عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2006, 04:27 PM   #58
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..::][ الجــزء 21 / الفصل الأول ][::..

"لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن .. أوعدك .. ما أضيع مفتاح غلاك دامني حـيّ .. ما عدت تشتاق لـ صوتي .. و لا تحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بـ تفرح بـ موتي ؟! "


طالعت التسريحة بـ حيرة .. يد دافيـــة .. ماسكة ذراعيّ .. كنت أتمنى لو هـ اليد تمسك وجنتي .. دمعتيّ .. تحس بـ حرارتها .. و يحس هـ الفارس بـ المُر الي معيشني فيه ..

فارس : لـ الحينه زعلانـة ..

فتحت بوزي اباا اتكلم .. بس حتى القدرة راحت منه .. حسيت بـ الضعف في كل جسمي .. قرب فارس صبعه .. مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي .. تأمل الدمعة في صبعه مدة ..

بعدها مسحها ع جبهته .. أبتسم لي ..

فارس : ما استحق دمعة من عينج يا عُيون ..
رديت بسرعة : الا تستحق روحي ....

وقفت عن الكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته .. و حواجبه مرفوعـة .. نزلت راسي .. طاحت خصلات من شعري ع ويهي .. و التصقت في دموعي ..

باعدها عن ويهي بـ طرف صبعته .. و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصاً عيني الي انترست بـ الدموع ..

فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة ..

أبتسمت بـ خجل ..

عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا ....
ابتسم : ايييه كملي ..

نزلت راسي و قلت بـ خجل ..

عيون : فارس ..

ضحك و لمني لـ صدره ..

فارس : الله يخليج لي.. فديتج عيون ..!

....

" مـيـثـا "
[ الغرفة .. 1:30 الليل ]

خليت راسي ع المخدة بـ ضعف و ألم كبيير .. راسي يوجعني .. و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خديّ يرد يسيل .. خاايفة يخلص دميّ من كثر ما نزفت اليوم .. آآه يا ناصر .. ما توقعتك اناني جيه .. حرام عليك الي تسويه فينا ..

أوقات أشك انك اخويه .. أشك انك ولد أمي و أبويه .. حتى اني اشك انك انسان .. بـ المررة موب فاهمتك .. انت شوو .. شيطان تباا تدمر حياتي ..

آآه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة ليّ ع توقيفها ..

شفت حركة في جسم شوق .. يبين انها سمعت أنيني .. شكليّ الليل ما بـ اناام ..

تذكرت شو صــار .. تذكرت أول ما شافني ناصر .. شلون نضراته لي ..

ناصر : بـ تروحين جيه ..

طالعت شـوق بعدها طالعته ..

بـ هدوء ما توقعته : وين حجابج ..؟!

نزلت راسي .. تداركت شوق الموقف ..

شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب ..
صرخ عليها : انتي لا تتكلمين ما كفااج الي سويتيه ..

سكتت شوق .. و انا بـ دوري تكلمت ..

ميثا : ناصر .. حـ حـنا ما نلبس حجاب .. انت كل مرة تشوفنا نطلع لـ المدرسة بدون حجاب و و و ما تكلمت ..

رد و كأنه يباا يكتم غيضه ..

ناصر : انزين .. تعالي لي السيارة .. بس الخطأ موب عليكم .. ع الحظ الي خلاكم تيون .. و تذبحون أمي ..

طالعناه ثنتينا مصدومـيـن .. شــلون يا نااصر ذبحنااها .. حنا ما لنا أي ذنب .. امي ماتت بعد الولادة .. شو صاير فيج يا دنياا .. حتى في الام حرمتينا .. و بعدها علقتيّ موتها علينا ..

سمعت صوت الباب ينصك .. طالعت شوق و دمعة في عينيّ ..

شوق بـ احباط : ما قلت لج يكرهنا ..
أخذت نفس : وين خليتي البوت ..
شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون .. أخاف ناصر يسوي فيج شي ..

تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

ميثا : ما له أي خص فينا .. حتى لو كان اخونا الكبير .. لبست قصير .. طويل .. ما لبست حجاب .. هذا شي راجع ليّ ..
شوق : كيفج .. البوت ع الدرج ..

ابتسمت لها ..

رحت يم الدرج .. يلست ع وحدة من عتباته .. رفعت البوت .. دخلت ريلي فيه .. و نفس الشي الثاني .. وقفت .. و أخذت نفس عميييق ..
يا الله .. شو بـ يستوي الحين ..

مشيت بـ خوف .. حتى الارض احسها موب رايمة تشلني ..

وصلت لـ الباب .. قبل ما افتحه التفت لـ شوق .. كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها .. ابتسمت ..

و طلعت .. كنت امشي في الحوش .. و حاسة ان مصيبة يايـة في الطريج .. الله يستر بس .. فتحت الباب الخارجي ..

طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة بـ ايده و هو يأشر ع ساعته ..انه تأخرت .. مشيت بـ خطوات أسرع .. فتحت باب ورى .. قبل ما اخلي ريلي .. وقفني صوت ناصر ..

ناصر : ليش راكبة ورى .. تعالي جدام ..!؟

جـــدام .. الله يستر .. ركبت مثل ما قال لي او بـ الاحرى أمرني جدام ..

طول الطريج .. و أحس بـ الربكة تسري بـ عروقــي .. و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح بـ الم ..

ميثا : ناصر .. وين بـ توديني ؟!
ناصر : الحينه بـ تعرفين..

وقف السيارة .. طالعت المكان من الدريشة .. " مطعم " بس ليش ؟؟!

ناصر : يلا نزلي ..

خليت يدي ع مقبض الباب .. فتحته .. و يدي احسها تتقطع من الخوف ..

نزلت .. و بعديّ نزل ناصر .. تقرب مني .. و زخني من ايدي ..
عقدت حواجبي اطالعه .. بس هو اكتفى بـ ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف ..

دخلنا داخل المطعم .. مدري ليش أحس الكل يطالعني .. رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب .. بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير .. احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر ..

ابتسمت في داخلي .. " زوجته " ما يدرون اني أخته ..

مشيت و انا بس اطالع المطعم .. لـ اول مرة ادخل مطعم .. ناصر كان محرم علينا الطلعة .. و اذا طلعنا زياد .. طبعاً يحصل كم هزبة ..

طالعت المكان الي وقفت فيه .. شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة ..

تماسكت و عصيت ع يد ناصر .. من طالعت الشيبة و انا احس بـ الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها بـ سجاجين ..

الشيبة : حياكم .. ليش واقفين .. ؟!

يلس ناصر .. و انا يلست يمه .. طالعني الشيبة و ابتسم .. حسيت ورى هذه الابتسامة معانيّ كبيييرة ..
طالعت ناصر ابااه يفهمني شو صاير .. و ليش يايبني هني .. بس هم ابتسم ..

الشيبة : شلونج ميثا ؟

يعرفني !!

ميثا : الحمدلله بخير ..
ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين .. ما تسألين عن أحواله .. حتى و هـو جريب يصير زوجج ..

ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة .. زوجي !!! .. و جرييب .. شو صاير .. حراام عليك يا ناصر .. بـ أموت من الخوف ..

عقدت حواجبي : شو ؟؟
الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ..؟

يبين ان ناصر تلعثم في الكلام .. شو خطبني .. يعني انا آخذ هذا الشيبة ..

ناصر : شو تقول يا بو مازن .. لا انا قلت لها .. " سكت شويّ " بس تعرف دلع بنات .. أونهم يستحون ..

ضحك الشيبة بـ صوت عالي .. حتى الناس الي كانوا في المطعم بَدوا يطالعونا ..

همست لـ ناصر : شو صاير ناصر ؟؟!
بـ نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس ..
عصيت ع اسناني : ع شو موافقة .. ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمريّ ..
ناصر : سكتي الحين لا تخربين عليّ كل الي سويته ..
زيدت مستوى صوتي : بس آنه ما ابااه ..

يبين ان الشيبة انتبه لـ الي قلته .. طقااق .. ع كيفه نويصر يزوجني متى يباا و يطقني متى يباا .. آنه موب لعبة بـ ايده ..

الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة ..

وقفت .. و ضربت الطاولة بـ ايدي ..

ميثا : لأن يا أستاذ .. ناصر ما فاتحني في الموضوع .. و حتى لو فاتحني .. انا موب موافقة ..
الشيبة : طيب ليش ..؟!
ابتسمت بـ سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمريّ بـ 3 مرات .. و اذا ناصر فهمك شي غير هذا ....

قبل ما اكمل كلاميّ وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس .. و صرخ بـ أعلى ما عنده ..

ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فااهمة ..
صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك .. ما ابااه يعني ما ابااه ..

وقف الشيبة ..

الشيبة : بس يا ناصر .. ما صار نصيب ..

ما سمعت شو قال ناصر بعدها .. ركضت و يدي ع مكان الكف ..

طلعت من المطعم .. ركضت في الشارع و انا مدري وين بـ اروح .. وصلت لـ نص الطريج .. الي مسكتني ذراع .. عصت ع يدي بـ قـــوة .. حتى اني صرخت من شدة الالم ..

لما طالعت ورايّ كان ناصر .. حاولت افلت من قبضة ايده .. بس كان عاص عليها ..

ميثا : هدني ياا النذل .. خلني لا اصرخ و الم عليك الناس ..
صرخ علي : بـ اشووف صــرخــي ..

طحت ع الارض من شدة الالم .. مسكني من وسط بطني .. و رفعني .. جني ياهل .. خلاني ع كتفه .. انصدمت و بجيت بـ صوت أكبر .. منين يت له القدرة يحملني ..

اخذت أطقه ع ضهره .. و شعري طايح ع تحت ..

شهقت لما حسيت بـ ضربة في جشمي كامل .. رماني ع الكرسي في السيارة ..

ركب هو جدام .. حرك السيارة .. يمشيها بسرعة .. الدنيا حسيتها فوضة .. صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي بـ استسلام .. صوت الراديو .. السيارات الي برع .. و ....

ما كملت كلاميّ لان ناصر فتح الباب .. مسكني من ذراعي و سحبني ..

مر الوقت عليّ و كأنه دقايق .. فتح باب البيت .. رماني في الحوش .. فتحت شوق الباب .. شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي ..

تقرب ناصر منيّ .. زخني من شعري ..

يصرخ عليّ : انتي ما تفهمين شوو سويتيّ .. " هزني من اكتافيّ " ما تفهمين .. ضيعتين تعبيّ لـ 10 اشهر بـ كلامج الفاضيّ .. " رد يهزني " تفهمين ..

أصرخ عليه و انا اهز كتوفي .. أحاول افلت من مسكة يدينه ..

ميثا : آنـــــــــه الــي بـ اتــزوج لــو أنت .. " شهقت من البجي " هــدنــي يا النــذل..

حصلت كم كف ع ويهي .. لـ درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض .. و الدم الي يطلع من ويهي .. غطى الارض .. غطـى قلبي .. و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر ..

تقرب منيّ ناصر مرة ثانية .. و توه بـ يزخني من قميصي .. يته ضربة بـ عصا ..
لـ قوتها طاح ناصر ع الارض .. حاولت أعرف منو الي طقاه .. توقعته زياد ..

رفعت يديني بـ صعوبة .. و مسحت الدم الي غطى عيني .. رفعت راسيّ بـ هدوء .. و انا اراقب شوق و في يدها العصا .. واقفة و جسمها ينتفض .. دموعها و كأنها بركان توه منفجر ..

في هذه اللحظة .. دخل زياد .. لما شاف الموقف .. ركض جهتي .. رفع راسي عن الارض ..

بـ خوف : شوو صاير ميثا .. " لف جهة شوق " شو صااير ..؟!

من الخوف .. طاحت العصا من يد شوق .. صوت ارتطام العصا بـ الارض .. هز شوق ..
.. اهتزت كل مشاعري .. مع صرختها و طيحتها ع الارض ..

شوق " تصيح " : ما... كـنت ادري .. لما ... شفته .... يطقها... مدري ..

حوطت ويهها بـ يدينها و أخذت تشاهق من البجيّ ..

خلانيّ زياد و راح جهة ناصر .. رفع راسه ..
ناصر جسمه ما يتحرك .. ما شفت أي حركة تدل انه حيّ ..

دقات قلبي اختلطت بـ دموعي و بـ الدم الي ترس قميصي الابيض ..
خلاه مرة ثانية .. و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح ..

زياد و شفته ترتجف : شوق .. حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
شوق : مدري .... ناصر ... أخذ " تشهق من البجي " .. ميثا ... و بعدين ... يابها ... و و و .. " ردت تصيح "

ضماها لـ صدره و حاول يهديها .. أتوقع قالت له كل شي .. بس ليش أخذني ما تدري .. كنت أسمعهم اييه .. بس أشوفهم .. موب رايمة حتى افج عيني .. الدم خرس ويهي كامل ..

تمتمت بـ كلمات تختلط فيها كل معنى لـ الألم الي عيشني فيه ناصر .. تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض .. عيني مصكوكة .. شعري متناثر ع ويهي و مختلط بـ الدم .. شفتي ترتجف ..

ميثا : يباا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه .. " صحت " طقاني و و يباا يزوجني ايااه غصباً عنيّ ..

مدري شو صار بعدها .. غير اني غمضت عيني .. أغمى عليّ .. و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق ..

فتحت عيني .. و انا اشوف شوق تمسح ويهي و بـ الاخص جبهتي بـ قطن و معقم ..

بـ صوت تعبان : ناميّ ميثا .. شكلج تعبانة ..

يودت يدها ..

ميثا : وين ناصر ؟!
تكلمت و شفتها ترتجف : خذااه زياد المستشفى ..
ميثا : الساعة كم الحين ..؟؟؟

مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل .. و كأنها تباا تعفي شوق من الاجابة ..

غمضت عيني ..

ميثا : لـ الحينه ما رجع ..

حركت راسها بـ النفي .. وقفت .. شالت القطن و طلعت من الغرفة .. خليت كف يدي ع جبهتي .. شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي ..

سحبت علبة الكلينكس الي يمي .. سحبت منها وحدة .. خليتها ع جبهتي .. عصيت عليها و آنه اتذكر ناصر ..

شلتها و شفت الدم لـ الحين ينزف بـ شكل أقل ..

دخلت شوق .. بس ما تلاقت نضراتنا .. طفت الليت ..
و انسدحت ع سريرها الي يميّ ..

بـ صوت خافت : ميثا ..

انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي بـ اللحاف .. امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني ..

ميثا : شو ..
شوق : تتوقعين ناصر يموت ..؟!
ميثا : مدري ..

هني عم السكوت .. كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حاليّ .. و الله يعلم ان كان أكثر ..

عصيت ع طرف اللحاف .. آآه موب قادرة انام .. أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد عليّ .. يا ليتني اقدر ايود هـ الشريط بـ ايديني .. ارميه ع الارض و اكسره .. أنــااام .. و أرتاح ..

سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح .. شهقت و قمت .. و بـ نفس الوقت شوق نشت ..

ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب .. لأن المكان ظلام .. مد يده و شغل الليت .. غمضت عيني لأن الضوى كان قــويّ .. فتحتها شوي شوي .. و آنه اشوف زياد واقف عند الباب ..

نزلت بسرعة .. وصلت يمه ..

ميثا : شو صار فيه ناصر ؟؟!
زياد : اغماء ..
شوق : بس ..
زياد : عيل شوو .. تبينه يموت ..

شوق تمثل عدم الاهتمام .. غطت ويهها بـ اللحاف ..

زياد : شلونج الحينه ميثا ؟؟!
ميثا : احسن من قبل ..

أشر ع جبهتي ..

زياد : دم يطلع من جبهتج ..

رفعت يدي .. خليتها ع جبهتي ..

ميثا : موب راضي يوقف ..
زياد : موب زين جيه .. بـ يخلص دمج ..
ميثا : خله يخلص .. خلني أموت و افتك من هـ الدنيا ..
زياد : حرام عليج ميثا ....
قاطعته : بس زياد .. الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت ..

حرك راسه بـ عدم فايدة .. طلع من الغرفة .. بندت الليت .. و صكيت الباب ..
انسدحت ع سريري .. و عمت في بحر أفكاري ..

....

" عُـيـون "
[ القاعــة .. 1:30 الليل ]

( بـعـد أســبوعـيـن )

ضميتها لـ صدريّ ..

عيون : بـ توحشيني العنود ..

عصت عليّ .. و ضمتني أكثر ..

العنود : و أنتي أكثر ..

باعدتني عنها مريم .. ابتسمت لها .. و حضنتها .. حبتها في جبهتها ..

مريم : لا تنسينا..

العنود تضحك و تمسح دمعتها ..

العنود : الي يقول بـ أطير .. أي وقت تبوني تعالوا لي ..

تيودها ليلى من ذراعها ..

ليلى : العنود .. راشد ينطرج ..

طالعتني و أبتسمت لي .. مشت .. بـ هدووء تـام .. مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته .. لاحظت شي غريب في هيفاء .. من تقربت ليلى .. طالعوا بعض .. و بسرعة تباعدت نضراتهم .. هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي ..
العنود .. هذه ليلة زواجها .. كانت بـ تروح شهر عسل .. بس ليلى بعد يومين بـ ترد الامارات .. و بـ تظل أم راشـد بـ روحها في البيت ...

قاطع تفكيري صوت هيفاء ..

هيفاء : متى بـ اييج فارس ؟!
عيون : هااه ..
عادت كلامها : متى بـ اييج فارس ..؟!
عيون : الحينه بـ اتصل له .. تبينا نوصلج ..
ابتسمت : ايه ..
عيون : و سلطان ..
هيفاء : لا بس ... " سكتت شوي " بـ يوصل ليلى و ام راشـد ..
عيون : انزين شو فيها ..!!

حاولت تتهرب بـ الاجابة ..

هيفاء : بـ البس عباتي .. اذا ياا فارس قولي لي ..

توها بـ تمشي .. زخيتها من ذراعها و قربتها لي ..

عيون : شبلاج هيفاء .. حبيبتي فيج شي ؟!
هيفاء : ما شي .. تعبانة شوي ..
عيون : بس انتي متغيرة وايـد .. بينج و بين ليلى شي ..

نزلت راسها ..!

عيون : يعني بينكن شي ..

غمضت عينها و أخذت نفس ..

هيفاء : ليلى زوجة جاسم ..
عيون : شو !!!
هيفاء : جاسم .. " بلعت ريجها " طليقي ..

طالعتها متعجبة .. بس قطع علينا كل شي صوت تلفونـي ..

طالعت الرقم .. " لا تهجر قلبيّ "

شلته ..

عيون : هلا حبيبي ..
فارس : أشـــتــقــت لــج ..
ضحكت : ميـنـون .. توك شايفني ..
فارس : هههه متى اييج ؟؟!
عيون : الحينه .. انت وين ؟؟
فارس : في قلبج ..
عيون : ههههههههه .. لا صج انت وين ؟
فارس : برع القاعـة ..
عيون : همممم .. انزين بـ اسألك العنود الحينه عندهم بيت ..
فارس : لا .. بس بـ تسكن ويا أم راشد و راشد .. عندهم فوق شقة ..
عيون : ايييه .. انزين حبيبي .. تعال لي الحين .. بـ نوصل هيفاء ..

" رفعت نضري اطالعها .. كانت تلبس عباتها .. "

فارس : توه سلطان متحرك .. ليش ما راحت معاه ..
عيون : بعدين اقول لك .. انت الحين تعال ..
فارس : ما يحتاي ايي .. انا عند باب القاعة في السيارة .. تعالن لي ..
عيون : ان شاء الله .. يلا بــاي ..
فارس : ما شبعت من صوتج ..
عيون : ههههههه .. يلا عاد فارس .. سد الخط ..
فارس : ما عليه تصبرين لي عيون ..
عيون : يمه خفت .. يودوني بـ اموت .. هههههههه..
فارس : ههههه .. مع السلامة ..
عيون : الله يسلمك و يحفظك ..
فارس : بس ..
عيون : أووه فارس ..
فارس : هههههه .. يلا سدي الخط ..
عيون : انت سده اول ..
فارس : لا انتي ..
بـ دلع : فـــــــــارس ..
فارس : هههههه خلاص بـ اسده .. " باس التلفون و قال " أحبج ..

سد الخط .. ضحكت عليه ..

شلت عباتي الي كانت يمي .. لبستها .. رفعت الشيلة .. تقربت من المنضرة .. عدلتها .. دخلت شعري .. كانت أحلام يالسة ع كرسي .. و يبين عليها تعبانة .. تقربت منها ..

عيون : شبلاج أحلام ؟!
بـ تعب : مدري .. أحس روحي تعبانة ..
عيون : يمكن بـ تولدين ..
أحلام : حتى امي قالت جيه .. قلت لـ بشار اني بـ ارقد اليوم في بيت ابويه ..
عيون : احسن لج .. ع الأقل امي تصير يمج ..
أحلام : بكرة بـ تروحين بـ العنود ..
عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى .. انتي بـ تروحين ..؟!
أحلام : مدري .. اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة ..
ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي ..
أحلام : الله يسمع منج ..

سمعت صوت تلفوني .. من النغمة عرفت انه فارس ..

عيون : يلا انا تأخرت .. مع السلامة ..

حبيتها في جبهتها .. سلمت عليهن .. و مشينا آنه و هيفاء و مريم ..

....

" فــارس "
[ السيارة .. 2:00 الليل ]

صكيت التلفون و آنه اضحك .. خليته ع الكرسي .. و رديت راسي ع الكرسي .. سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك .. كانت عيون ..

عيون : السلام عليكم ..
فارس : و عليكم السلام ..

شوي و انفتح الباب الي ورى .. وحدة من جهة اليمين .. و الثانية من اليسار .. هيفاء والثانية منو ..؟؟! لفيت ع ورى .. كانت مريم .. فديتها مريوم وحشتني ..

فارس : شلونج هيفاء ؟
هيفاء : الحمدلله .. انت شلونك ..؟!
فارس : بخير .. الا مريوم .. متى زواجج ..؟!
مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا ..
فارس : آآه منج .. شلونج مريم .. طيبة الحمدلله ..!
مريم : لا و الله ..
فارس : هههههههه .. متى زواجج ..؟!
مريم : بكرة زين ..
فارس : هههههههه .. زعلانة مريوم ..
مريم : ايه زعلانة .. ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها ..
فارس : ياينج أمس انا ..
مريم : بس أمس ..
فارس : كنت مشغول مريم ..

" حركت السيارة "

فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني ..
مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني ..
شهقت : و انا شو دخلني الحينه .. " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله .. خيبة ما شبعتي منه .. خلاص فارس لي انا ..

الكل : ههههههههههههههه ..

//
//

مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ .. و على فارس .. مريم .. 4 أشهر .. و كل يوم يمُر أحسن من الثاني .. حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي .. طلع لي بطن صغير .. حتى أنه ما يبين .. فرحتي و فرحة فارس أكبر منه .. ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا .. مثل الابحار على شطئان المحيط ..

مريم و سلطان .. أحلى ثنائي .. ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال .. كان ترقب لـ السعادة .. الحب .. و الغربة .. سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم .. بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك ..

أحلام و بشار .. مثل ما كانوا .. ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح .. " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا .. لكن الفرحة ما كملت .. الانهيار الي ياا لـ أحلام .. و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد .. " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس .. ما توصل الاعصاب .. و هذا يعني انه ما بـ يمشي .. " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة .. الياهل ما بـ يمشي .. لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة .. لكن ما صار شهر .. الا و ردت لـ حيويتها .. الكل يأس من حالته .. الا أحلام .. كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها .. تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم ..

عند شـوق .. ميثا .. ناصر .. زيـاد .. كل شي مثل ما كان .. ما عدى توقف دواامة الدراسة .. خلصوا الثانوية .. " ميثا 97.3 " أمـا شــوق .. " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس .. بس شوق .. نو بروبلم .. تفتخر بـ مثل هـ النسبة ..

موضوع زواج ميثا .. زياد كلم بو مازن .. و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا .. الحمدلله بو مازن ريال فاهم .. فسخها لما عرف رد ميثا .. ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور .. يرقد .. و يرد يطلع .. تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت .. و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "

العنود و راشـد .. حياتهم رومانسيــة .. بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم .. اذا راجعوا الطبيبة .. كلامها المعهود " الهرمونات موجودة .. الفحوصات اوكيه .. كل شي تمام .. بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم .. بـ ينزف هذا الخبر لهُم .. و بـ يرضي قلبين عاشقين ..

//
//

:: لــيــلة التــرقب ::
" زواج مـريـم و سلطان "

راقبتها و هي تركب السيارة .. سلم سلطان ع هيفاء و امه .. ركب السيارة .. بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار .. اطالع البالونات المعلقة ع السيارة .. تطير وياا نسمة الهوى .. يلست ع الكرسي بـ تعب .. مسحت دموعـي .. تــعــبــانـــة ..!!!
يد كانت ع كتفي .. رفعت راسي .. شفت فارس .. و نضراته متعلقة في عيوني .. نزلت راسي ..

فارس : شبلاج حبيبتي .. تبيني أوديج العيادة ..؟؟!
تنهدت : لا ما يحتاي ..

يلس يمي .. زخ ايدي ..

فارس : بس شكلج ما يطمن ..
عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب .. الله يوفقها ..

خلى يده ع راسي من ورى .. دناه و خلاه ع صدره ..

فارس : ما عليه عيون .. 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله ..
أبتســمــت : الله يسمع منك .. و الله خاطري يضلون هني ..
فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون ..
عيون : أحسدها مريوم .. أطــول شهـر عسل بـ تعيشه ..
بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج .. حياتنا كلها عسل .. لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق .. بس لا تزعلين ..

ابتسمت مرة ثانية .. بس ما رديت .. الله يخليك لي .. غمضت عيني .. صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس ..

بشار : الله ع الرومانسية ..
فارس : هههههههههه .. اسكت زين .. وينه بدر ؟؟!
تنهــد : وينه بعد .. هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه ..

وقف فارس .. تقرب منه .. خلى يده ع كتف بشار ..

فارس : أذكر الله .. كل هـذا نصيب ..
يتنهــد : الحمدلله ..

تقربت مناا أُمي ..

ام سامر : تعال فارس وليدي .. تصرف وياا غفرانوا .. نقول لها نزلي .. تقول اباا فارث ..

وقفت .. و يودت فارس من يده ..

عيون : لا اغــاار اناا ..

الكل : هههههههههه ..

فارس : وينها ..؟!
بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس ..
فارس : ما عليه حبيبتي .. ياهل ..

برطمت أوني زعلانة .. باسني في خدي .. جــدااام بشار و امــي .. ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت .. خدودي متوردين .. بشار رافع حواجبه .. و أمي تضحك و هـي تطالعني .. طقيته ع ضهره بـ خفيف ..

عيون : فــاارس .. عاد موب هني ..
بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت ..
فارس : هههههههههههههههههههههه .. يلا انا رايح اشوف غفران ..

خليت ذراعه .. و راقبته و هو يمشي .. كل يوم يزيد حبي لك يا فارس .. " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك .. كنت غـبـيـة .. قاطع تفكيري صوت أمي ..

ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون ؟؟!
عيون : الخـامـس ..
ام سامر : 4 اشهر و تولديـن ..
ابتسمت : ايه .. الحمل يتعب وااايـــــــد .. ما توقعته جيه .. بدون فارس مدري شو سويت ..
ام سامر : قطييعة .. حتى جدامي تتغزلين فيه ..
عيون : هههههههههههههه ..

رديت ع ورى .. و مشيت جهة الحريم .. فارس ما كان موجود و لا غفران .. هَيِن يا فويرس .. تاخذها هاااه .. هههههههه .. و الله صايرة اضحك .. أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات .. و بنت اخويه بعد ..
يلست معاهن .. أســولف .. نســونـي الي كنت فيه .. رن تلفوني .. طالعت الرقم .. " أبتسمت "

العنود : هاااه .. اكيد الحبيب متصل ..
رديت اتطنز : ايه فديتج ..

الكل : هههههههههههههههه ..

رديت عليه ..

عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي ..

" يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "

بـ صوت تعبان : حبيبتي .. طلعي لي برع القاعة ..

من نبرة صوته .. خفت .. دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق .. رديـت بـ خوف ..

عيون : حُـبي شو فيك ؟؟!
تنهـــد : ماشــي .. تعالي اخذي غفران من برع ..
عيون : الحين ياية .. باي ..

سديته في ويهه .. الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة .. ركضت متناسيــة حملي .. و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف .. خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث .. لبست عباتـي بسرعة .. و طلعت برع الصــالــة ..

نضراتـي تدور بيـن السيارات .. شفت سيارة فارس محد صوبها .. بس قبل ما أروح .. يد دافية غمضت عيني .. رفعت يديني و تحسستها ..

همســت : فـارس ..
فارس : يا عيون فارس انتي ..

شال يده .. بس قبل هذا مسك ايدي .. و دخل فيها خاتــم المـاس .. طالعته .. بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي .. انحنى و حب يدي .. رفع راسه .. و طالعني بـ نضرات عـذااب .. و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر ..

فارس : أحبــج ..

الهــوى .. دار حوالينا .. طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى .. طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى .. انا و فارس .. محمولـين ع سحاب من الحُـب ..

قطع عليّ هــذا الاحســاس .. صوت تلفون فارس ..

فارس : هـلا راشد .. شـووو .. أ أ أنت شوو تقـوول .. لا الحين ياي .. مع السلامة ..

طالعته مستغربة ..

عيون : شو صـاير ؟؟
فارس : و لا شـي .. روحي داخـل .. و قولـي لـ سامر يوصلج ..

قبل ما يمشي .. زخيته من ذراعـه ..

عيون : فارس وين رايح .. و شبلاه راشـد ..؟؟؟!
فارس : عيون .. سمعي كلامي .. و روحي داخـل ..

مشى بسرعة .. مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ .. ركب سيارته .. فتحت الباب و دخلت انا بعد ..

فارس : وين يايـة .. عيون نزلي دخليج ..!!
عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك .. و شفيه راشد ..؟!
فارس : في المستشفى .. هو و مريم و سلطان .. نزلي بسرعة لا أتأخــر ..

شهقت و خليت يدي ع قلبي ..

عيون : بـ ايي معاك ..
صرخ علي : عــــــيـــون نزلي ..

دموعـي طاحــت .. و بديت اصيــح ..

عيون : بـ ايي معااااك ..

ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة .. كنت وياا حركته يديني .. جسمي .. ريلي .. كل شي فيني يرتجف .. ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف ..

سندت راسيّ ع الدريشة .. و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي .. آآه يا مـريـم .. آآآآه ..

وقف فارس في باركات المستشفى .. بسرعة فتحت الباب .. و نزلت .. أركـــض .. و تناسيــت كل ما فيني ..

دخلت المستشفى .. بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي .. طلحت بـ ألــم وياا صرختـي .. الي هزت المســتــشــفــى من الألـم ..

تقرب منيّ فارس ..

بـ خوف : شبلاج عيون ..
أصــيــح : تـعـباااانــــــة ..

زخني من ذراعـي و وقفني ..خلى يده ورى كتفي و مشى معاي .. شوي خف الالم عليّ .. بس زاااد أكثر و أكثر .. لما شفت سلطان يالس ع الكرسي .. و يده ع ويهه .. و راشد مسند راسه ع الجدار ..

تقرب منهم فارس ..

فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!

ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت ..............

لـي لقاءٌ معكُم في الفصل الثاني من البارت 21 ..

..::][ عيون فارس ][::.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.