التفاؤل بالحياة ..... موضوع مهم.... ادعوكم للدخول......

[نزيف الفكر]

الشعور بالسعادة مفتاح النجاح!

أثبتت الأبحاث التي جرت في جامعة كاليفورنيا أن السعادة مفتاح النجاح,

وأكد علماء النفس أن السعداء لديهم القدرة على خوض تجارب جديدة وأنهم قادرون على زرع التفاؤل والأمل في داخلهم مما يقودهم الى تحقيق النجاح في العمل وإقامة علاقات شخصية تحقق لهم مزيداً من أهدافهم في الحياة العامة. وأظهرت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من الأشخاص أن السعادة ضرورة ملحة لتحقيق الصحة الجسدية والنفسية, وأثبت فريق الأبحاث(في الجامعة)الذي يترأسه البروفسور مونجا ليبو ميرسكي أن هناك روابط وثيقة بين السعادة والنجاح.‏

نتيجة دراسة (العلماء في الجامعة) الاستبيانات الموزعة على فئة من الناس حول مظاهر وأوجه حياتهم تبين أن السعداء يميلون لكسب المزيد من الايرادات العالمية التي تحقق لهم المزيد من السعادة, وفي كل الأحوال فإن السعادة هي التي حققت لهم هذه الايرادات المالية التي انعكست بسعادة جديدة.. وهكذا.‏

في أبحاث أخرى تبين أن التفاؤل بالحياة يسبق الحظ السعيد هذا ما أكده البروفسور ليبو ميرسكي حيث قال: إن الدلائل تؤكد على أن السعادة تقود الإنسان الى حياة اجتماعية منتجة التي بدورها تقوده الى كسب الكثير من المال.‏

وأظهرت دراسات أخرى أن المعنويات العالية تقود الى النجاح الذي يشكل الانطلاقة الأولى في حياة الإنسان ويدفعه الى الأمام وبذلك فإننا نحتاج للسعادة أولاً لتحقيق النجاح المرغوب.ويقول البروفسور دينيير:إن النجاح لايقوم على كسب الكثير من المال فقط وإنما يقوم أيضاً على التمييز بالقيم الاجتماعية والثقافية فالأصدقاء والعائلة المترابطة والدخل والمال وغيرها كل منها يمثل نجاحاً بحد ذاته.‏

لم تثبت الدراسات أن التعساء فاشلون ولا يستطيعون تحقيق النجاح في حياتهم. حيث يقول البروفسور ليبو ميرسكي:إن الدراسة تهدف الى جعل المتشائمين والتعساء متفائلين ودفعهم للقيام بأمور تحقق لهم السعادة ولوبشكل مؤقت مع الأخذ بالاعتبار ألاتكون أداة السعادة تشكل خطورة على أولئك الأشخاص كقيادة السيارة بسرعة جنونية أو الإكثار من تناول الشوكولا, وليعلم أولئك المتشائمون أن التفاؤل بالحياة يجعلهم يحققون الكثير من المنافع.فالمبتهجون اجتماعيون ومحبوبون في وسطهم أكثر من غيرهم, ولديهم القدرة على تحمل ضغوط الحياة ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية جيدة ويفوزون بعمر مديد.‏

ذلك ما يترتب على الفرد, لكن تبقى تلك السعادة منقوصة مالم تقم الحكومات بتوفير الأمن والاستقرار وكافة المستلزمات التي تيسر للمواطن الحياة الكريمة. فلنكن متفائلين جميعاً فالتفاؤل بوابة السعادة.‏

منقول للامانة