عقووووووووووبة الاعدام

[أحلي جداوي؟]

عقوبة الإعدام

"سيدتي ... استحلفك بالله وبالإنسانية ... أن تساعديني، لأنه ليس لدي أحد يمكنه أن يمدَّ لي يد العون هنا في المملكة العربية السعودية. فعائلتي الفقيرة فعلت كل ما في وسعها، لكنني أعتقد أنها فقدت الأمل. وفي هذا السجن... لا يمكننا الاتصال بالعالم الخارجي، ولا يمكننا الدفاع عن أنفسنا..."
من رسالة بعثت بها إلى نزيلة سابقة في زنزانتها في العام 1999، امرأة محتجزة حالياً بتهمة القتل وربما تكون قد حُكم عليها بالإعدام.

مصوِّر يُسجل عملية إعدام علنية في جدة من وراء قضبان نافذة،
"استخدم السيف في قتل المجرمين من الرجال...(و) الأسلحة النارية، وبالذات المسدسات في قتل النساء المجرمات. وهذا في نظري ومن أسبابه سَتْر عورة المرأة باعتبار أن القتل بالسيف يستدعي رفع الغطاء عن الرأس وإظهار الرقبة وجزءاً (كذا في الأصل) من الظهر دون غطاء...".
سعيد بن عبد الله بن مبروك البيشي، جلاد سعودي.

ربما يتم إعدام شخصين في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الذي تقرأ فيه هذه الوثيقة، إذا استمر معدل عمليات الإعدام المُسجَّل في العام 1999. ومعظم الذين يُعدمون تُقطع رؤوسهم في مكان عام. ولدى المملكة العربية السعودية أحد أعلى معدلات الإعدام في العالم، سواء بالمطلق أو بالنسبة لعدد السكان. وتنطبق عقوبة الإعدام على مجموعة واسعة من الأنشطة التي لا تنطوي على استخدام العنف مثل الردة و "الشعوذة" و "الجرائم الجنسية"، وهي أفعال تُعتبر أنها تصل إلى حد "الإفساد في الأرض"، وجرائم أخرى مثل الاتجار بالمخدرات.

وأُعدم أكثر من 1,100 شخص في السنوات العشرين الماضية، وفقاً للتقارير التي تلقتها منظمة العفو الدولية، مع أن المجموع الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير. ومن شبه المؤكد أن جميع هؤلاء حُكم عليهم بالإعدام بعد جلسات سرِّية وبإجراءات موجزة، ومن دون وجود استئناف حقيقي.

وغالباً ما يأتي التحذير الأول الذي يتلقاه السجناء بشأن إعدامهم الوشيك عندما يُنقلون من زنزاناتهم مكبَّلي الأيدي نهار الجمعة، وهو اليوم الذي تُنفَّذ فيه عمليات الإعدام عادة. ويُقتاد السُجناء إلى ميدان عام، معصوبي الأعين، ويُجبرون على الركوع. حينئذٍ يَرفع الجلاد سيفاً، ويهوي بنصله على رقبة السجين. وأحياناً تكون هناك حاجة إلى أكثر من ضربة واحدة لقطع الرأس. يشهد أحد الأطباء بوفاة السجين، ثم يُنقل الجسد والرأس ويُدفنان.

ولا تعرف منظمة العفو الدولية ما إذا كان السجناء المدانون يُعطَون عقاراً مُسكِّناً. ولا تعرف ما إذا كان يُسمح لهم بمقابلة ممثِّل لمعتقدهم الديني، أو ما إذا كان يتم إجراء مراسم دينية مناسبة قبل الإعدام أو أثناءه أو بعده. لكن ما تعرفه هو أن الرعايا الأجانب نادراً ما يُسمح لهم برؤية أحبائهم قبل إعدامهم، ولا يُعطَون مطلقاً إشعاراً مسبقاً بعملية إعدامهم.

وبالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الإعدام، يصل العذاب النفسي إلى أقصى درجة. ففي العام 1996، أُعدم سعد الدين عز الدين محمد، وهو مواطن سوداني، بتهمة ارتكاب جريمة قتل نفى أنه ارتكبها. وقد وصف زميل له في الزنزانة كربه قائلاً: "يكون في حالة هياج شديد بعد ظهر كل خميس، وصباح كل جمعة، تحسباً لإعدامه... وقيل لجميع أفراد أسرته أنه تم إعدامه فعلاً، لكنه لا يزال مسجوناً".

وبعثت امرأة، تنتظر حالياً تنفيذ حكم الإعدام فيها، برسالة إلى زميلة سابقة في الزنزانة تقول فيها: "لا أستطيع التوقُّف عن طلب مساعدتك، لأنهم هنا لا يعطوننا موعد تنفيذ الإعدام. فهم يأتون في الصباح الباكر يقتادون المرء إلى ساحة كبيرة ويقطعون رأسه. وبعد ذلك يبلغون عائلته وسفارته. ولهذا أنا خائفة".

مخالفة الاتجاهات العالمية
في تعارضٍ مع دعوات الأمم المتحدة إلى التخفيض التدريجي لعدد الجرائم التي يُعاقَب عليها بالإعدام، واصلت المملكة العربية السعودية توسيع نطاق عقوبة الإعدام.

وتشجع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان على إلغاء عقوبة الإعدام، وتضع معايير صارمة لفرضها واستخدامها، وتحصر الجرائم التي يُعاقَب عليها بالإعدام في الجرائم الأكثر خطورة. وفي المملكة العربية السعودية يتم إعدام الأشخاص على "جرائم" مثل "السحر والشعوذة"، وحيازة مخدرات "خفيفة"، و"الجرائم الجنسية"، بعد محاكمات جائرة بشكل صارخ.

[rock]

احلى جداوى
الموضوع به الكثير من الجدل فانا مصرى ولاكنى احب فى حلات الاعدام ان ناخذ من كتاب الله فاذا كان الجرم
يقع تحت مظله الافساد فى الارض فلا سبيل الا الاعدام لانه لا تهاون فى امر الله وانا لا ادافع
عن المملكه ولاكنى ادافع عن شرع الله فبائع المخدرات فى رأى مفسد فى الارض
ويستحق الاعدام هذاراى والله الموفق دمتى لنا بالف خير وسعاده
الروك