الموضوع: العنف ضد الرجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2006, 01:22 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي العنف ضد الرجل

مرحباً:

والله الموضوع دا كتير ضحكني و لو انه "سيريوس"

ما اتوقعت انه في عنف من المرأة ضد الرجل

لا أتخيل نفسي أضرب زوجي

و أقوله: "روح على بيت أهلك"

لكن ما بين الكوميديا و التراجيديا شعرة

ممكن ضحكني لكن بكى الرجال

هناك نساء فعلاً يضربون أزواجهم

أترككم مع المقال و أنتظر التعليق:


الزوجة المفترية
50% من الأزواج يتعرضون للضرب والإهانة من زوجاتهم


كانت كلماته كالخنجر يُدمي كل ما هو شائع وراسخ في النفس.. وكان وقعها كالحجر يحدث دوياً وإصابة وألماً.. وكانت دموعه صادقة.. وجارحة في الوقت نفسه عندما يبكي الرجال.. أعلم أن كارثة ما وقعت بالفعل.. لأن دموعهم غالية وعزيرة ولا تستسلم للانحدار بسهولة. قال الرجل: المفترية ضربتني وأهانتني.. صفعتني علي وجهي مرتين.. ولولا أن »جريت« من أمامها لأصابني الكثير من بطشها.. تعودت أن »تناولني« بأي شيء تطوله يدها.. ورايحة جاية تلطش في«. لم أصدق أذني.. ربما يدعي كذباً.. ربما هو مريض.. ربما وربما.. لكن جيرانه أكدوا صدق كلماته..
أحدهم تطوع قائلاً: لقد سبق ونصحته أكثر من مرة بأن يشكوها في قسم الشرطة أو يترك لها العيال والدنيا »مطربقة« فوق دماغها وتبقي تشوف شطارتها!!
انقلبت الآية كما يقولون، هذه الواقعة متكررة التفاصيل ـ للأسف ـ في بيوت كثيرة.. لكن الجديد هنا أن يكون المقهور وصاحب الشكوي هو الرجل المتهم دائماً بالجبروت والظلم و»فرد العضلات« وممارسة كل ألوان العنف ضد المرأة.
وبعيداً عن الإحصائيات التي سببت دائماً تبادل الاتهامات بالتلفيق والمبالغة دعونا نناقش هذه الحالة »الخاصة جداً« من العنف الأسري التي أفرزت علي سطح المجتمع اتجاهات في التفكير اعتبرها البعض »غريبة« أو مثيرة أو علي الأقل لافتة للانتباه.
كالمناداة ـ مثلاً ـ بمؤتمر قومي للرجال علي غرار مؤتمرات المرأة.
أو كفكرة إنشاء جمعية تحمي المستضعفين في الأرض ـ من الرجال ومناهضة العنف ضد الرجل.
صاحب الفكرة هو الدكتور فاروق لطيف أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، الذي كان ضيفاً شديد الحضور في العديد من البرامج التليفزيونية لشرح أهداف جمعيته.. الدكتور »لطيف«: صرح في أكثر من لقاء بأن الرجل يتعرض للإهانة والضرب، وأكد أن الهدف من الجمعية هو إعطاء مؤشر بأن العلاقة الزوجية حب وتفاهم، وقال أيضاً إن المرأة أخذت كل حقوقها ولم تتوقف، بل اتجهت إلي أخذ حقوق الرجل.. وقال: إن هناك من يرسخ في وجدان المرأة أنها مظلومة مما يخلق لديها إحباط وعنف فالجمعية ليست ضد المرأة بل تهدف إلي إحداث توازن ومعادلة في العلاقة بين المرأة والرجل.
وفي محاولة لإلقاء الضوء علي فكرة هذا »التكتل« المناهض للعنف قال الدكتور فاروق لطيف في تصريحاته: لا أحترم الرجل الذي يضرب المرأة، فالأسرة عمادها المرأة والرجل بل قد يكون الرجل هو القائم لكن الأساس في الاختيار هو المرأة، وإذا أخطأت المرأة واعتدت من وظيفة الرجل أن يحتوي هذا الاعتداء و»يحاول ألا يكون هذا الاعتداء عضوياً«.
وعامة فإن الهدف من جمعية المستضعفين في الأرض ليس استعداء طرف علي الآخر لكن الحقيقة التي لمسها وأكدها الدكتور فاروق لطيف أن هناك رجالاً »مكتئبين« بسبب ممارسة المرأة للعنف ضدهم، وهناك في المجتمع رجل يشكو قائلاً: »ماليش وضع في البيت«.
الحقيقة أن هناك اتجاهاً يتنامي بالفعل لإبراز ومناهضة عنف المرأة ضد الرجل البعض يقول إن الرجل في مصر يتحمل مالا يتحمله أي رجل في العالم.
وهناك دراسة للدكتور السيد عوض أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة قنا أكدت أن نسبة العنف ضد الأزواج وصلت إلي 6.50% من إجمالي عدد المتزوجين في مصر، جاء بالدراسة أن هؤلاء الأزواج تعدت أعمارهم الخمسين عاماً وغالباً هم ـ فلاحون وتجار أو مدربون رياضيون أو يعملون خارج مصر.
وأكدت الدراسة أيضاً أن الظاهرة تنتشر في الريف المصري أكثر من الحضر وتتنوع أسبابها بين شك الزوج في سلوك الزوجة، والبخل وعدم المعاملة برفق، وهناك إشارة بالدراسة إلي أن هناك خلافات بين الزوجة وأسرة الزوج يظهر في الريف دون الحضر حيث يميل الزوج للعيش مع عائلته الأمر الذي يفجر الخلافات والمشاحنات.

جدل
هذه القضية تحدث جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض واتجاهات متقابلة بين فريق مع إظهار وتسليط الضوء علي مثل هذه القضايا علي اعتبار أن معظم النار من مستصغر الشرر واتجاه آخر إلي عدم تناول »وقائع فردية لا ترقي إلي مستوي الظاهرة لأن في تضخيمها خطر حقيقي علي المجتمع.
لكن يظل الثابت والحقيقي أن هناك حالات ضرب زوجات لأزواجهم حتي وإن رآها المجتمع »شاذة وغريبة« وأن هناك بيوتاً مغلقة علي »أنين الرجال«.
لكن الدكتور سيد الجندي خبير الطب النفسي يري أن الضرب سواء من الزوجة أو الزوج أمر لا يليق وغير مقبول وهو ليس فقط سوء أخلاق ودين، بل أمراً غير إنساني وهو مرفوض حتي ضد الحيوانات.
ويشير الدكتور الجندي إلي أنه فيما يخص ضرب الأزواج الرجال.. تكون المشكلة في الرجل وليس في المرأة لأنه سمح لأن يحدث ذلك أساساً، وعلي كل فتطور الخلاف إلي حد الاعتداء البدني ينم عن شخصيات عدائية غير سوية، من ناحية أخري فالرجل الذي يتعرض للضرب غير قادر علي الدفاع عن نفسه وربما ارتكبت من الأعمال ما يورط المرأة بحيث لا تجد سوي الضرب حلاً وحيداً للتعامل بينهما بعدما فقد الاثنان القدرة علي التفاهم الإنساني.. والبيت الذي يشهد هذا هو بيت مختل يفتقد إلي القدوة والمثل فكيف إذن يكون لدي الأولاد قيم.. إنهم بالتأكيد لن يحترموا آباءهم وأمهاتهم ولن يحترموا أنفسهم ولا إخوانهم أو حتي الآخرين، وبالتالي هناك نتاج لهذا الأسلوب يتركز في أبناء فاسدين ومنحرفين.
ويري الدكتور سيد الجندي أن وجود جمعية لحماية الرجال من النساء ليس هو الحل بل الأجدي أن نرسخ لأواصر علاقة سوية وأن نعيد للزواج أسسه ومفاهيم المودة والرحمة والاحترام.

وما المانع؟
ويتساءل الدكتور فهمي كامل الخبير التربوي عن المانع في إنشاء جمعيات لحماية حقوق الرجل في مقابل آلاف الجمعيات التي تحمي حقوق المرأة ويقول: لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال.. نعم الدراسات تؤكد أن خللاً ما حصل وهناك بالفعل نساء يمارسن العنف ضد الرجال ويُحلن حياة أزواجهم إلي جحيم حقيقي وساعدهن علي ذلك ظروف المجتمع التي تجعل الرجل عاطلاً في أحيان كثيرة وغير قادر علي تلبية متطلبات أسرته، رغماً عنه مما يهز صورته أمام زوجته وأولاده وهناك مشكلة أخري، هناك عنف يمارس من الأولاد ضد آبائهم خاصة كبار السن وإلا كيف تمتلأ دور رعاية المسنين؟!
ويضيف الدكتور فهمي: نري بأنفسنا مسنين يتعرضون للضرب من الزوجات والأبناء بعد أن ضعفوا وأصابهم المرض وأصبحوا بالفعل غير قادرين علي حماية أنفسهم.

الرفق بالإنسان
الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع تؤكد أن القضية ليس رجلاً أو امرأة وتقول: في كتاباتي كلها أنادي بجمعية الرفق بالإنسان بشكل عام فهناك أناس مقهورون إلي حد اللاآدمية سواء رجال أو نساء أو أطفال، ولا أنكر أن هناك بعض النساء »جبارات«، وأن القوانين الجديدة »لوت زراع« بعض الرجال، وأن كثيراً من النساء استخدمن حقوقهن بشكل لا أخلاقي.. لكن هناك حقيقة نعلمها جميعاً وهي أن الأغلبية العظمي من النساء مقهورات، وتشير الدكتورة نادية رضوان أن استخدام الجرائم في عمل إحصاءات خاصة بعنف المرأة ضد الرجل استناد غير منطقي لأن عمل الأبحاث وأخذ العينات يخضع لشروط غاية في التعقيد، فضلاً عن أن هناك عنفاً عاماً سائداً في المجتمع والعالم كله، لذا فتعميم النتائج فيه إجحاف، وإذا أردنا تناول قضية لابد أن تتوافر فيها أبعاد كثيرة.
وتضيف الدكتورة نادية رضوان: إن المرأة بحكم تربيتها تسكت وتستكين لكن بداخلها مخزون حقد رهيب ضد الرجل الذي استعبدها وظلمها، ومع مرور الزمن يزداد شحن المرأة حتي يتدعم موقفها وتقوي مكانتها إما بالأولاد أو بضعف الزوج، وهنا يبدأ المخزون في الظهور علي السطح، إذن القضية يجب مناقشتها في ظل هذا الميراث من الظلم والقهر ضد المرأة أيضا.

تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة