:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2008, 02:17 AM   #1
تونا
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية تونا
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29606
المشاركات: 3,671
عدد المواضيع: 826
عدد الردود: 2845


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تونا is on a distinguished road

تونا غير متصل
افتراضي ☼|☼ ..× ♥ مـع خـآلـص .. (احتـقـآريـ ..) ♥ × ..☼|☼..



م-ن
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة:يقول برنالدشو أفضل تدريب للأحتفاظ برشاقة جسمك ان تهز راسك من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين كلما قدم اليك طبق شهي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم زد من يحبني جنوناً بي, وإمنح من يكرهني نعمة العقل

" تـونـღ♥♥ ـا•● ♥ "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-08-2008, 02:37 AM   #2
الاسيرة
مراقبة قسم المال والاقتصاد
 
الصورة الرمزية الاسيرة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Apr 2005
رقم العضوية: 5439
المشاركات: 3,344
عدد المواضيع: 266
عدد الردود: 3078


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الاسيرة is on a distinguished road

الاسيرة غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

تونا يسلموا على الاهداء


مع امنياتي لكي بالتوفيق
التوقيع:
لا يوجد توقيع
 
قديم 09-08-2008, 02:42 AM   #3
تونا
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية تونا
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29606
المشاركات: 3,671
عدد المواضيع: 826
عدد الردود: 2845


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تونا is on a distinguished road

تونا غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

شاكرة لك مرورك العطرر اختىىى


وبارك الله فيكي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة:يقول برنالدشو أفضل تدريب للأحتفاظ برشاقة جسمك ان تهز راسك من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين كلما قدم اليك طبق شهي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم زد من يحبني جنوناً بي, وإمنح من يكرهني نعمة العقل

" تـونـღ♥♥ ـا•● ♥ "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-08-2008, 07:00 AM   #4
~القيصر~
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ~القيصر~
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16792
المشاركات: 3,506
عدد المواضيع: 170
عدد الردود: 3336


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
~القيصر~ is on a distinguished road

~القيصر~ غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

تأكد .. ان لم تحصل على احترامهم مجانا ..

فلن تحصل عليه .. بكنوز الدنيا كلها . . . .


....................


مشاعر لن يفهمها الا من عاش وقع التجربة المؤلمة

لكن لايهم فالحياة سوف تسير معهم وبدونهم

ومن اكبر النعم التي منحها الله للانسان هي نعمة النسيان


كل الشكر لك اختي تونا على ماقدمتي من جمال الطرح

مع كل الاحترام والتقدير لك
 
قديم 09-08-2008, 03:25 PM   #5
شمس القوايل

نائبة الإدارة

 
الصورة الرمزية شمس القوايل
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: May 2007
رقم العضوية: 35230
المشاركات: 42,377
عدد المواضيع: 1355
عدد الردود: 41022


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
شمس القوايل is on a distinguished road

شمس القوايل غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

تونا

تسلمين ع الطرح المنقول والمميز من نوعه

يعطيج العافيه ع المجهود والى الامام دوماااا

ننتظر جديدج القادم

ودمتي بخير
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-08-2008, 04:08 PM   #6
ضحى النهار
(مراقبة مجلس حلا للصور)
 
الصورة الرمزية ضحى النهار
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2007
رقم العضوية: 39912
المشاركات: 11,852
عدد المواضيع: 821
عدد الردود: 11031


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ضحى النهار is on a distinguished road

ضحى النهار غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

اخسر بقاياهم خلفهم .. واكسر خلفهم كل الجرار التي تملكها ..

واغلق كل ابواب العوده في وجوههم ...

كي لا يقتربوا من عالمك مرة أخرى ..

ولا تندم .. فالمهم .. بل الأهم ان لا تظلم نفسك ..

وتتخبط بأدوار لا تليق بك ..

امثال هؤلاء هم اشبح بشر لايستحقون اللامبالاه والاهمال وهم يوما بعد يوم ينحسرون في زاويه مظلمه

تونا

بصراحه موضوعك رائع
يعطيك العافيه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
\نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[BLINK]ضحى النهار[/BLINK]
 
قديم 09-08-2008, 08:20 PM   #7
تونا
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية تونا
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29606
المشاركات: 3,671
عدد المواضيع: 826
عدد الردود: 2845


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تونا is on a distinguished road

تونا غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

القيصر



شمسووو

دوحا


ربي ما يحرمنى منكم يا رب


تسلموا على المرور الرائع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة:يقول برنالدشو أفضل تدريب للأحتفاظ برشاقة جسمك ان تهز راسك من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين كلما قدم اليك طبق شهي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم زد من يحبني جنوناً بي, وإمنح من يكرهني نعمة العقل

" تـونـღ♥♥ ـا•● ♥ "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 10-08-2008, 08:08 PM   #8
ولهان وحزين
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ولهان وحزين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2007
رقم العضوية: 31812
المشاركات: 4,604
عدد المواضيع: 113
عدد الردود: 4491


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ولهان وحزين is on a distinguished road

ولهان وحزين غير متصل
افتراضي رد: ☼|☼ ..× ♥ مع خآلص .. (احتقآري ..) ♥ × ..☼|☼..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك ربي العافيه ويسلمك
موضوع ونقل طيب ومتميز بس الواقع بهذه المصيبه هو سبب نفسه بنفسه ومعي مداخله طويله
هنا بتكلم عن الحب المشروع والحب الممنوع والحب في الإسلام.



حتى نتكلم في إطار إسلامي بما يخص الحب


تابعوا معي بصدق وتعالوا نقرا حتى نستفيد في حياتنا .






أولاً: الحب المشروع


1 ـ الحب من أهم مراتب التوحيد لقوله تعالى: (قل إن كان آباؤكموأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمرهوالله لا يهدي القوم الفاسقين>(التوبة 24).

2 ـ المؤمنون أشد حباً لقوله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباًلله)(البقرة 165).
3 ـ حلاوة الإيمان نتيجة حب الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم: <ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان>(البخاري) منها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
4 ـ الحب مرتبط بالإيمان لحديث <والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا>(مسلم).
5 ـ الحب الحقيقي ـ حب الله ورسوله ـ مبشِّر عظيم بدخول الجنة لحديث أنس أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ فقال الرسول: ماأعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله ـ قال: <أنت مع من أحببت> متفق عليه واللفظ لمسلم (البخاري).
6 ـ الحب موجب لظل الله يوم القيامة لحديث: <سبعة يظلهم الله فيظله... ذكر منهم ورجلان تحابا في الله....>(البخاري).
هذه خطوط عريضة لجانب منجوانب المحبة المشروعة فهناك محبة الصحابة من المهاجرين والأنصار وآل البيت والتابعين والعلماء والصالحين والوالدين والأقربين بل جميع المسلمين لله وفي الله وفيها من الأحاديث والآثار مالا عدد له ولا حصر، كذلك لو اعتنى المسلم بالحبالمشروع أظله الله بكل خير وفتح له باب كل خير من فضله وكرمه ولاستغنى به عن كل مايغايره(المحبة من منظور إسلامي).






ثانياً: الحب الممنوع


إن الله تعالى لم يحرم علينا أن نستخدم عواطفنا فالإنسان يتأثر ويؤثر ويحزن ويفرح ويبكي ويضحك وديننا الحنيف لم يجعل صلةالإنسان بربه قانونية عقلية فحسب، بل يقوم بما فرض عليه من فرائض أو بما أوجب عليهمن واجبات أو بما سن له من سنن يدفع ضرائبه ويخضع أمامه ويطيع أوامره وأحكامه، بلإنها كذلك صلة حب وعاطفة لابد أن يرافقها ويقترن بها ويتحكم فيها حنان وشوق وهيامولوعة وتفانٍ وتهالك بدوافع الإيمان والاحتساب النابعة من الشعور الحقيقي بر وبيته وإلوهيته وإفراده بالعبادة والوحدانية، ولكنه تعالى جعل لهذه العاطفة ضوابط شرعية فيحب العبد لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله، وهكذا كما في الحديث ولكن كثيراً من الناس استعملوا هذه العواطف في المخالفات الشرعية فجعلوا الحب مقتصراً على مفهوم العلاقة بين الجنسين الذكر والأنثى وعلى وجه الخصوص من هم في سن المراهقة والشباب فصار الشخص يتعلق بفتاة تملك عليه فؤاده بل جميع جوارحه وكذلك تعلق الفتاةبالفتى.

فمن قائل: نظرة، فابتسامة، فسلام فكلام فموعد فلقاء ومن قائل: الحب من أولنظرة.
ومن قائل: لي في محبتكم شــــــهود أربع وشهود كل قضيـــــــــــــــةاثنان خفقان قلبي واضطراب جوانحي ونحول جسمي وانعقاد لساني وأرباب هذه الأنواع منالحب هم الأدباء والشعراء الذين قال فيهم الحق: (والشعراء يتبعهم الغاوون....)(الشعراء 224) فلقد خاض هؤلاء غمار الحب الممنوع ونظموا حكاياته وأفلامه نثراً وشعراً وكتباً ومقالات ومسرحيات وخيالات أغرقوا فيها شباب الأمةالمسلمة فضيعوهم حتى إننا غدونا نسمع عن شاب انتحر بسبب الحب وفتاة حملت سفاحاًبسبب الحب فانتشر في الأوساط الإسلامية كثير من الفواحش والمعاصي التي نسأل الله أنيحفظ الأمة الإسلامية منها، ومازال هؤلاء يعيثون فساداً في أرض الإسلام تحت مسمىالثقافة والتحرير والتنوير والحرية الشخصية فيا حسرتا على العباد، وهذا شائع أمامناوالاستفاضة فيه تجعلنا نبادر إلى إيجاد الحلول الشافية الكافية لأبنائناوبناتنا.






ثالثاً: المخرج للشباب منهذه الفتن:


1 ـ التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض لحديث <وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه....>(البخاري).

2 ـ إيثار ما يحبه الله ورسوله على ماتحبه وتهواه كما أسلفنا.
3 ـ مراقبة الله تعالى في كل حال، ومحاولة معرفة الحرام والحلال وتحري الدقة في ذلك خصوصاً ما يجوز وما لا يجوز في مسائل الاختلاط بالنساء والخلوة وماحدود الشرع في كل ما يتعلق بالعلاقة بين النساء والرجال والفتيات والشباب من أهل وجيران وأصدقاء وزملاء وغير ذلك.
4 ـ مجالسة الصالحين المحبين الصادقين لحديث <مثل الجليس الصالحوالجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.....>(البخاري ومسلم).
5 ـ ملازمة المساجد وكل بيئة صالحةلحديث <إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقاً على الله أن يكرم من زارهفيها>(الطبراني).
6 ـ مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل مهما عظم ذلك السبب.
7 ـ معالجة أحوال القلب وإزالة الشبهات عنه ومداومة الدعاء والذكر والتلاوة...
أسأل الله أن يعافي كل مبتلى ويحفظ كل مسلم من داء حب غير الله، وأن يقي المسلمين جميعاً شر هذاالداء.






الحب في الإسلام:



من الخطأ ابتداء اختزال مفهوم الحب في العلاقة بين الجنسين، فالحب في الإسلام مفهوم متعدد الأبعاد. والإسلام يقوم بمعناه العام مبنيّ على الحبّ: حبّ الله والرسول (صلى الله عليه وسلّم) وحبّ هذا الدين والقرآن الكريم وحبّ الأنبياء جميعا والملائكة. والحبّ في الله من أعمدة الإيمان الراسخة التي لا يختلف عليها اثنان، وقد ورد ذكر الحبّ والمودّة مرارا و تكرارا في القرآن الكريم كما في السنّة النبويّة، فالقرآن أورد كلمة الحبّ أربعا وثمانين مرّة: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…" (البقرة/165).. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين" (المائدة/54)، "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران/31)، "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً" (مريم/96). وفي السنّة النبويّة العديد من معاني الحب وأصوله، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المتحابين في الله تعالى لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي. فيقال من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله عز وجل".


وقد حدّد الإسلام شروط الحبّ بأن يكون ضمن رضا الله وتحقّق أوامره، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن يسير هذا الحبّ في اتجاهه الطبيعي من غير غلوّ ومبالغة. ويوضح أحد هذه الأبعاد الحديث النبوي "من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان" (أبو داود:4681).

الحب في الإسلام لم يكن مجرّد كلمة أو نظريّة من غير تطبيق، فالحبّ بين المسلمين يحمل معاني وممارسات سامية لربّما لا يوجد لها مثيل في كافة شرائع وأعراف الدنيا. والحبّ في الإسلام هو حالة واقعيّة ممثّلة بصدق وشفافيّة مع الآخر، ومفردات الحبّ الإسلامي هي الدعاء للآخر والنصح والتوجيه له إذا ما حارت به السبل كما تفقّده إذا ما غاب لسبب ما والتضحية والإيثار لأجله بعيدا عن المصالح الدنيوية، ولعلّ أعظم مثال في هذا الصدد ما غرسه الرسول(صلى الله عليه وسلّم) من مبادئ وأسس حب وإخاء ما بين المهاجرين والأنصار، ويمكن اقتباس شيء من معاني هذا الحب من الحديث القدسي "وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون فيّ".
ومن مرفأ الحب لله وفي الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلّم وكل ما يتعلق بأسس الإيمان والتوحيد من حب القرآن والأنبياء والصالحين، سيكون الإبحار نحو الحبّ الأسري الذي لا جدال في حلّه مثل ذلك الذي بين الأزواج وبين الآباء والأبناء وحبّ الوالدين والإخوة وحب أولئك الذين تربطهم صلة الرحم، فحبّ الرسول (صلى الله عليه وسلّم) لبناته كان مثالاً حيّاً لمعين الحبّ الذي لا ينضب والذي غرسه الله في النفس البشرية بما فيها نفس رسول الأمّة لتكون خير نموذج واقعي للحبّ. فلم يؤثر قطّ أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام حزن لميلاد أيّ واحدة من بناته فها هو يفرح ويستبشر بميلاد ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتوسّم فيها البركة واليمن فسمّاها فاطمة ولقّبها بالزهراء وكانت كنيتها أمّ أبيها.
أمّا ما كان على صعيد حبّه لزوجاته، فالرسول صلى الله عليه وسلّم كان مثالا للعاطفيّة والرومانسية من دون منازع. فبينما كانت تتخافت الأصوات عند ذكر الصحابة أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". وقد جعل معيار الخير في الرجل بمقدار حبّه ورفقه بأهل بيته فقال صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وبالعودة للسؤال الأوّل عمّا إذا كانت مشاعر الحبّ بين الجنسين غير المتزوجين جائزة في الإسلام أم أنّها تندرج ضمن نطاق المحرّم الذي يجب على المسلم تجنّبه؟ وإذا جازت هذه المشاعر فما هي حدودها وضوابطها وما هو مصيرها؟
على المسلم أن يضع في اعتباره بداية قول الرسول(صلّى الله عليه وسلّم) "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ وما تناكر منها اختلف". إذاً فمشاعر الارتياح والميل نحو شخص ما أو حتى النفور منه هي مشاعر تلقائية لا تعرف عند نشوئها التخطيط المسبق إلاّ أنّها لابدّ وأن تسير ضمن نسق وإطار محدّد رسمته الشريعة كي لا تكون مشاعر الحب للآخرين معول هدم وتدمير لحياة الفرد.
فالإسلام لم يطارد المحبّين ولم يطارد بواعث العشق والهوى في النفوس ولم يجنح لتجفيف منابع العاطفة، بل على العكس قال الرسول صلى الله عليه وسلّم مخالفاً في ذلك الكثير من الأعراف الاجتماعية القديمة في عدم تزويج المحبّين خوفاً على سمعة الفتاة: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح" فجعل النهاية المأمولة لكلا الطرفين بالزواج الذي حضّ عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم متّبعاً في حديثه هذا طريقة غير مباشرة في التوصية على عدم الوقوف في وجه المتحابّين وعرقلة اجتماعهما على الخير.
كما أنّ الحب في الإسلام حبّا راقيا لا يضع معايير الشكل الخارجي في الحسبان فقط. فكان حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن صفات الفتاة التي يعدّ الزواج والقرب منها ظفراً للمسلم فقال"تنكح المرأة لأربع، لحسبها ولجمالها ولمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".. وبذات الوقت الذي تفهّم فيه الإسلام نفسيّة الإنسان وأقر له باحتمالية وجود ونشوء مشاعر الحبّ نحو الآخر إلاّ أنّه قد وضع لها من الضوابط ما يهذّبها ويسير بها نحو طريق الأمان فكان الزواج هو واحة المتحابّين الوحيدة في التشريع الإسلامي.
والحب قد يُولَد سريعا من نظرة عابرة، بل قد يولد بسماع الأذن دون مشاهدة، وهنا قد يزول وقد يبقَى ويشتد إن تَكرَّر أو طال السبب المولِّد له من رؤية للشخص المحبوب أو الحديث معه أو تذكّره والتفكير فيه، فبمعرفة السبب الموّلد له نكون قد وضعنا أيدينا على حكم الحبّ، فإذا كان من ذلك الذي قد يصيب الإنسان من النظرة الأولى وبالمصادفة فيكون ضمن الحبّ الاضطراري والذي لم تتدخّل النيّة البشرية في حدوثه أو تغذيته وهذا بفتاوى العديد من الأئمّة يدخل ضمن المصادفة ولا يحكم عليه بحلّ ولا حرمة. أمّا النوع الثاني وهو ذلك الذي يغذّيه مسبّبّه من رؤية وحديث مع المحبوب على هيئة لقاءات ونزهات وأحاديث هاتفية وخلوة أو رسائل وتبادل صور ومتعلّقات فذلك من النوع المحرّم قطعاً والذي قد يقود الإنسان نحو الهاوية إذا لم يتراجع ويحكّم شرع الله في كبح جماح عاطفته. فالحبّ الذي لا يتعدّى حدود الإعجاب والذي لم يصاحبه محرّمات فصاحبه يدخل ضمن نطاق المعذور. لكن إذا ما بدأت المحرّمات تتولّد بسببه فحكمه بدون جدال عند الفقهاء هو "الحرمة".
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين






والله اعلم واعذرونا على الاطاله وتقبلوا مروري


أخوكم وضاح اليمن





والله الموفق والله من وراء القصد
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$$$ رســـــــــــائل جديـــــــدة $$$ دينا احمد مجلس حلا للموبايل 15 03-08-2007 03:08 PM


الساعة الآن 05:26 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd