23-06-2007, 02:37 AM
|
#47
|
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-
|
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
كانت الساعة وحدة الليل ... و كنا نايمين ، و رن جرس الباب ....
صحيت من النوم مفزوعة ، من يمرنا هالساعة ؟؟؟
زوجي ياسر ما كان موجود ، و مستحيل يكون هو رد و ما معه مفاتيح البيت ....
الجرس ظل يقرع باصرار و أنا قمت من سريري متوجسه ... و رحت أبي أطل من النافذة أشوف من يكون ؟
في نفس اللحظة رن الهاتف ، و طلع رقم جوال أخوي بالكاشف ...
رفعت السماعة و كلي خوف ... وش صاير ... ؟ الله يستر ...
- ألو ..
- هلا شوق ، أنا عند الباب ...
- عند الباب ؟؟؟
- افتحي شوق ....
طليت من النافذة و قدرت أشوف سيارة أخوي ، و أنا أرد عليه ..
- طيب تفضل ...
ثواني ، و كان أخوي قدامي ....
مثله ... مثل شبح ... مثل مومياء ... و الله أني ما أنسى حالته ذي ... طاح قلبي يوم شفته حسبت صار شي
بالأولاد أو منال ...
بلعت ريقي و همست بصوت مختفي ...
- خير ؟؟
تنهد أخوي ، قال يطمني ...
- بسم الله ... لا تخافي شوق ما صاير شي .... كلنا بخير ...
ما تطمن قلبي ... رديت أسأله :
- وش فيه ؟؟
فجأة ، ارتمى على الكنبة ... و سند ظهره عليها بتثاقل ... و رفع راسه و غمض عينه ....و مسح براحه إيده
على جبينه و هو يتأوه بألم ....
أنا ظليت واقفة مثل التمثال ... مذعورة ... و لساني مو قادر يقول شي ....
فتح عينه و قال لي ... بدون أي مقدمات ....
- قمر رجعت الديرة ؟ وين هي ؟
انفجر قلبي بنبضة قوة كبيرة ، بعد انحباس .... و سرى دم حار متوهج بجسمي كله ... و ما قدرت ركبتي
تشيلني ...
جيت و جلست جنبه اجمع شوية أنفاس ... و اهدىء نفسي من الفزعة ....
طالعت فيه ، و أنا صامته ... للحين لساني مشلول ... لكن نظراتي كانت تعبر بكل شرح و توضيح ....
أخوي ظل يناظرني و يقرأ تعابير وجهي ... طبعا ... الموقف صاير فوق مستوى التبرير ... و أنسب تعليق كان
له ... هو شلال من الدموع فاضت من عينه قطّعت قلبي قبل تقطع طريقها على خدينه ....
مسكت راسه و قمت أمسح الدموع ... و مد إيده و مسك إيديني ... ونطق ... بالجملة الأخيرة اللي قدر ينطق
بها لسانه ذيك ليلة ....
- أرجوك شوق ... شوفي لي وين هي ...؟؟؟
... يتبع ...
|
|
|
|