عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2006, 08:03 PM   #75
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي مشاركة: قمر وخالد ... قصه طويله بس حلوه ومؤثره

خالد وجاسم فتحووا عيونهم على خليل.. يسأل عن بنت.. مستغربين.. خليل يسال عن احد البنات؟؟ وشلون هالشي؟؟ وليش يسال عنها؟؟

جاسم: انت شعرفك بنورة؟؟؟
خليل الي كان نفسه مستغرب من نفسه: لا بس حبيت اسال عنها.. والمرحومة بعد كانت تسولف لي عنها ليما وصلتني باخر الايام سالفة انها بتزورنه هني.. بالجهراء...
خالد وجاسم يطالعونه ينتظرون منه ايكمل كلامه.. وخليل:.... شفيكم زين حرام يعني اسال عن البنت..؟؟
خالد: لا مو حرام.. ما قلنا لك شي.. بس.... انت غريبه يعني تسال عن احد..
خليل لاول مرة تتغير ملامحه ..: والله هذا لا حرام ولا عيب يا استاذ خالد .. وانا ما سالت عنها حبا لها .. انا سالت عنها لان وايد اسمع عنها بين البنيات.. وتوصل للعيال هدايا واشياء وحبيت اعرف من هذي البنت.. انا لاحبها ولا معجب فيها ولا افكر فيها .. وهذي اخر مرة اسالكم عن شي.. قطع تذلون الواحد ليما يسالكم.

وصار اللي لا يمكن حدوثه.. خليل انحرج.. خليل كان منحرج ومرتبك من الكلام مع اخوه ومع عمه.. منحرج بينه وبين نفسه من الكلام اللي قاله ومن اللي قاعد ايحس فيه .. ماكان من المفروض اني اتكلم جذي .. وماكان من المفروض اني اسال بهذي الطريقه.. وبالاخص ما كان من المفروض اني اتصرف بهاي الطريقه... شفيني انا ؟؟؟
خالد وجاسم كانو مصدووومين منه ومو عارفين شلون ايردون عليه لان خليل لاول مرة بالتاريخ وبحياته يعصب ..لا ويحمر ليما يتكلم عن بنت.. اهو مر بهالتجربه من قبل.. يعني حب وضحة وعانى عشانها .. بس انه ينحرج جدام احد ليما يتكلم عن بنت.. هذا اللي لا صار ولا عمرهم فكروا انه يصير..

خالد وهو يعدل من قعدته: والله يا خليل ماله داعي كل هالاعصاب حنا ما قلنا لك شي يخليك تثور وتعصب..
خليل بعصبية اكبر: والله يا استاذ خالد ما يصير تتكلم عن الشي وانت مو قاعد تمر فيه
خالد بصوت حاد: اي امر فيه الله يهداك انت شفيك؟
خليل: انا مافيني الا كل العافية بس انتو حشى تذلوون الواحد تخلونه ما يعرف يهرج وتحرجونه
جاسم: ااااااااااااااه اي حرج ويا راسك هذا.. حنا ما قلنا لك شي. . انتي اللي مو قادر تهرج كلمتين على بعض من دون ما تبلع ريقك ولا تبل ثمك هذا.. لا وبعد مطيح فينا السبيبة.. على شنو يبا انا ابي اعرف.. لا يكون بس انت اللي متحسس من الموضوع والا اللهم حنا ما عندنا اي اعتراض بشي... والا شنو يا خالد
خالد ما رد بس انتظر من خليل رد معين على هالشي.. وخليل عصب من قلب
خليل: تدرون شلون.. طلعو بره .. طلعو بره ولا ابي اشوفكم مرة ثانيه هني.. الشيمه مو لكم .. ولا الحشيمه .. يالله .. برره
خالد : يالله جاسم.. هذا واحد مراهق وحنا ما عندنا سالفة من هالمحاطط وياه .. مو ويه احد ايكلمه ولا ايقول له شي.. مو عارف شلون يتفاهم مع الناس يتهاوش..
خليل: يالله عن الهذربة الزاايدة وتوكلووو انت وعمك..
جاسم: انت وش في هلك ما تقول لي؟؟
خالد: خله عنك.. يوم يعقل راح يتكلم غصب عن جدوده.. يالله بو الشباب.. بخاطرك..
خليل: صكر الباب وراك..
..
طلعوا جاسم وخالد واهم متحيرين من خليل.. ليش ثار عليهم من بعد ما سالووه اساله حيل عادية.. وليه تحسس من هالشي بهالطريقه
جاسم: والله ان بو ابراهيم موو صاحي حيل.. وما كان كلامه مفهوووم لي..
خالد بنظرة شك وحيرة: والله اني حاس انه فيه شي.. وشي كايد بعد بس.. ما نقدر نكلمه عود كبريت ويشتعل... تهقى شنسوي وياه
جاسم: والله انا ريال ولي حرمتي ولها حقي علي وانا مافيني على صدعة تالي عمر الرجاجيل..
خالد: بس هذا خليل.
جاسم: لا خليلوو ولا غيره.. مسود الوجه شرشحنا ليش اننا سالناه سؤال ماله اي داعي انه يرد علينا بهالطريقة وانت اسكت عنه انا اعرف له طريقه تخليه يتكلم غصب عنه.. يا مال الدقم يا خلووول.. يالله .. اترخص عنك يا بو الوليد...
خالد: مرخوووص الغالي...

راح جاسم عن خالد اللي ظل تفكيره في خليل.. الله يعينك يا خليل.. لا يكون بس جرى لك اللي في بالي؟؟
خالد كان شاك في تصرف خليل.. واهو يعرف ان الانسان ليما يبدى متحير .. وخصوصا الريال.. فهو مايتحير على الفاضي.. يتحير لانه بمااازق بس يعني ممكن اللي في بالي ايكون حقيقة.. ان خليل.. يحب؟؟؟

خالد من نفسه حاس بالغثه بقلبه .. ويحس ان انفاسه تتراكض وان حالته الصحية متدهورة شوي.. ما يدري ليش بس يمكن بسبب جفا قمر وتصرفاتها المفاجاة.. وخصوصا انه اليوم راح يقابل ندى ويشوف اللي تبيه منه .. والله اني تورطت مع ندى.. لاني قادر اوقف اللي بيني وبينها ولاني قادر اتركها.. ليش ياربي.. ليش لازم اكون انسان رحوووم وافكر بالناس يوم ان الناس ما تفكر بي.. وقمر.. اااااه يا قمر.. مادري شسوي معاج.. انتي هاليومين مو على طبعج ولانتي طبيعيه وانا مادري ليش.. لو كان بسبب ندى انتي ماراح تسكتين لي.. بس.. ماظنه هالسبب ولو ان ماكو شرخ بعلاقتي معاج الا هالندى.. بس انا اليوم راح انهي كل شي بيني وبين ندى.. كل شي.. للمرة الاخيرة ..

الوقت بدى يمر اسرع واسرع وقمر كانت بالبيت قاعدة بدارها.. على الكرسي الهزاز .. تهزه بكل هدوء وبكل سكون.. اشبه بالملاك .. لكن محد كان يعرف اللي يدور في بالها من افكار.. والا الاحزان اللي كانت تجيش بخاطرها الملائكي الصغير.. كانت في دوامة من الافكار.. واستعداد نفسي لخسارة العمر كله واهي ما عاشته.. قمر استسلمت.. او انها عادت للخيبه من بعد من بنت هالثقة بخالد بعد ايطاليا.. اهي كانت تملكه قالبا.. لكن قلبا.. هذي اهي خسارتها الحقيقية تجاهه.. يعني بكل اللي سويته معاه.. سامحته.. وعزيته .. وكرمته .. وخدمته بعيني واعطيته كل ما عندي.. كل هذا ما بين بعينه.. ساحت دمعه مخنوقه من زاويه عينها تسيل على خدها الشاحب الناعم .. غمضت عيونها مباشرة من بعد انهيار الدمعة.. تعلن عن سيلان جارف.. ما راح يكون الاخير ولا هو بالاول.. او يمكن راح يكون بداية معاناة جديدة .. وخسارة معركه الحب مع خالد .. خالد عمره ما حبني.. عطف علي.. حن علي.. بغاني.. تمناني.. لكن .. ما حبني.. والا الانسان ما يقدر يحب مرتين .. الحب مرة وحدة .. والمرة الثانيه تكون.. سد الحاجة..

هذا الاعتراف.. او هذي الكلمات اليائسة انقطعت من بعد ما رن التلفون بدار قمر.. انتبهت لها واهي تمسح دموعها بكفها النحيل وبنظرة بائسه وتعب غريب سرى في جسدها تمنت لو انه خالد اللي متصل.. يقول لها انه راح يجي لها وياخذها معاه لمكان بعيد .. ما توصل فيه اخبار ندى ولا حسها ولا صوتها.. مكان تكون فيه الراحة الابدية.. الجنة اللي تتمناها وتتمنى خالد ايكون معاها فيها .. يستقبلون فيها السعادة من غير كلل ولا تعب.. وينتظروون ليما تولد هالملاك اللي ينمو في احشائها بفارغ الصبر.. ويعيشووون احلى حياة.. ومع هالاحلام الوردية اللي بقت في مخيلتها قامت قمر تجاوب على التلفون بلهفة وصوت كله شوق.. ووده لو ينطق بالكلمة الاخيرة ..
قمر بشوق: الو...
خالد في الطرف الثاني كان في حالة سرحان وصوت قمر رداه للواقع: الو... قمر
قمر واهي تغمض عيونها بكل فرح وبكل امتنان لله عز وجل على هالامنيه اللي حققها لها: عيوووون قمر... انفاااس قمر.. يا عمر قمر الاولي والتالي..
خالد كان متضايق .. بس مع كلمات قمر هذي وكانها صبت المااااي على النار اللي كانت متاججة في خاطره .. نار كانت تسعر فيه والشكوك والظنون والخوف من تبدلها.. لكن قمر اللي جاوبت عليه.. اهي قمر .. حبيبته الازليه .. : يااااااا حبيلج يا قمر... احبج قمر.. احبج.. وربي اللي خلقني من تراب وهو رخص الخام.. والروح اللي دبت في جسد عمر وكبر لجل يحبج ... احبج
قمر ما تقدر توصف الفرحه اللي اهي تمر فيها : يا حبيب عمري يا حبيبي.. احبك.. احبك واحبك واحبك .. كلمة ما يتعب لساني من ترديدها صبح وليل .. شتا وصيف.. احبك..

خالد لا اراديا سرت دمعه راااااحه غريبه من عينه نسفت كل القسوة اللي انولدت في قلبه من مولده وظل منها القليل .. وعادت الروح السمحة فيه .. عادت البسمه ترتسم .. لكن الدموع هيهات توقف عن السيلان وهو يسمع الصوت والحنان والعطف كله اللي اهو يحتاجه بهذي اللحظات ينبع من هالمخلوقة اللي كانت مختفية عنه طول العمر : قمر.. قمر انتي وين كنتي عني طول هالسنوات.. خمس وعشرين سنه يا قمر خليتيني عايش بالظلام.. ظلام وجهل وحيرة وخوووف.. قمر اذا انتي كنتي تحبيني فكيف ما ترحميني ولا تعطفين علي ياااااااا بعد الخلان ..؟
قمر تبكي بالطرف الثاني: قمر معاك .. قمر لك وحدك يا خالد .. تعيش في شرايينك وتتغذى من محبتك ومن كرهك ومن عطفك ومن قسوتك .. قمر مالها اي دار ولا سكن غير قلبك وروحك.. بس ...
خالد: بس شنو يا حبيبتي.. شنو؟
قمر كان ودها تقول له وتريح نفسها من هالشك ومن هالجرح النازف بقلبها لكن.. تبيه اهو اللي يفتح معاها الموضوع - اذا كان في موضوع مو من نسج خيالها- مو اهي: ........
خالد: قمر واللي خلق هالكون الوسيع وسعي علي دنيتي وقوليلي .. انت شمنه متظايقة ولا شمنه انتي حيرانه وهالبس اللي تجرح روحي تطلع منج؟
قمر : لا حبيبي.. ما فيني شي.. انا بخير وصحه وسلامة ولاني متظايقه .. بس .. خايفة اني افقدك يا خالد.. افقدك من بعد ما اخيرا لقيتك..
خالد: لا يا حبيبتي.. شيلي من بالج فكرة انج تفقديني.. انا راح اكون لج .. للابد .. ولطول العمر لج انتي وبس ... حتى لو ما بغيتيني .. حتى لو رميتيني رمي الكلاب.. حتى لو حرمتيني من نظري حتى لو جرحتيني.. تبقين لي.. قمر لخالد .. وخالد لقمر..

قمر في الطرف الثاني تسندت على الطوووف ودموعها تسيل مثل الانهار الجاريه نابعة من سلسبيل احساسها المرهف وقلبها الشجي اللي كان بهذيج اللحظات .. لا اراديا .. يحس بلحظات وداع... مع ان خالد يوعدها بالابدية معاه .. وبالامتلاك من غير اعتااق.. بس ليش تحس ان هذي اخر مرة تكلم خالد .. اخر مرة تبادله بالمشاعر.. تبادله اخر نذور حبهم مع بعضهم...
خالد: قمر.... وينج؟؟؟؟
قمر ردت للواقع: ها... معاك حبيبي معاك..
خالد : قمر انا بييج البيت اليوم .. راح اتغذى معااج.. ما راح اكمل الدوام.. راح نقعد مع بعض.. ونركب السرير اللي شريته..
قمر: والشغل حبيبي؟
خالد : لا حياتي.. الشغل بيكمل بيكمل.. بس انا ماقدر اخليج اليوم ...
قمر: لا يا حبيبي.. كمل شغلك.. وحاول انك ترد مبجر.. وراح نكمل السرير.. انا وانت..
خالد: قمر؟
قمر بلهفة: لبيه؟
خالد: لا تروحين عني.. دوم لي نشدتج ابيج تردين علي.. مابي ايي اليوم اللي اناديج فيه .. ولا اسمع ردج.. تكفين...........( سكت خالد وساااااااالت الدموع المريرة) طلبتج يا بنت العم....
قمر شهقت شهقه البكا وخلاص ما عادت تستحمل اكثر لانها حست ان خالد يبكي معاها: اوعدك.. اني ماغيب عنك... ولا ارحل .. ولا من هالكلام.. وين اروح.. وانت داري.. ولي رحلت عنك.. ابقى غريبه عمري.. وزماني من غيرك يا حبيبي..
خالد مسح دمعاته: تسلمين.. تسلمين يا بنت العرب والاصووول...
قمر: يسلم عمرك يا حبيبي.... يالله حبيبي.. انا اخليك الحين ....
خالد بحزن: على وين.. خلج معاي وين بتروحين عني.. ليش بتخليني ؟
قمر: لا حبيبي مابخليك ولا شي بس بنزل تحت اشوف امك واعابل عيال خليل.. والا نسيت هذيلا امانة المرحوومة؟
خالد: فيج الخير يا ام الوليد .. يالله .. انا بعد اخليج ... عندي شغل لازم اخلصه وارد لج.. قمر؟
قمر: لبيه حبيبي؟
خالد: قمر.. وعديني.. ان الليله راح تكون ليلتنه.. ليله ما يتدخل فيها احد . بس انا وانتي..؟
قمر بابتسام واحراج( للحين قمر تنحرج من خالد مع ان صار لهم سنه من تزوجوا): على امرك حبيبي...
خالد: شرايج.. الاسبوع الياي اخذه اجازة ونروح بيت المزرعه.. ننحاش من هني ونروح ولا احد يدري عنه ولا ندري عن احد؟
قمر وخدودها حمرن من كلامه: على امرك حبيبي.. انت تفصل وانا البس
خالد: يااااااااااا بعد الكل انتي والله.. احبج ..
قمر: وانا بعد..
خالد: وانتي بعد شنو؟
قمر بعمق الاحساس وصوتها تغيرت نبرته الى الرخامه: .. احـــــــــــبـــــــــــك..
خالد: ااااااااااااه... احبج حبيبتي.. يالله .. في وداعة الرحمن
قمر: في حفظه..

وسكرت قمر الخط عن خالد ... وخالد ردت روحه من بعد ما فقدها باخر الايام.. كانت حالته النفسيه تعبانه وما كان طايق شي بسبب تغير حاله قمر النفسية.. لكن الحين .. يحس بالراااحة عامرة روحه والانفتاح بقلبه .. وكان يبتسم من بعد مكالمته مع قمر والسكرتيرة تتصل فيه...
خالد: هلا مريم.. في شي؟
السكرتيرة: استاز عندك مكالمة ؟
خالد: من؟؟؟
السكرتيرة: من انسة اسمها ندى...
اختفت الابتسامة من ويه خالد وعم المقت بنفسه .. ندى.. دايما وابدا ندى.. راح تكون اهي السبب بتعاسته.. فكر بهالشي دقيقه.. كيف انها كانت بيوم اهي الفرحة بحياته وكيف تحولت الى الكابوس اللي ما يدري متى راح يوتعي منه.. وتنتهي الامه ومعاناته
خالد: حوليها ...
السكرتيرة : تفضل استاز...
خالد فكر ان هذي اهي الفرصة المناسبة له .. انه ينهي كل شي بينه وبين ندى للابد ونهائيا..
بس صوت ندى كان اهو الحاجز اللي وقفه عن اللي كان مخطط له ..
ندى بصوت باكي وحزين وتعبان: خالد ... خالد.... حبيبي الحق علي
خالد باستغراب: علامج ندى.. شفيج؟؟ ليش تبكين؟؟
ندى: خالد... انا تعبانه ... حيل تعبانه حبيبي وما قدر استمر... ارجووووك.. تكفى يا خالد .. تعال لي.. الحين الحين... محتاجة اشوفك.. اسمع صوتك واشوف ويهك واتحسس لعنايتك.
خالد يتعذر ومتظايق لاخر بسببها: ندى انا مشغول وماقد...
قاطعته واهي تصرخ من الالم اللي يستحلها: خالد ارجووووووووووووووووك... لا ترفص طلبي.. انا ماقدر......... انا راح اموت يا خالد....... ومابي اموت لحالي.. ابيك معاي تكككككفى يا خالد تكككككككفى..
خالد بعد ما هان عليه ان ندى تطلبه وتترجاه واهو يرفض طلبها.. ليش ما يقدر يقسى عليها ويرفضها للابد ..
ندى : خالد ارجوووك.. تكفى... for old times sake خالد .. please..
خالد استسلم لطيبته... وتنازل ...: عطيني نص ساعه وانشالله راح اكون عندج.. بس ندى
ندى: امر حبيبي..
خالد : لا تتوقعين اني راح اطول عندج.. انا مشغول وماقدر اهد شغلي كله واييلج..
ندى: لا .. مابي.. انا ابي بس خمس دقايق.. خمس دقايق تكفيني يا خالد ..
خالد من غير وعي لنبرة صوت ندى المتوعده.: اوكي.. نص ساعه وانا عندج.. باي
ندى بلهفه: راح اكون بانتظارك.. باي

سكر خالد عن ندى ووقع على جم ورقه كانت عنده ووصف الاوراق بالملفات المفتوحة ورتبها على بعض .. سحب مفاتيحه ودخلها بمخباته وطلع بوكه... فتحه وتطلع في صورة قمر اللي بداخله .. بنظرة كلها تانيب ضمير وبروح معذبه لكن بتوعد .. هذي اخر مرة يا قمر.. اقسم لج بشرفي.. اخر مرة تشوفني ندى.. واخر مرة البي نداءاتها واستجيب لها... اخر مرة ..
وشال عنه صوره قمر.. دخل البوك بمخبات الدشداشه .. ووقف ... خذ نفس عميييييييق وطلع من المكتب...

خليل كان توه بيدخل على خالد ولما طلع له خالد بذيج اللحظه فج عيونه من المفاجاة..

خالد: عسى ما شر بو ابراهيم؟؟
خليل: الشر ما ييك .. بس .. انت طالع الحين؟
خالد ويده ترتجف داخل مخبات الدشداشه .. يحاول انه يكبت هالتوتر المتصاعد فيه: اي عندي مشوار ومن بعده برد البيت.. ليش بغيت شي؟؟
خليل: سلامتك بس حبيت اني اعتذر على الكلام اللي دار بينه انا وانت وجاسم من شوي.. انا بالغت برده فعلي وماكان من المفروض اني اتصرف معاكم هالتصرف و... انا .. اسف..
خالد بابتسامه تذيب الصخر: لا والله ماله داعي تتاسف .. اللي صار صار وحنا لو شنو بيناتنا نظل اخوان .. وما بيناتنا زعل ولا اسف.. وانت اخونه الجبير يعني اللي تقوله امر علينه والذ من العسل..
خليل: اااخ منك انت يا بو الهرج .. وانا اقول ليش نص بنات الكويت مطيحات عليك.. مو عشان شي عشان هاللسان اللي ينقط عسل وبلسم ..
خالد: ههههههههههههه بعد من اخوه انا؟
خليل: احسن شي قلته بحياتك.. رحم الله من عرف قدر اخيه..
خالد : ههههههههههههههه .. شي في الخاطر ياخوي؟
خليل: تحمل بروحك... ودير بالك على قمر.. تراني اشوفها من جم يوم مو على طبعها ولا عوايدها.. مهمومه ولا تعبانه...
خالد تعجب من اخوه.. الله يا خليل.. تعابل نفسك .. وتعابل عيالك .. واللي حواليك.. ياريت عندي نص اللي عندك..: ان شاللللللللله يا خوي.. انا الحين رايح اشوف المشوار بعدين راح اسير عليها .. بعد شي امرني..
خليل: والله خاطري في بون بون لو تتكرم وتييب لي ايااه
خالد يقاطعه: يوم اللي بتطلب شي صير جاد..
خليل: لا والله انا انسان جدي في هذه اللحظات ولا سيما عندما يكون الطاري على الكاكاو.. تكفى بون بون .. مابي داخله زبيب.. ابي فستق..
خالد : ان شااااااااااااااااالله.. كم بو ابراهيم عندنا..
خليل: اثنين.. بس واحد توفاه الله..
خالد : هههههههههههههههه الله يرحمه
خليل: يرحم المؤمنين والمؤمنات.. بس انا بروح عنك حسبالك انا واحد فاضي ماعنده شغل مثلك اوقف لي الناس واهذر معاهم.. تكفى يا معوووود..
خالد: ههههههههههههههههه
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة