عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2007, 03:03 PM   #6
كنافهcinema
مراقب الضحك والفرفشة
 
الصورة الرمزية كنافهcinema
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29920
الدولة: شرم الشيخ
المشاركات: 4,337
عدد المواضيع: 553
عدد الردود: 3784


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
كنافهcinema is on a distinguished road

كنافهcinema غير متصل
افتراضي رد: كيف نرد على من يقول بأن صلاة التراويح بدعة ؟

تـــونا

بارك الله فيكٍ

وجعله في موازين اعمــالك

دمـوع قلبي
اهلا بكٍ
الحمد لله رب العالمين
اللهمّ صلِّ وسلّم على سيدنا محمّد وعلى ءاله وصحبه. يا رب إنا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا، فاغفر اللهم لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم خفف عنا، الله ارفع البلاء والظلم عنا، اللهم وفّقنا لما تحب وترضى، الله يسّر لنا الخير حيث كنا وحللنا، اللهم باعد بيننا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهمّ حبّب إلينا الإيمان، وكرّه إلينا الفسوق والعصيان، اللهم اجعل اعمالنا سالمة من الرياء خالصة لوجهك الكريم، اللهم سامحنا ولا تعاقبنا بعدلك، اللهم تقبّل منا بسرّ الفاتحة وحق لا إله إلا الله وحق القرءان العظيم، والحمد لله رب العالمين
- - - - - - - - -

- إن الدعاء الحالي يطيلون فيه إطالة تتعب المصلين وتجهدهم وتدخل الملل إلى نفوسهم، وإنني أجزم بأنه من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه والذي هو من الأمور المنكرة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "بأنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء" إسناده صحيح ومن ناحية أخرى فإطالة دعاء القنوت مما يشق على الناس ويوقعهم في الحرج، ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم أشد النهي عن إطالة الصلاة فقد روى البخاري (1/172- 173) عن أبي مسعود – رضي الله عنه أن رجلاً قال: والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا. قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضباً منه يومئذ، ثم قال: " يا أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة".
ولو نظرت إلى ما ورد من خطبه صلى الله عليه وسلم في الجمعة والعيدين ونحوهما لوجدتها قصيرة لا تكاد تزيد على عشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة، وكذلك في دعائه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء وغيره. فإنك لن تجد أطول دعاء له يبلغ خمس دقائق على أبعد تقدير، ومن شاء فليرجع إلى كتب السنة ليطالع صيغ أدعيته عليه الصلاة والسلام.

هدي النبي صلى الله عليه وسلم تقصير الدعاء

فهذه الإطالة غير معهودة في الشرع ومخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفي لبيان ذلك أن نتذكر حديث عائشة رضي الله عنه فقد روى الإمام الترمذي رحمه الله تعالى عنها أنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة. ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" (سنن الترمذي 5/534 وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواه كذلك ابن ماجة والحاكم عنها بألفاظ متقاربة، وصححه أستاذنا الألباني في (تخريج المشكاة 2091 وصحيح الجامع 4423) فهذا كل ما علم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أحب الناس إليه قاطبة إذا علمت يقيناً متى ليلة القدر، كلمات معدودات قليلات لا يتجاوز الدعاء بها لو كررت عشر مرات دقيقة واحدة.
فأين هذا مما اصطنعوه من الدعاء المملوء بالمترادفات التي لها من الصنعة البلاغية والبيانية نصيب كبير؟

وبخصوص ليله ختم القرأن
والاجــابه للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله عليه
لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم، ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة، كطلب المغفرة من الذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار والاستعاذة من الفتن وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى والعمل به وحفظه ونحو ذلك؛ لأنه ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو، أما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عنه شيء في ذلك فيما أعلم. أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه، ولكنها مشهورة بين مشائخنا وغيرهم، لكنني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه والله أعلم.

تقبلو مروري



كنافه