[محمد سعد]

لن أنطلق من زاوية ردود عاطفية
النص يعالج ظاهرة واقعية أو وهمية . لا يهم
الظاهرة تتعلق برجل وامراة
رجل وحش في تلافيف عقل امرأة
ولو كتب الموضوع رجل لكانت المرأة أفعى في ضمير رجل
ثنائية الدهر في فم السالفة
وأكذوبة التاريخ في انحطاط التاريخ
بين السالفة والتاريخ وشيجة عمقها الانسان بخيال وهمي أسطوري
دافع الرجل عن رجولته بطغيان وخوف وشك
وانتقمت المرأة لأنوثتها بمهارة وحدق وطول لسان،أي براسين
والى اليوم والخرافة نتوارثها ديانة ،بل أقوى من ديانة
مازال الرجل يصر على رجولة سرقتها منه القوانين الوضعية ،فاحتمى بالهوامش يقاتل من أجلها
وتسللت المرأة من تلافيف الرجل تحميها قوانين من وضع الرجل تحليلا للرجل،
اعطي مثالا:
كانت المرأة سيدة بيتها ،لما خرجت الى العمل صارت الخادمة سيدتها وسيدة البيت وكلاهما امرأة،
صارت المرأة في العمل ،في سوق المأونة اليومي،وتجلب المال ،منشغلة عن الكل الا مايحقق رغباتها
وارتاح الرجل للظاهرة تخلصا من المراة،وانشغالا بغيرها ،متناسا أن كلتيهما امرأة
إذن ظل الرجل وحيدا والمراة براسين
فمتى يستفيق الرجل ويقدم حرية في رجولة
ثم يمتلك أنوثة في اخلاص؟