عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2006, 06:01 PM   #28
احساس رسامه
مراقبة الأسرة والطفل
 
الصورة الرمزية احساس رسامه
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2006
رقم العضوية: 26541
المشاركات: 1,264
عدد المواضيع: 42
عدد الردود: 1222


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
احساس رسامه is on a distinguished road

احساس رسامه غير متصل
افتراضي مشاركة: اليكم اروع قصه ..بنات الرياض ..( ارجوا التثبيت )

(11)

تصنيف أم نوير للفصائل البشرية لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم . لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم . يا حيّ يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك نستغيث . دعاء لكشف الهم والكرب والحزن قرأت كلاماً عني خلال الأسبوعين المنصرمين في أشهر المنتديات الإنترنتية ، الإقلاع والساحات وغيرها . بعض الكلام كان بنعومة حبيبات غسولي اليومي للوجه ، وبعضها بخشونة حجري الأسود الذي أعالج به مشكلة ركبي السود . شعرت وأنا أتابع النقاشات الدائرة حولي بأنني أشاهد مصارعة للثيران ! هل تصدقون أن أحدهم طالب بإباحة دمي؟ وكله كوم ومن تقول أنها أختي كوم آخر ! تقول أنها قد لاحظت انزواء أختها كل يوم جمعة منذ الصباح الباكر في غرفتها أمام شاشة الكمبيوتر وعندما حاولت أثناء غيابها أن تبحث ضمن ملفات جهازها عن أدلة تؤكد شكوكها عثرت على جميع الرسائل وعددها ثلاثون ، وهي على استعداد لبيعها لمن يدفع أكثر ! رزق الهبل ع المجانين .

** بعد أن قرأت له (مدخل إلى التحليل النفسي) و ( مختصر التحليل النفسي) و (ثلاثة مباحث في نظرية الجنس) و(الحياة الجنسية) و ( الطوطم والحرام ) ، اكتشفت سديم أن فرويد ولبيدواته وطواطمه وخياره وفقوسه لن يساعدوها في حل مشكلتها ولن يشرحوا لها سبب تخلي وليد عنها . كانت قد عثرت على مؤلفين من المؤلفات المترجمة لفرويد في مكتبة جرير في الرياض ، أما البقية فكانت قد أوصت إحدى زميلاتها في الجامعة بأن تأتيها بها من لبنان قبل أن تسافر سديم إلى لندن . لم تقنعها فلسفة سيجموند فرويد – في تفسير تصرفات وليد – كما أقنعها تصنيف أم نوير للفصائل البشرية . صنفت أم نوير لسديم – في ساعة صفاء الرجال والنساء في الخليج بناءً على عوامل عدة كقوة الشخصية والثقة بالنفس والجمال وغيرها إلى أنواع وفئات ، وهذه الأنواع تنطبق عادة على الرجل والمرأة سواء ، فمثلاً بالنسبة لوقة الشخصية فإن لكل منهما نوعين : النوع الأول قوي ومستقل والنوع الآخر ضعيف وتابع للآخرين ، وتندرج تحت النوع الأول فئتان : أولاهما المنطقي الذي يحترم آراء جميع من حوله رغم اختلافه معهم طالما كانوا يحترمون وجهة نظره هو الآخر ، والفئة الثانية ممثلة بمن لا يمكن لأحد السيطرة عليها أو عليه ومن لا بد من أن (يمشي) كلامه ولا يهمه رأي أحد . أما بالنسبة لقسم الضعفاء والتابعين ، أو من يقال عنه أن كلمة تجيبه وكلمة توديه ، فهم نوعان : هناك النوع الذي يتم التأثير عليه من قبل الأهل وأفراد العائلة المقربين وهذا النوع لا يمكنه الاستقلال عن أهله لأنه (بدون أهله ما يسوي قرش) ، وهناك النوع الذي يتم التأثير عليه من قبل الأصدقاء وهو النوع الأسوأ ، ذلك لأنه يعتبر أن أهله ضده ولا يثق سوى بأصدقائه الذين يكونون في كثي من الأحيان أسوأ حالاً منه ، ومن ناحية العصامية فإن النوع القوي والمستقل عادة ما يعمل على تطوير نفسه بنفسه وتحسين ظروفه قدر المستطاع ، متأثراً ومستفيداً من جميع الأمثلة التي يلاحظ نجاحها من حلوه ، أما النوع السلبي أو المنقاد فإنه تنقصه المبادرة ولا يرتقي شأنه إلا بارتقاء عائلته أو محيطه ككل . ولأم نوير تصنيف آخر يعتمد على مستوى الثقة بالنفس ، فهناك الفئة المطمئنة أو السيكيور وهذه لها نوعان : نوع معقول ويكون المنتمي لهذا النوع متصالحاً مع نفسه ، وعلى قدر واضح من الثقة بالنفس تجعل كل من حوله يحترمونه ويرهبونه ، لكنه يظل محبوباً لتواضعه وقربه من الآخرين من ناحية ، ولأنه (يستاهل يشوف نفسه شوي) من ناحية أخرى . النوع الثاني هو (الواثق بزيادة) أو (الأوفر كونفدنت) وهو نوع يشتمل على أشخاص (ما عندهم ما عند جدتي) أي ( ما عندهم سالفة) يحملون ثقة مفرطة بالنفس على الرغم من افتقارهم لجميع مؤهلاتهم ، فلا إنجازات ضخمة ولا شخصيات مميزة ولا حتى شكل يفتح النفس ، وهذا النوع مكروه وأكثر انتشاراً للأسف من النوع الأول ، والنوعين أقل انتشاراً من الفئة الثانية وهي فئة (الإنسيكيور) أو الفئة غير المطمئنة . هذه بدورها لها قسمان : أولهما أولئك الذين يدعون ويتصنعون الثقة بالنفس أمام الآخرين دون إيمان داخلي بذلك ، والمنتمين لهذا القسم يأخذون كل كلمة تقال لهم بحساسية مفرطة ويردون عليها بعشر ويعملون من الحبة قبة كما يُقال . مستفزون ، تعلو أصواتهم أثناء أي نقاس حتى يداروا خيباتهم . القسم الثاني لا يمثل ولا يدعي ويتضح منذ الوهلة الأولى أنهم مساكين ويقطعون القلب . يعاني أفراد هذا الصنف عادة من مشكلة ما تضعف من ثقتهم بأنفسهم أو من (السلف استيم) وتكون هذه المشكلة إما ظاهرة كعيب في الشكل الخارجي من سمنة أو قصر أو حتى أنف كير بعض الشيء ، أو معاناة معنوية ظاهرة مثل الفقر أو حتى الغباء، أو عيب خفي لا يدركه سواهم ، مثل جرح حبيب لم يندمل . التصنيف الديني قبل وبعد الزواج كان المفضل لدى سديم ، وهو التصنيف الوحيد الذي منع فيه الاختلاط بين الجنسين فجاء على شقين ، شق بصف الرجل المتدين وأخر يصف المرأة المتدينة ، ولكل منهما تفرعات أساسية مشتركة هي : النوع الملتزم أو (المطوع) والنوع المعتدل أو (النص ونص) والنوع (الصايع أو المفتلت) ! لكن الاختلافات تأتي في التفاصيل الموضحة لكل نوع . بالنسبة للرجل ، تتلخص فئة المطاوعة في نوعين : الأول (صايع وتطوع) ، والثاني (خاف أن يصيع فتطوع) ، وكلا النوعين يخشى أن يصيع بعد الزواج ، ولذلك فإنهم عادة ما يتزوجون أكثر من زوجة واحدة ويفضلون أن تكون زوجاتهم على الدرجة نفسها من الالتزام الديني أو أكثر . أما فئة المعتدلين فلها نوعان : نوع ملتزم دينياً لكنه يختلف عن النوع الأول في لينه مع المرأة وعدم تدخله في شؤونها ، وفقد يتزوج هذا النوع من امرأة متحررة نسبياً ولا يجد غضاضة في ذلك إذا كان واثقاً من حبها ومتأكداً من أخلاقها ، أو أن يكون من النوع الثاني ، العلماني كما يسمونه .

التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة