأخذ لاعبو الفريق النصراوي يتناقلون الكرة بكل راحة وتسنى لهم تنظيم أكثر من هجمة ضد مرمى الفريق الأردني، ونتيجة للضغط النصراوي تحقق للفريق الهدف الأول عند الدقيقة 4. زاد هذا الهدف الذي جاء في وقت مبكر من حماس الجمهور الحاضر بكثافة ومع تفاعل الجماهير الصفراء ارتفع المستوى وتوالت الهجمات حتى تمكن الفريق من إضافة الهدف الثاني عن طريق سعد الحارثي، بعد ذلك هبط الأداء مع استمرار الهجمات النصراوية والفرص التي أضاعها لاعبو النصر فيما لم يفعل الفيصلي أي شيء.
في الشوط الثاني واصل الفريق النصراوي تفوقه على الرغم من أن المستوى لم يكن بأفضل من الشوط الأول إذ قدم الفريق في بعض فترات هذا الشوط لمحات فنية جميلة وخصوصا في الجزء الأخير من هذا الشوط.
وشهد هذا الشوط تغييرا إجباريا بخروج أحمد سعد المصاب الذي رفض الحكم المصري فهيم عمر دخوله بداعي الإصابة الأمر الذي أجبر المدرب النصراوي على إدخال عبدالعزيز الجنوبي بديلا عنه، وبرغم سيطرة النصراويين على اللعب فاجأ الفيصلي النصراويين بهدف عن طريق اللاعب عبدالهادي محمد بعد أن احتسب حكم المباراة خطأ لصالح الفيصلي في منتصف ملعب النصر وذلك عند الدقيقة 82. وفي رد سريع نظم النصراويون هجمة ضد الفيصلي وتبادل اللاعبون الكرة حتى استقرت عند اللاعب أحمد المبارك الذي تلاعب بالحارس لؤي سالم وأعاقه الأخير ليحتسب الحكم ضربة جزاء تقدم لها ضياء هارون ونفذها على يمين الحارس هدفا ثالثا لفريقه عند الدقيقة 85، بعدها استمرت المحاولات دون نتيجة، حتى أعلن حكم اللقاء صافرته معلنا انتهاء اللقاء بفوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
الكويت * وفاق سطيف
وتبخرت آمال الكويت الكويتي في المنافسة على التأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة إثر سقوطه على أرضه أمام ضيفه وفاق سطيف الجزائري 0 ـ1 على أرض ملعب الكويت أمس الثلاثاء في الجولة الرابعة من المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي.
وسجل عادل معايزا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54 من ركلة جزاء. وتجمد رصيد الكويت عند نقطة واحدة وبقي في المركز الأخير ولم يحقق أي فوز حتى الآن، أما وفاق سطيف فعزز المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط، وازدادت آماله في الصراع على التأهل إلى نصف النهائي.
وطغى الكر والفر والايقاع البطيء على أداء الفريقين في الشوط الأول وانعدمت الألعاب المركزة من الجانبين وكانت معظم التمريرات عشوائية ومقطوعة في منطقة وسط الملعب فجاء المستوى عاديا جدا وسيطر العقم الهجومي على محاولات اللاعبين.
ورغم أن الكويت كان يحتاج إلى الفوز لتعزيز آماله في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور نصف النهائي، إلا أن مدربه الهولندي وليم لوشيوس لعب بمهاجم واحد هو المحترف الأرجنتيني الجديد سيباستيان بديل المهاجم المغربي محمد أرمومن الذي تم الاستغناء عنه أخيرا، بيد أن سباستيان ظهر بمستوى متواضع جدا ولم يقدم أي شيء يذكر.
في المقابل، اعتمد مدرب وفاق سطيف الجديد الشهير رابح سعدان بديل المدرب السابق رشيد بلحوت الذي تمت إقالته الشهر الماضي، على التحفظ الدفاعي، وعمد لاعبوه إلى إغلاق جميع المنافذ إلى مرمى الحارس سمير حجاوي.
والفرصة الوحيدة في الشوط الأول جاءت من قدم لاعب وسط الكويت الأنجولي اندريه ماكنجا العائد بعد انتهاء إيقافه، إثر تسديدة من ركلة حرة من 30 مترا أنقذها الحارس حجاوي قبل أن تخترق الزاوية اليمنى الأرضية في الدقيقة 13، وعدا ذلك لم يختبر حجاوي وحارس الكويت خالد الفضلي لأن المحاولات الهجومية الجدية على المرميين كانت شحيحة جدا

[نزيف الفكر]

شكرا على الخبر الرياضي الجميل

يسلمواااااااااااا

نزيف الفكر

[ميدومشاكل]

[all1=#00FF66]مشكووووووووور اخي على الاخبار
تسلم ايدك
دمت بكل خير وسعادة
تقبل مروري[/all1]

[صمت الكلمات]

شكرا اخى على مجهودك العظيم
تقبل مرورى