بصراحة اعجبت كثيرااا بهالقصيدة وحبيت انقلها لكم
:: إكرهـيــــني ::
لو كنت أعلم ؛
أن خـَبَراً مزيّــفاً .. يوقظ إحساسك ِ
من سُباته الطويـــــــــــل ..
فــيـُـــشـرق شمس صيفك ِ ؛
ويذيب ما قد جمدني .. من جليد شتاءاتك ِ ..
أقسم بمكوّن الفصول ؛
لو كنت أعلم ..
لأرشيتُ ألف .. ألف حاسد ٍ
يصرخون بفاجر حديثهم
تحت شرفة حجرتـِـك ؛
بأن قلبي .. ذاب في عشق ٍ جديد ...!!
ا كـ ر هـ يـ ن ي !!!
اكرهيني .. اكرهيني .. اكرهيني ...
وبلهيب شمس فجورك ِ .. احرقيني ...
اكرهيني ؛
وبسَـموم رياح خصامك ِ .. اخنقيني ...
اكرهيني ؛
وبالجمر المتــّـقد .. من صحاري حقدك ِ ؛
اكـــ .. ويـــــــني ...!!
اكرهيني ..
قد يئستُ .. من حبّــك ِ لي
فاكرهيني ...
حرّمت ِ عليّ جنان حنانك ِ ؛
ففي جحيم سُـخطك ِ .. غلــّـيني ...!!
يا ملكة الثلج .. والبَـرَد
ضجرت من كوني جالساً ؛
في ديوان الضيافة ؛
بقصر قلبك الجامد !!
إن عَطِـشـْـــتُ ؛
لم يُجـِــبْ لنداءاتي أحد ..!
وإن جـُـعـْــتُ ؛
لم أجد من الزاد ؛
ما يسدّ الـرّمَق ..!!
آآآه ٍ ...
وإن مرضْـتُ ؛
قضمت لساني .. وأطبقت شفاهي
لئلا يرعبني صدى تأوهاتي ..
فما للدواء جالبٌ .. من أحد ...!!!
سيدتي ؛
أنا لا أبحث عن كرم ضيافة ...
بل أحنّ لوطن ٍ .. أمرّغ فيه جبيني ..
وسهولاً .. تجري فيها خيول إحساسي ..
ومرْ بَعٌ .. لعقلي وقلبي ...
وطنٌ ..
بحثت في تاريخك ِ عنهُ !!
فلم أجد ؛
غير أيام عطشي .. وجوعي .. وآهاتي ...
وأبقى أنا ..
البطل الذي خلــّدته السطور
المعذب ؛
والذي عشقك ِ .. بكل ما فيك ِ من برود ...!!
اكرهيني ...
واكتبي شعر الهجاء في حقي
في أوراق ٍ .. يقرأها الملأ ألف ألف عام
لعلــّـي أحظى بعدها ؛
برأفة حرفك ِ .. (( كان ))
اكرهيني .. اكرهيني .. اكرهيني
وبأظافرك ِ .. مزقيني ...
وبكل سهم ٍ هو لك .. اقتليني ..
فكفاني .. ولو في لحظات ِ موتي ؛
أن أشعر بوجودي .. في لحظة ٍ من حياتك ِ ...
ولعلّ دمي ؛
النافر من جميع شراييني ..
إذا ما انساب .. على بلاط قصرك ِ
يستغيث بك ِ ..
يطلب رضاك ِ ..
و إذا حنــّـا بطن قدماك ِ ؛
أحسست ِ بي ..
وعلمت ِ كم من دافئ الحب لك ِ ؛
يحمله دمي ...
حينها ..
قد تهرعي إلي ..
فتهمس أنفاسي لضميرك ِ
أن انظري لعينيّ .. وتفقــّـديهما
فهناك شظايا قد تبلورت ؛
من دمعي ..
في شتاءاتك ِ ...
كم آلمتني في حياتي !!
أخرجيها .
.
وأريحيني من وجعها ؛
ولو في مماتي
تحياااتى
منقووووووووولة
اسجل اعجابى الكبير بكاتبها