عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2007, 03:12 AM   #24
الرتاج
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية الرتاج
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2006
رقم العضوية: 27815
الدولة: أمي الكويت
المشاركات: 263
عدد المواضيع: 33
عدد الردود: 230


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الرتاج is on a distinguished road

الرتاج غير متصل
Smile مشاركة: غرور وكبرياء ( قصة سعودية ) لا تفوتكم روعه تهبل **صدقوني ما راح تندمون**

::::::::::::::::::

الجزء الحادي عشر


بعد يومين في روما ... الوضع زي ما هو .. برود من نجلاء .. وتجاهل وتطنيش من فيصل .. نجلاء تحاول تتجنب فيصل عشان ما يرجع يسألها.. وفيصل صابر عليها .. ودايما يقول في نفسه رايح يجي يوم وتجابين عن سؤالي ..





في بيت أبو راشد ...
مشعل : الو هلا والله .. هلا نجول ..
نجلاء : هلا مشعل وش أخبارك ..
مشعل : وينك يا الظالمه من تزوجتي ما دقيتي علي ..
نجلاء : والله كل ما اتصلت على البيت ما تكون موجود ..
مشعل : إيه تعذري .. تعذري .. على ما أظن فيه جوال ..
نجلاء : أصلا أنا اللي مسافره المفروض أنت اللي تدق علي ..مو أنا اللي اتصل ...
مشعل : ههههههههههه
نجلاء : ما قلتلي وش أخبارك .. وش أخبار مشاري .. والله اشتقت لكم ..
مشعل : الحمد لله كلنا بخير .. ومشاري اليوم بيسافر لدبي ..
نجلاء : أقول مشعل ماما عندك ..
مشعل : ههههههههههههههه استحي على وجهك صار لك متزوجه أكثر من أسبوع وأنتي لين الحين تقولين ماما ..
نجلاء : هههههههه اجل وش أقول يمه ..
مشعل : إيه ( ويدخل غرفة أمه ) هذي هي خذيها ..
ويحط السماعه عند إذن أمه بدون ما يقول شي ..
أم راشد : وهي تبعد السماعه عنها .. : وش تبي حاط التلفون عند إذني ..
مشعل : كلمي وتعرفين ..
وتأخذ أم راشد السماعه : الوو ..
نجلاء : هلا والله يااحلى أم في الدنيا ..
أم راشد وهي فرحانه : هلا والله نجلاء .. وش أخبارك .. وش أخبار فيصل .. عساكم بخير ..
وجلسوا يسولفون خمس دقايق وسكرت أم راشد السماعه وهي مبسوطه ..
مشعل : دامك مبسوطه يا أم راشد ومروقه بكلمك بموضوع ..
أم راشد : تكلم يا وليدي ..
مشعل : يمه أنا عارف الموضوع مو سهل... بس تدرون مني أحسن من غيري .. وانتم أكيد تهمكم مصلحتي وسعادتي في الاول والأخير ..
أم راشد : تكلم على طول وش فيك طيحت قلبي يا مشعل .. تكلم يا وليدي..
مشعل : تذكرين الموضوع اللي كلمتكم عنه من خمس سنين ..
أم راشد : خمس سنين ..
مشعل : إيه
أم راشد : لا والله أعجزت ما اذكر شي ..
مشعل : غدير الـــ.........
أم راشد مصدومه : إيه وش فيها ..
مشعل : تزوجتها ..
أم راشد مستغربه : تزوجتها أو بتتزوجها ..
مشعل : تزوجتها وعندي منها بنت ..
أم راشد : ...........
مشعل : أنا عارف إن الموضوع مو سهل بس ..
أم راشد : بس بس ايش يا مشعل .. بس ايش ..
مشعل : بس الحين ما بقى في يدي شي اللي صار صار ..
أم راشد : اللي صار صار ..
مشعل : إيه صار من أربع سنين ..
أم راشد ودموعها تسابق كلماتها ..: أربع سنين .. حرام عليك يا مشعل .. حرام عليك .. ليه تسوي فينا كذا ... وبنتك يا مشعل .. بنت ولدي ما اعرفها ولا تعرفني ...
مشعل وهو يحب راس أمه : تكفين يمه .. تكفين حسي فيني ولا تصيحين .. يمه ريحيني أنا خلاص تعبت أبي ارتاح ..
أم راشد بتعجب .. : ترتاح ..
مشعل : والله إني أحسه جبل على صدري ..
أم راشد وهي تمسح دموعها بعد ما أوجعها قلبها على ولدها ورحمت حالته قدامها ..
أم راشد : وأبوك يا مشعل وأبوك ..
مشعل : أبوي ما يعرف شي .. وأبيك أنتي اللي توصلين له الخبر ..
أم راشد : وش تبيني أقوله .. أقوله مشعل اللي تعبنا و حنا نحن فوق راسه انه يتزوج وهو رافض تدري ليه .. لأنه في الأساس متزوج .. متزوج ..
مشعل : تكفين يمه .. تكفين .. كلميه فهميه وقولي له ان مشعل ما سوى كذا إلا لأنه يحبها مو عشان شي ثاني ..
أم راشد : ...................
مشعل.. : ليه ساكته قولي شي ..
أم راشد : وش تبيني أقول ..
مشعل : أي شي تكفين بس لا تجلسين كذا .. اصرخي في وجهي وإذا تبين طقيني .. بس ما أبي أشوف دموعك كذا .. دموعك تذبحني والله تذبحني ..
أم راشد : ما اقدر أقول شي .. ما اقدر أقول إلا الله يوفقك ..
قام مشعل بعد ما سمع كلمت أمه قام وهو حاس انه ارتاح شوي .. بس كان خايف من ردت فعل أبوه .. قام وترك أمه ماهي عارفه وش تسوي .. ماهي قادره تستوعب الموقف وشلون يصير متزوج من أربع سنين وهم ما يدرون .. ووين هي عايشه هي وبنتها فيه .. وكم عمر بنتها ..لكن اللي صدق حيرها هو وشلون راح تفاتح أبو راشد في الموضوع .. وظلت غارقه في همومها وأفكارها .....






رغد : ها فواز كم بتجلسون في دبي بطولون ؟!
فواز : والله ما ادري على حسب بس مو أكثر من أسبوع ..
أم فهد : والله ما ادري وش سنع هالسفر ..
فواز : يا سلام وش معنى ما قلتي ذا الكلام لفيصل ؟؟ حلال عليه وحرا علي ..
العنود : هههههههههههههه ..
أم فهد : هاااووو منتب صاحي هو رايح شهر عسل .. زيك أنت ..
فواز : اجل تبين العطله تروح وأنا ما سافرت ..
العنود : عـــــادي حنا ما راح نسافر وش فيها ..
أبو فهد : السلام علكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
العنود : يبه شفت فواز ما شاء الله عليه بيسافر وحنا ...........
فواز يقطع كلام العنود : أقول العنود أكرمينا بسكوتك لا يقلب علينا طويل العمر ونروح فيها ..
أبو فهد : تبون تسافرون يالله ما قلت لا .. بس أمكم ..
أم فهد : وهو لازم كل سنه يعني ..
فواز وهو يبتسم : إيه والله انك صادقه وهو لازم كل سنه يعني .. إيه نسيت شي مهم ..
الكل : وشوووووووو
فواز : لا تنسون تعلموني إذا جيت إذا أمي رددت اسمي وقالت إنها مشتاقتلي زي فيصل أو لا ..
أبو فهد : وبس هذا اللي هامك ..
فواز : ايه أبي أشوف من تحب أكثر أنا أو هو وهذا يعتمد على كم مره تكرر اسامينا فيها والأكثر هو المحبوب ..
رغد : صارت مسابقه ذي ..
العنود : لا وأنتي الصادقه مزاد مو مسابقه ..
أم فهد : يا ربيه كلكم عيالي ..
فواز قام يودعهم .. : يله مع السلامه لا اتاخر عليهم ..
العنود : قول آمين جعل الرحله تفوتك ان شاء الله ..
فواز : فال الله ولا فالك .. والله لا ذبحك لو ما سافرت أو صار لي شي من عيونك .. ..
الكل .. : ههههههههههههههههههههه




أما مشعل على طول راح لبيته عشان يقول لغدير انه علم أمه .. دخل البيت وهو فرحان وأول ما شافها قالها ... بس
بس صار الشي اللي ما توقعه ..
غدير وهي تصرخ : جاي فرحان انك خذت الموافقه الساميه من اهلك ..
مشعل : طيب علميني حبيبتي وشــــ................
غدير تقاطعه : لا تقول حبيبتي لأنك ما تقدر هالكلمه ..
مشعل وهو يصرخ : وش رايك يعني وش لازم أسوي عشان اقدر هالكلمه .. قلتي تبيني اعلم أهلي وعلمتهم ..
غدير : بعد أربع سنين .. بدري .. بدري ..
مشعل : ما كان هذا كلامك من أسبوع ..
غدير : واهلك رافضيني على أي أساس ..
مشعل ..: يعني تستعبطين ولا يعني ما تدرين أنهم رافضينك على أي أساس .... عشان سمعت أبوك وطمع عمك .. والمشاكل اللي بينهم وبين أبوي ..
غدير : لا تجيب سيرت أبوي على لسانك ..(وتأشر على مشعل من فوق لتحت ) أحمد ربك أنه أصلا وافق يزوجني إياك .. ولولا إصراري كان ما حلمت بظفري ..
مشعل بأسف : بعد أربع سنين يا غدير جايه تقولين هالكلام .. بعد أربع سنين صرت مو قد المقام .. بعد أربع سنين صرت ما أشرفك ..
غدير بإصرار : إيه .. إيه .. وتدري إن اكبر غلطه في حياتي إني تزوجتك ..
مشعل بعد هالكلمه حس إن مويه بارده انكبت عليه .. غلطه .. حس انه أنجرح .. بس كبريائه منعه انه يبين هالشي ..
مشعل : غلطه نقدر نصححها ........ غلطه !!!!
غدير : وش قصدك ..
مشعل : كل واحد يروح لطريقه ..
مشعل كان قايل هالكلام بس عشان يجرحها مثل ما جرحته ولا هو ما كان قصد .......
غدير : هذا هو اللي أبيه ..
مشعل كان مصدوم .. لاااااااا .. الطلاق يا غدير الطلاااااااق ... آخر شي توقعه ..
مشعل : غدير أنتي عارفه وش تقولين ..
غدير : إيه عارفه ..
مشعل وهو يحاول يمسك أعصابه : أنتي الحين معصبه .. هدي وريحي وفكري .. وأنا بطلع الحين وبجي بعد ما تهدى أعصابك ..
غدير تصارخ : إيه هذا اللي أنت شاطر فيه .. تثير أعصابي وتنرفزني وتطلع ..
مشعل يناظرها بأسف ..
غدير تصرخ : مشعل .. طــلــقــنــي ..
مشعل بحزم : أطلقك .. وهديل ؟؟
غدير : هديل ..... آخذها معي الكويت ..
مشعل بسخريه : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي تاخذينها ..
غدير : إيه آخذها ..
مشعل : أنتي أكثر وحده تعرفين غلا هديل عندي ..
غدير : يعني ما راح أطلقني ..
مشعل : لا راح أطلقك خلاص عافك الخاطر .. بس بشرط هديل تكون معي ..
غدير ساكته ...
مشعل : ردي ليه ساكته ..
غدير بحزم : موافقه يا مشعل ..
مشعل إلى هالدرجه كارهتني ... تبيعين بنتك عشان أطلقك ..
غدير : أنت السبب .. اانت اللي كرهتني فيك .. أنت اللي خليتني أدور غيرك ..
مشعل : غيري .. من غيري بعد .. من يا غدير ..
غدير : مشعل طلقني ..
مشعل : .................
غدير : طلقني الحين ...
مشعل : ههههههههههههههه أطلقك الحين وأجي بعدين ألقاك هاجه وما خذه بنتي معك ...
غدير : اكبر همي أنت وبنتك ..
مشعل : شوفي يا غدير أنا الحين بأخذ هديل معي وبأخذ كل أغراضها وخلال هاليومين راح انخلص أوراق التنازل والطلاق ..
غدير : ..............
مشعل : وأتمنى انك تسوين الحين شي حسن لبنتك وتقومين تجمعين أغراضها ..
غدير : ماني مجمعه شي ..
مشعل : أحسن .. (ويصرخ ) هــــــــديــــــــل ... هـــدول ..
تدخل عليهم هديل ..
هديل : نعم ...
مشعل : يله هدوله روحي البسي شوزك ..
هديل فرحانه : بابا بنروح في السياره ..
مشعل يحاول يبتسم بالغصب : إيه ..
هديل : وين بنروح .... ملاهي .. ؟؟
مشعل : لا هدوله بنروح بيتنا الجديد ..
هديل : بيت ثاني ..
مشعل : إيه هدوله بيت كبير مـــــــرررررررره ...
هديل .. : الــــــــــــلـــــــــــــه ............. طيب ..
وطلعت وراحت ولبست وجت وهم عند الباب ..
هديل : ماما يله بسرعه بنروح بيتنا الجديد ..
مشعل يناظرها وقلبه متقطع عليها وشلون أمها تركتها بسهوله .. حتى انها ما حاولت تترجاه عشان تقعد معها ...
مشعل : لا هدوله ماما ما راح تجي ..
هديل : ليه ..
مشعل : ..............
هديل : بابا شوي شوي وتدي (تجي) ..
مشعل : هدوله حنا الحين نروح وماما تجي بعدين ..
ومسك هديل من يدها وطلعوا .....
أما غدير منهاره وحاسه إنها ضيعت كل شي ما تدري وشلون عبدالعزيز يخليها تستغني عن من كانوا اعز الناس عندها .. جالسه تعيش مشاعر متناقضه وتحس إن دموعها تحرقها وشلون وشلون راح تقدر تستغني عن هديل ..




إما في الطياره المتجهه لدبي كان فيه ثلاث كراسي عند الشباك والشباب كانوا سته .. أول صف كان فواز عند الشباك وجنبه خالد ( هذا صديق فواز ومشاري ) وجنب خالد كان سعد (حتى هذا ) والصف الثاني كان وليد عند الشباك وجنبه مشاري وجنب مشاري تركي (حتى هذا ) ....... وقت الإقلاع ....
فواز بصوت عالي وهو متمسك في خالد اللي جنبه : أقول شباب تمسكوا وسمو ترانا طرنا ... الله يستر ..
خالد : أقول من جدك خايف (وبعد فواز عنه ) ابعد عني أنت ووجهك ..
وليد : ههههههههههههه حرام عليك امسكه خله يحس بالأمان .... شفني أنا عندي واحد لازق فيني تقول بتكس ..
خالد : ههههههه لا وأنت الصادق مغناطيس وخرته ورجع مره ثانيه ..
سعد : أقول جد والله تخوف وأنا دايما اركب الطياره بس أول مره أخاف كذا ..
تركي : بلا ذا الثنين الله يكافينا شرهم ..
وليد : الحين انتم يا ذا الثنين تبون تقنعوني أنكم خايفين ..
تركي : لا والصدف اثنينهم ..
مشاري : لا عادي أصلا في كثير ناس يخافون من الطياره وحنا منهم ..
وليد : هههههههههههههههههههه والله أنكم تحفه ..
فواز : مشاري ما عليك منهم .. بس علمني كلت بندول ..
مشاري : إيه كلت ثنتين .. وأنت ..
فواز : أنا ما كلت إلا وحده ..
مشاري : أقول شباب معكم علك .. عشان ما تنسد أذني ..
وليد : إيه أنا معي .. (وعطاهم كلهم ) ...
خالد : طيب الحين لين وصلنا ورحنا الفندق وشلون نقسم الغرف مين مع مين ..
سعد : والله ما ادري ..
مشاري : أنا أشوف خالد وفواز مع بعض وتركي وسعد مع بعض وأنا ووليد مع بعض ..
خالد : الــــلـــــــــــــــــه يعيني على ذا النشبه .. ما لقيتوا تحطوني إلا معه ..
فواز : عاد أنا اللي ولهان عليك ..
وليد : ههههههههههههههههه ..... عاد ما فيه إلا كذا تبون ولا اقعدوا ..
وظلوا يسولفون لحد ما جا وقت الهبوط ورجع فواز يتمسك في خالد ومشاري يمسك وليد ... لحد ما وقفت الطياره ..
فواز وهو يصفق ويصارخ : أيــــــــــــــــــــــــــــــــــوه وصلنا ... وصلنا ...
ومشاري وتركي كانوا نفس حالت فواز .. فصار الوضع إزعاج ..
ووليد ميت من الضحك عليهم ...
خالد : وبعدين معكم انتم ما تستحون .. الطياره مليانه ناس .. وانتم صراخ .. حشى كل ذا فرح .. فشلتونا ..
فواز ..: يا اخي وش دخلك فرحانين بتحرمنا حتى من الفرحه ..
مشاري ..: أيــــــــوه ... وصلنا بالسلامه ..
وليد : أقول بالله قم أنت وياه خلونا ننزل ...





وصل مشعل لبيت أهله وكان خايف من ردت الفعل لأنه ما بعد كمل ثلاث ساعات من علم أمه عن زواجه يعني ما أمداها تعلم أبوه ... ومتخوف من أمه كيف بتكون ردت فعلها لو شافت هديل أو درت انه طلق أو بيطلق غدير ..
أول ما دخل الصالة كانت هديل خايفه متخبيه وراه يعني اللي في الصالة ما يشوفونها وهم أبو راشد وأم راشد وراشد ..
مشعل : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
مشعل ظل واقف ما هو عارف وش يسوي ..
أبو راشد : مشعل وراك واقف ..
مشعل : لا بد سلامتك ... بس ..
أبو راشد : بس ايش تكلم ...
مشعل وهو يمد يده ورى ظهره ويطلع هديل ..
أم راشد أول ما شافت هديل على طول عرفت أنها بنته ..
أبو راشد : من ذا الحلوه من وين جبتها .. وين أهلها ..
مشعل وهو يبلع ريقه : أنا أهلها يبه ..
أبو راشد وراشد كانوا مبلمين ما يدرون وش السالفه .. والوحيده اللي تعرف .. هي أم راشد ..
أبو راشد وهو مستغرب : كيف ..
مشعل : هذي بنتي يبه ... هديل بنت مشعل بن عبد اللـــ....
أبو راشد : بس لا تكمل .. وشلون بنتك ..
مشعل : يبه أنا متزوج ... وهذي بنتي بس اليوم طلقت زوجتي وجبت بنتي تعيش معي ..
أم راشد من أسمعت إن مشعل طلق زوجته صرخة ..: لاااااا ... ليش ... وبنتك ...
أبو راشد وهو يصرخ ويقرب من مشعل : أنت وشلون تتزوج من ورى علمنا .. أنت ما تستحي رايح تتزوج لا وعندك بنت بعد ..
مشعل منزل رأسه ومو قادر يقول ولا كلمه ..
راشد : هد نفسك يبه ما صار إلا الخير ..
أبو راشد : أي خير يجي وهو متزوج من ورانا لا وعنده بنت بعد ..
راشد : عاد الصراخ وش بيفيد صار اللي صار ..
أبو راشد : ومنهي ذي اللي رضت تتزوجك بالسر ..
مشعل في نفسه لاااااا وشلون أقوله الحين ........ بس لازم أقوله راح الكثير وما بقى إلا القليل ..
مشعل : اسمها غدير صالح الـــــ......
أبو راشد وقف مكانه آخر اسم كان يتوقعه .. أي احد إلا بنت صالح ..
أبو راشد : قضوا الناس تأخذ هذي ... أبوها راعي قمار .. وعمها هو الشخص اللي كرهني حاتي وسرقني .. قضوا الناس يا مشعل (ويصرخ ) قضوا ..
قرب من مشعل وعطاه كف .. الكف كان قوي .. الكل ظل ساكت إلا شخص واحد .. هديل ..
هديل راحت ووقفت قدام أبو راشد وقالت له ..: أنا ما احبك .. لانك طقيت بابا وصرخت عليه .. ( وصاحت ) أنا ما احبك ما احبــــــــــــــــــــــــك ...
وراحت تركض لعن أبوها اللي شالها .. أما أبو راشد قلبه عوره من كلمت هديل وتمنى انه ما طق مشعل وندم على قد شعر رأسه بس يبين كبريائه منعه بعد انه يبين إعجابه بهديل ونعومتها وبراءتها ..
هديل : بابا لا تصيح أنا معك .. واحبك أنت .... بس هذا (وتأشر على أبو راشد ) ما أحبه ...
وطلع أبو راشد .. وعلى طول راحت أم راشد وخذت هديل وحضنتها .. وبوستها لحد ما ملت ..
أم راشد : هاه حبيبتي أنتي وش اسمك ...
راشد : هههههههههه يمه كأنك من مدرسات الروضه ..
أم راشد .. : أقول ورى ما تسكت .. هاه حبيبتي وش اسمك ..
هديل : أنا اسمي هديل وبابا يقولي هدوله ..
أم راشد : خلاص وأنا أقول هدوله ..
هديل وهي تناظر مشعل : بابا من هذا ( وتأشر على راشد ) هو زيك طويل ..
مشعل وهو يبتسم لبنته ..: هذا اخوي راشد .. وأنتي قولي عمي راشد ..
هديل : عمي راشد ...
مشعل : يله روحي سلمي على عمي راشد ..
وراحت هديل وسلمت على راشد .. والتفتت على أبوها ..
هديل : بابا أحب راس عمي ..
مشعل : أكيد هذا عمك ولازم تحبين رأسه ..
وباست هديل راس عمها ..
مشعل : يمه هديل بتنوم معي في غرفتي ..
أم راشد : هاااووو .. لا وش ينومها معك .. بتنوم في غرفت نجلاء ..
مشعل : لا بس هي ما تعرف تنوم لحالها .. وبعدين أنا أبي أعوضها عن أمها ..
راشد : ليش حنا وين رحنا .. أمي وعبير راح يهتمون فيها .. وبعدين علاني معها وراح يكونون زي إخوانها ..
أم راشد : طيب وين أغراضها ..
مشعل : ما جبت معي شي .. بعد كم يوم بروح أجيبها ..
أم راشد : خلاص اجل اليوم بروح أنا وهديل السوق عشان اشتري لها ..





يــــــتــــــــــبــــــع ....

س: تتوقعون وشنو راح يصير على هديل .... هل راح تقدر تتعايش مع الحياة الجديده ؟؟....
س: فيصل ونجلاء هل راح يستمر الوضع هادي بينهم .. او انه الهدوء ما قبل العاصفه ..؟؟...
س: غدير ليش تبي الطلاق ؟؟ ومن هو عبد العزيز اللي دخل حياتها ؟؟...
ٍ س : ابو راشد هل راح يرضى على مشعل بسهوله ..؟؟..
التوقيع:

وقفت الأقلام وجفت الأحبار فماذا نكتب لفقيدنا؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جــابـــر اسـمـهــا .. قـبــل لايـكـون الـكـوت لـهـا عـنـــوان !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
امـيــــر الـقـلـــــوب .. بـــاقٍ فـي الـقـلـــــــوب ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رحمة الله عليك يا جابر الخير
  رد مع اقتباس