:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2005, 10:55 PM   #1
السمور
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية السمور
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 9309
المشاركات: 160
عدد المواضيع: 114
عدد الردود: 46


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
السمور is on a distinguished road

السمور غير متصل
افتراضي المتاهة - المرأة على السلم


لافتة

المتاهة

من ليلةٍ ضَريرةٍ

لِلَيلةٍ مُبهَمةٍ..

أَطوي اللّيالي المُظلمَهْ.

لَستُ أري

حتّي بَصيصَ حُلكَةٍ

ولا أري

لَمعةَ ذكري عَتَمهْ!

وَلَستُ أدري ما إذا

أَمسَيتُ مِن خَلْفي أَنا..

أَم صِرتُ في المُقدّمَهْ!

كأنّني

مِن فَرْطِ حِنْدسِ الدُّجي

أَسيرُ وَسْطَ غابةٍ

مِن أَنظِمهْ!




المرأة علي السُّلَّم


تُحدّثنا طرفة فقهية عن زوج رأي زوجته تصعد السُّلّم، فاستوقفها قائلاً: أنت طالق إذا صَعدتِ، وطالق إذا نزلت، وطالق إذا وقفتِ .. فما كان منها إلاّ أن قفزت إلي الأرض من منتصف السُّلّم!

ذكيّة.. أليست كذلك؟ ومن حقّ زوجها الصالح أن يغتبط لذكائها.. أليس كذلك؟ ومن واجبنا نحن السّامعين الكرام أن نرسل إليهما من مجامع قلوبنا أسمي آيات التهنئة والاعجاب.. أليس كذلك؟

نعم.. هو كذلك، عندما يتعلّق الأمر بنا كقطعان ماشية، لأننا في الواقع نسخ من صورة تلك المرأة الصّالحة، ومن شأننا أن نسعد جداً بقدرة أمثالنا علي ممارسة أسوأ أشكال الذلّ بأعلي درجات الذّكاء!

لكنّّ الأمر ليس كذلك إطلاقاً، إذا كنّا علي سوية البشر الأحرار. ذلك لأن المكان والحدث والشخوص ستتيح لنا، حينئذ، رؤية الأمر بصورة أفضل، وستفتح في جدران تلك الطرفة نوافذ خيارات أخري غير ذلك الخيار الذي لا يؤدي إلا إلي عيادة الكسور في مستشفي العظام،ولا يعود إلا إلي حظيرة ذلك الفحل الصالح الذي في يده عقدة الطلاق.. وكل عُقد الدنيا الأخري.

لا ريب أن الطرفة ستفقد طرافتها إذا نحن فتحناها علي خيارات أخري، لكنّ ذلك ثمن بخس مقابل استعادة الدنيا لبهجتها، واستعادتنا نحن لسوّيتنا الإنسانية.

لنفرض أنّ المرأة ليست ذكيّة بما يكفي، ولذلك فإنها وقفت لتفكر في حَلّ لمشكلتها، ولنفرض أن الزّوج رأي أنها استغرقت من الوقت ما جعلها في حالة الوقوف النّاجز.. عندئذ ستكون المشكلة برمّتها قد وجدت الحَلّ، إذ ليس علي المرأة إلاّ أن تزغرد من صميم قلبها، لخلاصها من مثل هذا الرّجل الأحمق.

أو.. لتبق المرأة ذكيّة - كما هي في الطرفة - لكي يمكننا الافتراض أنها بادرت فورا إلي النزول ثم حزمت أمتعتها، واستدارت في طريقها إلي الباب، لتشكر الذي في يده عقدة العُقد، ولتذكّره بأنه يعرف مكان بيت أهلها، وعليه فإنه لن يجد عناء في ايصال ورقة الطلاق السعيد إليها.

أما إذا كان البيت ملكها، فما عليها إلا أن تفتح له الباب، وهو بلا شكّ سيعرف طريقه جيداً إلي الشارع.. لكنّنا سنظل في شَكّ بالنسبة لهذا الاحتمال، لأن من لا يملك البيت سيكون أعقل قليلاً من اللعب بعقدة الطلاق، وأكثر مهارة في ترويض عُقده النفسية المتراكبة.

هناك خيار آخر أمام المرأة، هو أن تصعد إلي الطابق الثاني لانتقاء أحد خيارين: فإما أن تتصل بالقاضي طالبة منه تأديب ذلك البهلوان، وإمّا أن تتّصل بمستشفي المجانين محدّدة بالضبط مقاس بعلها، لكي لا يكون قميص المستشفي ضيّقاً بحيث يصعب معه ربط أردانه من ورائه بسهولة.

ولأن المرأة ذكية كما تقول الطرفة، فإنها ستستبعد خيار الاتصال بالقاضي، لخشيتها من أنه كفحل وكفقيه، سوف لن تسهل عليه التضحية بتلك الطرفة الفقهية الرّائعة من أجل سواد عينيها.

وعليه فنحن نميل إلي الاعتقاد بأنها ستدير قرص الهاتف، لتقول للطرف الآخر:

(52).. ونفهم من هذا أنها قد أضافت ثلاث درجات مضاعفة إلي مقاس زوجها، لتضمن أن يكون القميص (مرحرحاً) بصورة كافية لتقييده جيداً.

نحن هنا نتحدث عن زوجة شرعية اختارت ذلك البعل بمحض إرادتها وبرضا أهلها، لا عن امرأة مخطوفة ومغتصبة، فهذه الأخيرة لا ينفعها أن تكون بطلة طرفة.. بل هي تستأهل أن تكون بطلة مأساة اغريقية، وذلك لأن مثلها لن تفوز أبداً بعرض الطلاق السخيّ هذا من مختطفها، وعليه فإن خياراتها المفترضة هي أن تتوسل إليه راجية أن يعتقها، أو أن تتحيّن الفرصة للهرب أو الاتصال بالشرطة، أو أن تشعل النار في البيت، وتقفز حالاً.. من الناقذة.

وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا.

خسائرنا بالجملة علي كل اتجاه، وهذا ما يوضح سبب انحيازنا لامرأة الطرفة الفقهيّة، لأنها تمنحنا فرصة للادعاء بأننا اخترنا هؤلاء الخاطفين (الملهمين) بمحض إرادتنا، وبملء روحنا الرّياضية والفكاهية.. فبذلك وحده سيمكننا، بلا حرج أو حياء، أن نواصل القفز (بالروّح والدّم) إلي مشاء اللَّه.. من فوق السُّلّم
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هرم الناس وكانوا يرضعون =
عندما قال المغني عائدون =
يافلسطين وما زال المغني يتغنى =
وملايين اللحون =
في فضاء الجرح تفنى=
واليتامى من يتامى يولدون =
يافلسطين وأرباب النضال المدمنون، =
ساءهم مايشهدون=
فمضوا يستنكرون =
ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون =
عائدون =
.ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون=

التعديل الأخير تم بواسطة السمور ; 08-11-2005 الساعة 11:01 PM.
 
قديم 08-11-2005, 11:03 PM   #2
السمور
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية السمور
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 9309
المشاركات: 160
عدد المواضيع: 114
عدد الردود: 46


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
السمور is on a distinguished road

السمور غير متصل
افتراضي مشاركة: المتاهة - المرأة على السلم

وطن!


ماذا يُمكنُنا أن نَفعَلْ

في هذا الصُّندوقِِ المُقفَلْ؟

لا مَشربَ فيهِ ولا مأكَلْ.

وَجهازُ التكييف مُعَطَّلْ.

والزَّحمَةُ تجعَلُ آخِرَنا

يَتَنفَّسُ مِن رِئةِ الأوَّلْ!

غَيرُ مُباحٍ طَلَبُ النّجدَهْ.

مَمنوعٌ أن نَشكو الشِّدّهْ.

غَيرُ مُتاحٍ أن نَتَملمَلْ!

وَعَلَيْنا مِن كُلِّ مَكانٍ

مِذياعٌ ثَمِلَُ يَتبوَّلْ:

(مِصَعُدنا عُنوانُ الماضي.

مَفخَرةُ الحاضِرِ مِصعَدُنا.

مِصعَدُنا رَمْزُ المُستقبَلْ)

وَعلي لَحْنِ خَريرِ الجَدوَلْ..

أَنْفُسُنا تَنزِلُ لِلأعلي

والمِصْعَدُ يَصعَدُ

لِلأَسفَلْ
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هرم الناس وكانوا يرضعون =
عندما قال المغني عائدون =
يافلسطين وما زال المغني يتغنى =
وملايين اللحون =
في فضاء الجرح تفنى=
واليتامى من يتامى يولدون =
يافلسطين وأرباب النضال المدمنون، =
ساءهم مايشهدون=
فمضوا يستنكرون =
ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون =
عائدون =
.ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون=
 
قديم 08-11-2005, 11:39 PM   #3
دموع فلسطين
شخصية هامة
 
الصورة الرمزية دموع فلسطين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2004
رقم العضوية: 3208
المشاركات: 10,163
عدد المواضيع: 511
عدد الردود: 9652


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دموع فلسطين is on a distinguished road

دموع فلسطين غير متصل
افتراضي مشاركة: المتاهة - المرأة على السلم

السمووور

مشكووووور على المجهود

ننتظر المزيد ونتمنى لك التوفيق

تحياتي واحترامي
التوقيع:
يا رب..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.تعرف كم احتاج اليك..الحزن شوارع في ذاتي..
وذاتي عوالم لا تنتهي.. اعلم أن الانسان مزالق ومنعرجات.
أعلم أنه قد يضيع في أدغال الحياة التي لا يعرف أين تبدأ ولا أين تنتهي.أن يمشي أو يجري،حرا وسط أحد الحقول،
يساكن السنابل أوتقبله كل تلك الورود.
ولكن في أي اتجاه..الحياة هامش مر.أدرك كل هذا،وأنت تعلم كل ضعفي،
ولكنك تعلم كل الحب الذي في صدري لك ولأشياء اخرى وللناس
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حج المرأة دموع فلسطين ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 22 05-01-2006 07:08 PM
لله در هذه المرأة اسيره في قلب دامع مجلس حلا للقصص والروايات 6 14-03-2005 05:52 PM
وقمت أثناء الصلاة من كرسي الشلل..! جاسر ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 2 20-12-2004 10:30 PM
أذكار السلم اليومية ... ومافيها من الاجر العضيم !! OــعــwـــوL ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 7 23-09-2004 05:48 PM


الساعة الآن 10:47 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd