|
27-09-2005, 12:44 AM | #1 |
(حلا متميز)
|
الشمعه ..........
دائما الشمعة تحرقني تذيبني وتصهرني رغم اشتعالها ... تلهبني وتنير لي باقي حياتي رغم نفاذ الفتيلة منها ... تسهر معي وتواسيني رغم طوال الليل الحزين بيني وبينها ... جرحي هي من تداويه وهي من تكسر سور الصمت وتنتشلني من هاوية الحزن الأبدي .. حزن قلبي من له سوا دمع عيني يسايره حتى ينجلي همي أسى حياتي يبتسم رغم جراحه المميتة فهو لازال يرجو الحياة رغم خطب السنين عليه.. نظرة عيني كادت تفقد البصر يوما من شدة بكاها ومن أساها وحزن مقلتاها .. تجلدني الحياة من دون حكم أو حتى ذنب قد بدر مني أو خطأ قد اقترفته بحق نفسي تحاكمني السنين وأنا خلف قضبانها أرجو الطعن بالحكم من قبل الدموع بعيني فلا أرى سوا تأكيدها ورفضها أي مثول لي بين قضاها أيعقل أن أحاكم وأنا بريئة ... أيعقل أن تسجن روحي وأنا لا أزال أتنفس الحرية ... أيعقل يا سنيني أن تحكمي على قلبي أن يعيش خلف ذكرياتك الأليمة ... أين كنت من سنين فأنا ارفض حكمك واطعن فيه رغم الدموع والحزن وحتى ألمي الذي بات مثل الرضيع .. رضيع يرجو أن يكبر ويكون له أنياب تغرس بك وتكون له حربه ليعيش بزمن ليس هو الزمن الذي لطالما تمنيت أن أعيش به ... فلا يهمني من أنتي يا سنيني ولا يهمني كيف قد أكون أنا اليوم معك وكيف قد أكون بعد انقضاء الحكمي :) تحياتي لكم كلكم اختكم صدود المحبه |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|