|
25-02-2006, 02:31 PM | #1 |
عضو VIP
|
..>< كنت أظن .. وكنت أظن .. وخاب ظني ><..
نعقد عليهم الآمال أخوة أحبة أصدقاء أو حتى أبناء نظن بهم كل ظن حسن نظنهم أول من يهرع إلينا في الأزمات و هم سندنا في الملمات هكذا نظنهم تتقطع قلوبهم لحزننا و ترقص طربا لفرحنا جوارحهم لو تخلت عنا الدنيا بأسرها فهم كما نظن متمسكين بحبهم لنا و حبنا لهم لن يتخلوا عنا مهما حدث يكبر الظن بهم يوما بعد يوم يقوى بطول قربهم و جميل عشرتهم.. و حين تمحصهم لنا الأيام يتلاشى الظن الكبير و يصعقنا ضعف ذاك الحبل المتين الذي كنا نظنه يربطنا بهم نرفض التصديق و نعاود إحسان الظن بهم والتماس الأعذار لهم و تأبى الأيام إلا أن تجعلنا نعض إصبعا للندم على من حسنت بهم ظنوننا قلة من البشر هم الذين لا تخيب بهم ظنوننا ! من الملام هنا نحن ؟ هم ؟ أم حسن الظن بهم ؟ هل كان علينا أن نسئ الظن لحظة و لا نعقد عليهم آمالا كبارا؟ هل يكون عندها سوء الظن من حسن الفطن ؟ و حسنه من كبائر الحمق ؟ قد نسئ الظن بشخص و يخيب الظن أيضا فتذهلنا روعته و كم الود الذي يحمله لنا ! و حينها يكون بعض الظن إثم !! من المفزع أن نحيا مع من لا تحسن بهم ظنوننا و لا نأمن غدرتهم بنا قبل غدرة الزمان ! و من المرعب أيضا أن نحيا بسوء الظن و لو كان قليلا ! ظن لا يخيب هو ظن العبد بربه فقط (( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )) لك عزيزي القارئ : كيف تصف ردة فعلك و خيبة مشاعرك إن خاب حسن ظنك او سوء ظنك بأحدهم ؟ هل ترى حقا أن إحسان الظن بجميع الناس حمق ؟ هل تؤمن أن الذكي من يسئ الظنون بالبعض ؟ هل خاب ظنك في أحدهم يوما و أدميت إصبع الندم عليه ؟ هل الظن لون رمادي وحدها الأيام كفيلة بإظهار بياضه من سواده ؟ تساؤلات كثيرة أثارها حديث عن الظنون خرجت منه بحيرة ! |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذكرتني الطعن وكنت ناسيا | الحب الصامت | مجلس حلا العام | 6 | 26-03-2005 11:24 PM |