عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2009, 12:21 AM   #1
"الضيف"
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية "الضيف"
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2008
رقم العضوية: 46419
الدولة: السعوديه-الرياض
المشاركات: 5
عدد المواضيع: 3
عدد الردود: 2


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
"الضيف" is on a distinguished road

"الضيف" غير متصل
افتراضي التاريخ يعيد نفسه

هذه القصيدة قيلت في عدوان
سابق شنته اسرائيل ضد الشعب
الفلسطيني ورافق ذلك أحداث
ومشاهد تماما مثل مايحدث
اليوم ، وصورها الشاعر
بكلمات ولا أروع
وعاد الأمر ليتكرر بعد سنوات
ولم تستفد الآمه الاسلاميه شيئا


اليكم القصيدة بعنوان


" التاريخ يعيد نفسه"




نزارٌ ! أزفُ اليك الخَبَرْ
لقد أعلنوها.. وفاة العربْ..
وقد نشروا النعيَ.. فوق السطورِ..
وبين السطورِ.. وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ !!
وقد صدَرَ النعيُ..
بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...
جاءته حِــمْــيَــرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ" ..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ.. شديدُ الطَرَبُ
نزار ! أزفُّ اليك الخَبَرْ !
هناك مليونَ دولار..
جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..
للنعي في مُدنِ القاتلينْ
أتبتسمُ الآن ؟!
هذي الحضارةُ !
ندفعُ من قوتنا..
لجرائد سادتنا الذابحينْ
ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ !
نزارُ! أزفُّ اليك الخَبَرْ !
وإيَّاكَ ان تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
فنحن نموتُ.. نموتُ.. نموتُ..
ولكننا لا نموتُ... نظلُّ...
غرائبَ من معجزات القَدَرْ
إذاعاتُنا لا تزال تغنّي...
ونحن نهيمُ بصوت الوترُ
وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ...
فكَفْلٌ تَـــثَــنّى.. ونهدٌ نَفَرْ
وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ
يباهي بعولمة الذُّلِ..
يفاخر بين الشُعوبِ
بداء الجرب
ولَيْلاتِــنا... مشرقاتٍ ملاحُ
تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ
إلى الفجرِ...
حين يجيء الخَدَرْ
وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ...
تهزجُ... مأخوذة باللُعَب
ولندن مربط أفراسنا !
مزادُ الجواري... وسوقُ الذَهَبْ
وفي "الشانزليزيه".. سَددنا المرورَ
منعنا العبورَ...
وصِحْنا : "تعيشُ الوجوهُ الصِــباح ! "..
نزارُ ! أزفُّ إليك الخَبَرْ !
يموتُ الصغارُ... ومَا منْ أحد
تُهدُّ الديارُ... ومَا مِنْ أحد
يُداس الذمار.. ومَا مِنْ أحد
فمعتصمُ اليوم باع السيوفَ
"لِبيريز"...
عَادَ وأعلَنَ أن السلامَ الشُجَاع
انتصر
وجيشُ "ابن أيوبَ"... مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَر
و"بــيــبــرْس" يقضي إجازتهُ...
في زنود نساء التتر
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...
مع القادمِ... المُرتجَى.. المُنْتَظَر
نزارُ ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ !
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة !!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر
التوقيع:
  رد مع اقتباس