عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2007, 06:33 PM   #2
doly
مراقبة الأرشيف الأدبي
 
الصورة الرمزية doly
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2006
رقم العضوية: 27391
الدولة: ღ sea of fears ღ
المشاركات: 6,623
عدد المواضيع: 317
عدد الردود: 6306


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
doly is on a distinguished road

doly غير متصل
افتراضي مشاركة: !!..))(( أبو العتــاهيــة))((..!!

أبدء ...

ربما يستعجب البعض لكنـ اعشق شعره...!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبو العتاهية وقصيدة (عُتبة)

سيرة ذاتية:

أبو العتاهية (130- 211) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد، يكنى أبا إسحاق، ولكن "أبا العتاهية" لقب غلب عليه. كان أبوه نبطيا يشتغل بالحجامة من (عين التمر) قرب الأنبار، وضاقت به الحال فانتقل بأهله وولده إلى الكوفة، فاشتغل الابن زيد بصنعة الفخار وبيعها، واختلف أخوه "إسماعيل" إلى اللهو والبطالة، حتى أشركه أخوه في عمله. وفي هذه الفترة من حياته، برع في نظم الشعر، وتسامع به المتأدبون من الفتيان والشباب فقصدوه واشتهر شعره. ثم عزم على قصد بغداد مع صديقه "إبراهيم الموصلي"، وذهبا، غير أن أبا العتاهية لم يحمد قصده فعاد إلى الكوفة. وكانت حياته متضاربه، خالط فيها أهل اللهو والمجون، وعاش شطرا من حياته فيها، حتى قيل إنه "مخنث أهل بغداد"، ثم انصرف إلى الزهد، فعرف بذلك في زمانه، وظل المؤرخون في تضارب حول زهده ومجونه حتى وفاته.
عرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه، فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، فلم ترض به جارية زوجة المهدي "عتبة" رغم أنه ذكرها في شعره وتعلق بها. ولما جاء الرشيد كان أبو العتاهية قد أعرض عن الشعر فطلب إليه أن يعود، فأبى، فحبسه في منزل مهيأ حتى عاد إلى الشعر، ولزم الرشيد، وقد مدح بعد الرشيد، الأمين، فالمأمون، ومات سنة 211، وكانت ولادته في عين التمر سنة 130.

قصيدة عُتبة

يا إخوتي إن الهوى قـــــاتلي
فيسروا الأكفان من عاجــل
ولا تلوموا في اتباع الهــوى
فإنني في شغــــــل شاغـــل
عينـــــي على عتبـــة منهلــة
بدمعها المنسكب الســـائـــل
يا من رأى قبلي قتيـــلا بكى
من شدة الوجد على القاتــل
بسطت كفي نحوكم سائـــــلا
ماذا تــردون على السائـل؟
إن لم تنيلوه فقولـــــــوا لــــه
قـــولا جميـــلا بدل النائــل
أو كنتم العــــام على عســرة
منـــه فمنــوه إلى قابــــــل!
كأنهـــــا من حسنهـــــــا درة
أخرجها اليم إلى الساحــــل
كأن في فيهــا وفي طرفهــــا
سواحــرا أقبلـــن من بابــل
لــــم يبق مني حبها ما خـــلا
حشاشـــة في بدن ناحــــل!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة