على عتبات الحب تصعد مشاعري،عبر ادراج ذلك المكان، هناك حيث ألقاه وتلتقي عيناي بعينيه، تشن مشاعري حالة طوارئ مستعجلة حالة غريبة من نوعها، لحظة ظلم تعلن خط البداية في حياتي·
التقيت به ·· كان الظلم والجفا ·· يفيض في حديثه وصرخاته تعانق ساعات وجودي في ذلك المكان، والظلم يبقى في عينيي، لا اعرف كيف أواجهها ؟! وبأي الحروف أنسج له الكلمات، وبأي اسلوب اقنعه ؟؟ ويتجدد اليوم ويستمر الظلم، ويكسيني الصمت·
الى متى سيستمر ظلمي؟ ويكسيني صمتي؟ وتسخر الكلمات مني في صمتي، الى متى ستظل كلماتنا سجينة قلوبنا ؟ وحبنا اسيرا لصمتنا ؟
نتبادل النظرات ونحن نتجرع سموم الصمت القاتلة ونقاوم اختناقات الظروف، اظل انتظر عودتك بعد كل غياب، أفتقد السعادة ولكن السعادة ستقفز من بين كلماتك حينما يصلني صوتك عبر اسلاك هاتفي·
فاكس عاجل جدا··
ارسل اليك كلمات مشتعلة بالحب والحنان في ساحة تضيء عتمات الصمت والظلم كلما اقلب ذكريات الحنين بيني وبينك يكتمل بريق عيني ويليه تدفق يعلن عن قدوم الابتسامة، ونظل صامتين، ولا يزال الظلم مستمرا،والحب صامتا·
التعديل الأخير تم بواسطة ولـ الطائف ـد ; 08-11-2004 الساعة 10:29 PM.