:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للشعر وهمس القوافي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-10-2004, 02:18 AM   #1
وسيم فلسطين
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية وسيم فلسطين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2004
رقم العضوية: 2023
الدولة: القدس
المشاركات: 271
عدد المواضيع: 40
عدد الردود: 231


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
وسيم فلسطين is on a distinguished road

وسيم فلسطين غير متصل
افتراضي تنبهوا واستفيقوا ايها العرب

السلام عليكم
هذه قصيده للشاعر ابراهيم اليازجي اتمنى ان تعجبكم
ينادي بها العرب
ولكت السؤال:
هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَب فَقَد طَمى الخَطبُ حَتّى غاصَتِ الرُّكَبُ
فيمَ التَعلُّلُ بالآمالِ تَخدَعَكُم وَأَنتُم بَينَ راحاتِ الفَنا سلُبُ
اللَّهُ أَكبرُ ما هَذا المَنام فَقَد شَكاكُمُ المَهد وَاِشتاقَكُمُ الرَّبُّ
كَم تُظلمون وَلَستُم تَشتَكون وَكَم تُستَغضَبونَ فَلا يَبدو لَكُم غَضَبُ
ألِفتُم الهون حَتّى صارَ عِندَكُمُ طَبعاً وَبَعضُ طِباعِ المَرءِ مُكتَسَبُ
وَفارَقَتْكُم لِطول الذُلِّ نَخوَتكُم فَلَيسَ يُؤلِمُكُم خَسفٌ وَلا عَطبُ
لِلّهِ صَبركُمُ لَو أَن صَبرَكُمُ في مُلتَقى الخَيلِ حينَ الخَيلُ تَضطَرِبُ
كَم بَينَ صَبرٍ غَدا لِلذُلِّ مُجتَلِباً وَبَينَ صَبرٍ غَدا لِلعزِّ يَحتَلبُ
فَشَمِّروا وَاِنهَضوا لِلأَمرِ وَاِبتَدِروا مِن دَهرِكم فُرصَةً ضَنَّت بِها الحِقَبُ
لا تَبتَغوا بِالمُنى فَوزاً لِأَنفُسِكُم لا يُصدقُ الفَوزُ ما لَم يَصدُقِ الطَّلَبُ
خلُّوا التَّعَصُبَ عَنكُم وَاِستَووا عُصباً عَلى الوِئام وَدَفعِ الظُّلمِ تَعتَصِبُ
لِأَنتمُ الفِئةَ الكُثرى وَكُم فِئةٍ قَليلةٍ تمّ إِذ ضَمَت لَها الغَلبُ
هَذا الَّذي قَد رَمى بِالضَّعفِ قوَّتكم وَغادرَ الشَّمل مِنكُم وَهُوَ مَنشَعبُ
وَسَلّطَ الجورَ في أَقطارِكُم فَغَدَت وَارضها دونَ أَقطار المَلا خِربُ
وَحُكَّم العِلجَ فيكُم مَع مَهانَتِهِ يَقتادكُم لِهَواهُ حَيثُ يَنقَلبُ
مِن كُلِّ وَغدٍ زَنيمٍ ما لَهُ نَسَبٌ يُدرى وَلَيسَ لَهُ دينٌ وَلا أَدبُ
وَكُلُ ذي خَنثٍ في الفَحشِ مُنغَمِسٍ يَزدادُ بِالحَكِّ في وَجَعائهِ الجَرَبُ
سِلاحَهُم في وُجوهِ الخَصمِ مَكرَهُمُ وَخَير جُندِهُم التَّدليسُ وَالكَذبُ
لا يَستَقيمُ لَهُم عَهدٌ إِذا عَقَدوا وَلا يَصحُّ لَهُم وَعدٌ إِذا ضَرَبُوا
إِذا طَلَبتَ إِلى ودٍّ لَهُم سَبباً فَما إِلى ودِّهم غَير الخَنى سَببُ
وَالحَقُّ وَالبُطل في ميزانِهم شرعٌ فَلا يَميلُ سِوى ما ميَّل الذَّهَبُ
أَعناقكُم لَهُمُ رقٌّ وَما لَكُمُ بَينَ الدُّمى وَالطُّلا وَالنردُ مُنتَهبُ
باتَت سِمانُ نِعاجٍ بَينَ أَذرُعِكُم وَباتَ غَيركُم لِلدُّرِّ يَحتَلِبُ
فَصاحِبُ الأَرضِ مِنكُم ضِمنَ ضَيعتِهِ مُستَخدَمٌ وَرَبيبُ الدَّارِ مُغتَربُ
وَما دِماؤُكُم أَغلى إِذا سُفِكتْ مِن ماء وَجهِ لَهُم في الفُحشِ يَنسَكِبُ
وَلَيسَ أَعراضُكُم أَغلى إِذا اِنتُهِكَت مِن عِرضِ مَملوكِهِم بِالفلسِ يَجتَلِبُ
بِاللَّهِ يا قَومَنا هُبُّوا لِشأنِكُمُ فَكَم تُناديكُمُ الأَشعارُ وَالخَطبُ
أَلَستُم مِن سَطوا في الأَرضِ وَاِفتَتَحوا شَرقاً وَغَرباً وَعَزّوا أَينَما ذَهَبُوا
ومَن أَذَلُّوا المُلوكِ الصِّيدَ فَاِرتَعَدَت وَزلزلَ الأَرضَ مِما تَحتَها الرّهَبُ
وَمن بَنَوا لِصروحِ العزِّ أَعمِدَةً تَهوي الصَّواعقُ عَنها وَهيَ تَنقَلِبُ
فَما لَكُم وَيحَكُم أَصبَحتُمُ هملاً وَوجهُ عزّكم بِالهونِ مُنتَقِبُ
لا دَولةٌ لَكُمُ يَشتَدُّ أزرَكُمُ بِها وَلا ناصِرٌ لِلخَطبِ ينتَدِبُ
وَلَيسَ مِن حُرمةٍ أَو رَحمةٍ لَكُمُ تَحنو عَلَيكُم إِذا عضتكمُ النُّوَبُ
فَلَيسَ يُدرى لَكُم شَأنٌ وَلا شَرَفٌ وَلا وجودٌ وَلا اِسمٌ وَلا لَقَبُ
فَيالِقَومي وَما قَومي سِوى عَرَبٌ وَلَن يُضَيَّعَ فيهُم ذَلِكَ النَسَبُ
هب أَنَّهُ لَيسَ فيكُم أَهلُ مَنزِلَةٍ يُقَلَّدُ الأَمرَ أَو تُعطى لَهُ الرُّتَبُ
وَلَيسَ فيكُم أَخو حَزمٍ وَمَخبرةٍ لِلعَقدِ وَالحَلِّ في الأَحكامِ يُنتخَبُ
وَلَيسَ فيكُم أَخو علمٍ يُحكَّمُ في فَصل القَضاءِ وَمِنكُم جاءَتِ الكُتُبُ
أَلَيسَ فيكُم دَمٌ يَهتاجُهُ أنفٌ يَوماً فَيَدفَعُ هَذا العار إِذ يَثِبُ
فَأَسمِعوني صَليلَ البَيضِ بارِقَةً في النَّقعِ إِني إِلى رَنَّاتِها طَرِبُ
وَأَسمَعوني صَدى البارودِ مُنطَلِقاً يَدوي بِهِ كُل قاعٍ حينَ يَصطَخِبُ
لَم يَبقَ عِندَكُمُ شَيءٌ يَضنُّ بِهِ غَيرَ النُّفوسِ عَلَيها الذُّلُّ يَنسَحِبُ
فَبادِروا المَوتَ وَاِستَغنوا بَراحَتِهِ عَن عَيشِ مَن ماتَ مَوتاً مُلؤُهُ تَعبُ
صَبراً هَيا أُمَّةِ "الروم" الَّتي ظَلَمت دَهراً فَعمَّا قَليلٍ تُرفَعُ الحُجُبُ
لنطلبنَّ بِحَدِّ السَّيفِ مأَرَبنا فَلَن يَخيبَ لَنا في جَنبِهِ أَرَبُ
وَنَترُكَنَّ عُلوجَ "الروم" تَندُبُ ما قَد قَدَّمَتهُ أَياديها وَتَنتَحبُ
وَمِن يَعِشْ يَرَ وَالأَيام مُقبِلَةٌ يَلوحُ للمَرءِ في أَحداثِها العَجبُ
للشاعر : ابراهيم اليازجي 1847 - 1906 - بتصرف
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا ايها الغريب صدود المحبه مجلس حلا لعذب الكلام 8 14-08-2005 12:23 PM
ايها الغريب lost angel مجلس حلا للشعر وهمس القوافي 3 16-04-2005 07:25 PM
ايها الزمن عاشقه جمال العيون مجلس حلا لعذب الكلام 7 23-01-2005 02:50 PM
انت ايها الرجل......من انت اسيرة الصمت مجلس حلا للأسرة والطفل 0 07-01-2005 02:50 PM


الساعة الآن 01:40 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd