|
16-10-2006, 10:25 PM | #1 |
( ضيف حلا )
|
وكان مثلهم الأعلى الملكة سميراميس!
وكان مثلهم الأعلى الملكة سميراميس!
إنها قصة الأسد العجوز. أو الأسد العاجز أن يكون أسدا.. فالأسد عندما يكبر في السن فانه لا يطارد ضحاياه وإنما ينتظرها حتى تقترب ويفترسها. ويقال في قصص «كليلة ودمنة» إن الأسد المريض العجوز قد لزم العرين يلتهم كل من جاء لزيارته ويقال إن الذئب قال للثعلب: إن كل حيوانات الغابة قد ذهبت لزيارة الأسد إلا أنت.. والأسد قد شكا من ذلك! وذهب الثعلب يراقب الذين يزورون الأسد فلاحظ أن الأقدام تتجه إلى عرين الأسد ولكنها لا ترجع وقد كذبه الذئب وذهب الذئب إلى عرين الأسد. وبعد دقائق طارت رأس الذئب واستقرت عند قدمي الثعلب. فلم يزر الأسد قائلا العبارة الخالدة: تعلمت الحكمة من رأس الذئب الطائر! وكذلك يفعل الكثير من الأسود العاجزة أي من الكبار الذين يعجزون عن الصيد والمجاهرة والمطاردة. وأخيرا اتهموا رئيس إسرائيل كاتساف بأنه عاكس سكرتيرته وقال لها اذا لم تعطني كذا حرمتك من كذا! وذهبت واشتكت وجاء البوليس يفتش بيت رئيس الدولة، ورأي أعضاء الكنيست أن الرئيس يجب أن يغادر منصبه.. فقد أهان المنصب! والرئيس كلينتون هو الآخر لا يستطيع أن يذهب الى مكان ولا ان يكون على حريته فكانت حادثة الفتاة مونيكا وقد رواها في التلفزيون على مسمع ومرأى من ستة مليارات هم سكان الأرض. وافلت كلينتون من الطرد لأنه لم يكذب. وكانوا يضيقون عليه فقال العبارة التاريخية التي هي طوق نجاته. فسألوه ان كانت له علاقة جنسية فقال: علاقة غير لائقة! وقبله كان الرئيس كنيدي يأتي بمن يشاء من جميلات أميركا لكن واحدة منهن لم تعترف! والرئيس ايزنهاور قد أحب سائقة سيارته في أوروبا وهي إنجليزية وكاد يطلق زوجته ويتزوج هذه الفتاة، لكن الحزب منعه.. فكان يلتقي بها في أماكن لا تخطر على البال ـ خوفا من الناس! والرئيس الفرنسي ميتران هو أشجع الجميع فقد عرف الكثيرات. بل كانت له عشيقة ومن العشيقة ابنة هي حارسة تركته الأدبية.. ولم تنشر الصحف هذا الخبر. لأنه لا يصح الخوض في المسائل الشخصية. حتى أولاده كانوا يعرفون ان لهم أختا.. وعندما قدمها ميتران لهم صافحوها كأنهم لا يعرفون ذلك. ولما توفي ميتران اعترفت العشيقات واحدة وراء الأخرى! فالرئيس ميتران أسد ولم يكن عاجزا ـ وهو مثل كل الفرنسيين لا حدود لحريتهم! وكان أستاذنا العقاد يقف وراء الباب بالساعات في انتظار الفتاة السمراء القادمة مشيا إليه وكانت أحيانا لا تجئ. لقد كان الأسد الهصور على خصومه ولكنه العاجز العجوز أمام هذه السمراء الجميلة! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص في القران الكريم | عاشقة الدموع | ۞ مجلس القصص الدينيـة والبطولات الإسلاميـة۞ | 8 | 21-06-2008 01:11 PM |