عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2017, 08:29 PM   #1
السندباد
(حلا متميز)
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2004
رقم العضوية: 3721
المشاركات: 999
عدد المواضيع: 68
عدد الردود: 931


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
السندباد is on a distinguished road

السندباد غير متصل
افتراضي البصمة الوراثية dna وتحديد هوية السلالات البشرية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(J1c3d2 ) هذه العينة منتشرة في قبايل الجنوب وهي سلاله العرب النقيه



قبل أن نشرع في حديثنا عن العرب في الموروث الجيني (DNA) ، نحب أن نشير إشارة سريعة مقدمات عن الحمض النووي وأنواع السلالات البشرية في نتائج الحمض النووي (DNA) والتي لاتخرج أي سلالة بشرية إلى الآن عنها وكذلك بعض المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع ،


أولا :مقدمات عن الحمض النووي أو البصمة الوراثية :

1) تعريف البصمة الوراثية : أو ما يسمى بالحمض النووي:
هي البنية الجينية (نسبة الى الجينات )أي الموروثات التي تدل على هوية كل إنسان بعينه وهي رموز كيميائية تحمل صفات الكائن الحي،هذه البصمة يرمز لها DNA وهي المادة المورثة الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية , فهي عبارة عن كتيب يحمل صفات وخصائص كل إنسان.وأثبتت التجارب الطبية أن كل إنسان يمتلك صفات وراثية يختص بها دونما سواه لا يمكن أن يتشابه فيه مع غيره كبصمات الأصابع , ولذلك جرى إطلاق عبارة بصمة وراثية للدلالة على تثبيت هوية الشخص .وأول من اكتشف الجينات الوراثية العالم البريطاني جيفيرز عام 1984الذي تعرف على بعض طلاسم الجينات التي تنقل المقومات الوراثية من جيل لآخر وتحتوي تلك المقومات على كل الصفات الوراثية التي يحملها الإنسان , واكتشاف جيفيرز يكمن في العثور على اختلافات في تتابع الشفرة الوراثية ينفرد بها كل شخص مثل بصمة الإصبع.

2) طريقة انتقال الصفات الوراثية:
الصفات الوراثية تنتقل بطريقة رقمية دقيقة محكمة يمكن للعلماء من خلالها إدراك الصلة بين الأب وأبنائه أو نفيها إذا لم يكن هناك صلة في التسلسل الجيني , وذلك أن الأب ينقل نفس تشفير الجينات إلى ابنه ثم تنتقل تباعا إلى أحفاده وهي نفس الأرقام ولا تتغير إلانادرا ,وكل ما يحتاجه الباحثون هو إيجاد تردد جيني مشترك بين أغلب أفراد القبيلة أو الأسرة ثم جعله رمز لها وكل من يحمل ذلك الرمز أو التردد فهو يعتبر من تلك القبيلة لأن الجينات لا تكذب إنما هي ترددات أو رموز كيميائية تنتقل من جيل إلى جيل آخر, يقول الدكتور عبد الهادي مصباح ـأستاذ التحاليل الطبية والمناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة ـ إنه من خلال تحليل الحامض النووي DNA يمكن تتبع تسلسل الحامض النووي في العائلات المختلفة وبالتالي يمكن إثبات صلات القرابة.

3) موقف العلماء من البصمة الوراثية
بحث مجمع الفقه الإسلامي هذه المسألة وصدر فيها قرار جاء فيه : أن البحوث والدراسات قد أفادت بأن البصمة الوراثية من الناحية العلمية وسيلة تمتاز بالدقة لتسهيل مهمة الطب الشرعي ويمكن أخذها من أية خلية بشرية من الدم أو اللعاب أو المني أو البول أو غيره . وأيضا جاء فيه : أن نتائج البصمة الوراثية تكاد تكون قطعية في إثبات نسبة الأولاد إلى الوالدين أو في نفيهما عنهما فهي أقوى من القيافة العادية والخطأ في البصمة الوراثية ليس واردا من حيث هي وإنما الخطأ في الجهد البشري أو في عوامل التلوث ونحو ذلك , وجاء في قرار المجمع أنه لايجوز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب ولا يجوز تقديمها على اللعان الواردة صفته في سورة النور . وكذلك لايجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعاً .
وحول مكانة ودور البصمة الوراثية وتحليلات الحمض النووي (DNA) في المدلولات القضائية، يقول الشيخ «د. علي حكمي» عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء: إن هذا الاكتشاف العلمي هو أحد ما من الله به على الخلق من نتاج العقل الذي أودعه الله في هذا الإنسان المخلوق لعمارة الأرض، وأودع فيه هذه الخاصية التي يستطيع بواسطتها بلوغ غاية ما يمكن بلوغه من العلم الذي يخدم البشرية ويعمر الأرض، وقد ذكر المختصون من أهل هذا العلم ما يمكن أن يستفيده البشر من هذا الاكتشاف في النواحي الطبية، والأمنية، والاجتماعية، مضيفاً أن أهم ما يمكن أن يذكر في هذا المقام هو أن البصمة الوراثية تعد من القرائن القوية الدالة على إظهار الحقيقة عند الاشتباه، سواء بتحديد الأنساب، أو التعرف على المجرمين، أو تعيين الأشخاص عند اختلاط الأجسام والأشلاء والرمم عند الكوارث العامة من حرائق ونحوها.

4) الفرق بين علم السلالات وعلم فحص الأبوة:
يخلط الكثير بين فحص علم السلالات الذكورية الجينية Y مختلف تماماً عن وفحص الأبوة الموجود في المعامل الجنائية ، والاختلاف بينهما كبير حتى في طريقة الفحص ونوعيته ، ففحص علم السلالات الذكورية يتعلق بالتحورات والسلالات الجينية القديمة وليس اختصاصه في معرفة الأب والابن ، كما أنه يختلف عن الفحص الطبي للحمض الوراثي لمعرفة الأمراض الوراثية والتي تنتقل من الأب والأم أيضا ، ذلك علم آخر يختلف حتى في معامله وطريقة فحصه وأكثر من يتناوله هم الأطباء.

5) مدى دقة نتائج علم السلالات أو التحوات الجينية:
يرى بعض المهتمين بهذا الشأن : أن نتائج السلالات الجينية أو ما يسمى بالتحور الجيني ( حتى لو كانت لسلالات بعيدة ) هي نتائج قطعية علمياً إلا إذا كان هناك خطأ في الفحص ، ويدرك ذلك من لديه أدنى تخصص في هذا العلم ، وذلك في معرفة سلالة صاحب النتيجة . فمثلا لو سكن رجل أفريقي بين العرب منذ أربعة أو خمسة قرون أو أكثر من ذلك وذريته اختلطوا مع العرب وتزاوجوا معهم وتغيرت بالطبع أشكالهم مع الزمن ، فلو فحص أحدهم بعد ذلك الزمن الطويل ستكون سلالته الذكرية هي سلالة جده الأفريقية ولا يغير من ذلك تزاوجهم مع شعب آخر أو حتى تغير أشكالهم أو انتقالهم ، فلا علاقة لهذه الأمور بالسلالة الذكرية التي تبقى ثابتة في الشريط الأبوي في الكرموسوم الذكري Y ، ولذلك عدة نتائج فارسية وهندية وقوقازية خرجت لأشخاص يتحدثون العربية وأسرهم تسكن بلاد العرب منذ قرون ولم يغير من سلالتهم لا وجودهم بين العرب ولا تزاوجهم مع العرب ولا تغير الشكل مع الأجيال لكونه في شريط الكرموسوم الأبوي فقط دون بقية المورثات ، وشجرة السلالات الجينية ( ولها رموز معينة بين أهل هذا العلم ) موحدة عالميا بين علماء السلالات الجينية ، ما سبق يتعلق بالتحور الجيني السلالي ( السلالات الجينية ) أما من ناحية المقارنات لمعرفة مدى الالتقاء وفي أي جيل ( داخل أبناء السلالة الواحدة ) فهي تقريبية وتزيد دقتها كلما زادت العينات المقارن بها وكذلك تزيد الدقة فيها كلما قربت مسافة الالتقاء.

6) النتائج المتوقعة لفحص البصمة الوراثية:
تحديد ما إذا كان هناك قرابة بين شخصين.
تحديد ما إذا كان الشخصان ينحدران من سلف مشترك.
اكتشاف ما إذا كان هناك قرابة بين أفراد يشتركون في اسم العائلة.
إثبات أو نفي نتائج أبحاث سلسلة نسب معين.
تحديد الملامح العرقية لشخص ما .

7) من إيجابيات فحص علم السلالات الذكورية (DNA):

1 ـ كشف بعض المدعين لنسب آل البيت زورا وبهتانا ( خصوصا من أتباع بعض الفرق ) حيث ظهرت نتائج لبعضهم على سلالات فارسية وقوقازية وليس هذا بمستغرب ، وهؤلاء يحاربون هذا العلم في مواقعهم لهذا السبب ، بخلاف نتائج أخرى للأشراف المعروفين فهي متجانسة ومقاربة للنتائج العدنانية.
2 . كشف بعض المدعين لبعض الأنساب القبلية العربية .
3 . الرد على الشعوبيين الذين زعموا أنه لا جامع للعرب وأنهم خليط من السلالات حيث أن أكثر من 75% تقريبا من النتائج القبلية على سلالة واحدة بل على فرع من سلالة واحدة بالرغم من الفارق الزمني الكبير بين نشوء هذه القبائل وبين زمننا هذا.
4 . ساهم في مساعدة بعض العشائر في التشجير وفي حسم بعض أمور الخلاف التفصيلية كالخلاف في أسرة هل هي أقرب لهذا الفخذ أو ذاك .
5 . عدم تأثر هذه الفحوصات بالخؤولة نهائيا لكونه يتعلق بكرموسومات الأبوة فقط ويرمز له بالفحص الجيني Y بخلاف الفحص الانثوي M
6 . إمكانية الفحص بسرية تامة وباسم مستعار مع ضمان عدم اطلاع أي شخص على النتيجة إلا بإذن من صاحبها ، ولذلك الأفضل اتباع الحذر والسرية في عدم كشف أي نتيجة الا بعد الاطمئنان لها وأنها توافق موروث النسب.
7 . هذه الفحوصات ليست مجرد شركات تجارية فقط كما يظن بعض الأخوة بل هو علم قائم وله علماؤه ومصطلحاته ومراجعه منذ زمن وكل هذه الشركات في العالم تحت إشراف منظمة عالمية للسلالات الجينية يقوم عليها جمع من علماء السلالات الجينية وهي تشرف على الشجرة الجينية العالمية مع تحديثها سنويا وأيضا مع نشر ما يتعلق بهذه السلالات من أبحاث ونتائج ،
8 . لا يلزم أن تؤخذ عينة من جد العشيرة كما يظن بعض الأخوة ، بل يتضح ذلك من خلال المقارنة بين عينتين أو عدة عينات جماعية من نفس القبيلة كمزيد من التأكيد وعند تطابقها يتضح أنها هي البصمة لتلك العشيرة كما حصل لعدة عشائر. وكما أن هناك محاسن فله مساوئ ومحاذير منها مثلا : استغلال هذا العلم للطعن في الأنساب وهذا في حالات خاصة مثل خروج نتائج متوقعة والمفترض الحذر من الأساس في هذا الأمر ، ومن المساوئ أيضا : الفوضوية وعدم استشارة من هم أعلم وهذا بسبب دخول من يجهل في هذه الأمور واستعجاله فيها مما قد يسبب نتائج عكسية ، فهو سلاح ذو حدين ، وأرى التعامل معه باعتدال وبضوابط.

8) ختم شيخ القبيلة أو الحمض النووي:
يقول بعض الباحثين : إن المختبرات التجارية القادمة لفحص الحمض النووي سوف تكون البديل الخطير في مواجهة ختم شيخ القبيلة. إن DNA هو الختم المعتمد مستقبلاً عند المجتمع وهو الحكم والفصل في دعوى الانتساب الفردي والجماعي لمن يدعي ذلك. وكذلك سوف تؤدي إلى عزوف عن البحث في الوثائق والمخطوطات التاريخية القديمة التي تختص بالأنساب.
ويقول بعض الباحثين المختصين : من المعلوم أن علم الأنساب علم منقول ظني يعتمد على كتب الأنساب وأقوال النسابة والوثائق والمشجرات وشهادات المشايخ وأمراء القبائل والموروث الاجتماعي وما تتناقله الأقوال وغيرها من مصادر الأنساب المعروفة. فجاءت ثورة (الحمض النووي) لتحول علم الأنساب من علم ظني ترجيحي ربما يعتريه التزوير ، إلى علم معقول محترم يعتمد على نتائج دقيقة لاتخطئ بقدرة الله جل وعلا وحكمته وتدبيره. فأصبح الحمض النووي عنوان الحقيقة…وسجل التاريخ المحفوظ بلا تزوير.

ثانياً : أنواع السلالات البشرية في نتائج الحمض النووي (DNA):
إن من بديع خلق الله جل وعلا أن جعل لكل مجموعة من البشر بصمة وراثية تدل على أنهم من نسل رجل واحد تفرعت عنه مجموعات من القبائل أو الأمم والشعوب ، ومع تقدم العلم والبحث في فحص الحمض النووي ، وقف الباحثون على عدد من السلالات تحمل تحوراً معيناً ، وكل تحور ـ مثل A أو B ..الخ هو الجد الجامع لكل من يحمل هذا التحور من أبنائه ممن نشأ في بيئة جغرافية غير بيئة أسلافه وأجداده ، وإليك أخي القارئ الكريم نبذة موجزة عن كل تحور ومكان نشأته :
التوقيع:
~ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ الإﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺣﻨﻴﻦ،
ﻭ ﺩﻭﻥ ﻧﺪﻡ،
ﻭﺩﻭﻥ ﺣﻘﺪ ﺃﻳﻀًﺎ .. ~
  رد مع اقتباس