عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2006, 08:58 PM   #69
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي مشاركة: قمر وخالد ... قصه طويله بس حلوه ومؤثره

الجزء الخامس عشر

الفصل الاول:
بالليل وقت متاخر .. كان خليل يالس بالبلكوون .. يتسمع لاصوات حشرات الليل الخاصه في نفسها.. كان مغمض عيونه ويفكر .. ويفكر.. الله يالدنيا.. مرت 8 شهور على وفاة وضحه.. وانا حاسس انها امس كانت وياي.. وكاهو طلال بيخطب بنت خالته .. وانا .. وين اروح انا بهالوقت..

كان جالس واهو لابس تريننغ شعره اللي عمره كان ما يخليه يطول وقصته على طول تكون حربيه الحين ما يدري بطول شعره لوين وصل له .. شقد الحياه متعبه وتعجز الواحد من زود مصايبها والمشكله ان محد يقدر يشرد من متاعبها ولا مصايبها .. تذكر باخر مرة كان هني .. كانت معاه وضحه .. احتفل وياها باول سنه زواج امبيناتهم هني.. كان مغمض عيونه وكانه رد قبل سنتين .. يتذكر ضحكاتها .. همساتها... لمسه يدها الناعمة .. وعيونها البراقه .. تبسم خليل وهو مصكر عيونه وكانه قاعد بذيج اللحظه .. ومرت عليه ريح او نسمه بارده رعشته بس كانت رعشه دفا وحرارة تسري في قلبه الحزين .. وكانه .. الا.. كان وكانه طيف وضحه مر عليه يخاويه في هالليله الساحرة الشاعرية .. وفجاة وهو يفكر بوضحه طلع وجه جديد في مخيلته .. ملائكي.. ناعم .. تحايطه الخصلات الحريريه ويا ابتسامه كلها امل واحلام بالحياه الجديده .

فتح عيونه .. وفغر ثمه .. وكانه يتوق ويعرف من هاي الانسانه االلي طرت على باله .. اهو شافها من قبل.. بس مده طويله .. يمكن .. من ايام وضحه .. ورد نفسه وغزر عميييق وهو يتذكر وين ما شاف هالوجه الحسن ..

كانت صبحيه ملكه مريم .. وكان هو وسط قصر عمه .. يجول ويشوف وهو ينتظر شي قمر موصيه عليه وطلبت منه انه يجيبها لها .. لان خالد كان طالع ويا جاسم .. فلذا خليل ما رضى ولا ارتاحت نفسه الا وهو ينفذ طلب قمر العايله ..

كان يروح ويجي وهو يلاعب االعيال اللي كانو بالحديقه ويرفع احد وينزل الثاني .. عيال لطيفه وخليفه .. كان اهو الثاني بعد مستانس لان وضحه جريب وتربي.. كان وهو يرفع عبيد ولد لطيفه التفت لبنت كانت تمشي طالعه من البيت الى الملحق الوسيع اللي جنب البيت .. كانت تمشي بخفه الهوا .. وشعرها كان قصير بس كان مربوط وخصله تطاير وترد تحايط بوجهها الجميل.. كان نورة بذاك اصبح ماخذه حريتها لان ولا احد من الرياييل متواجد بالبيت وقدرت تاخذ راحتها .. وفجاه توقفت البنت بعد ما لحقها ياهل والتفتت له .. كان عزوز ولد خليفه .. نزلت له وهي راكعه على ركبتينها وبدت تراضيه ووتبوسه وتسمع شكواه على الياهل الثاني .. وتمت تلاعبه وترفعه ليما ضحكته وخلته يروح وهو راضي.. ولا التفتت لخليل اللي كان عند طرف الزراعه.. كان يضحك ويا كل ضحكه من ضحكاتها.. ما قدر انها يحبها ولا انه ينغرم فيها.. بس اهي مظهرها اللي شده .. وخلاه يطالع ويتمنظر بها ..

في الطرف الثاني من الديرة كانت نورة قاعده عند البلكون وهي مسندة راسها للكورديون دور.. وهي تتنسم الهوا البارد الناعم .. وبفكرها بس اسم واحد .. خليل.. شكثر تعاتب نفسها وتكره قلبها اللي حب هالانسان مع انه كان متزوج وعايش احلى حب.. عمرها ما راح تسامح نفسها على هالانانيه والحسد.. بس شلون قدرت تحبه وهي ما شافته الا مرة وحده .. لا وبعد بالتلفزيوون .. اه يالقدر.. صج انك ساعات تقطنه بمتاهات تضيعنه وتضيع اللي نحبهم معانه .. بس الحمد لله ان خليل ماحس فيني ابدا ولا وضحة .. اااه يا وضحه.. ان كان في هالدنيا خسارة هدت كيان الكل.. فهو موتج .. وفقدج يالغالية.. يا ترى.. خليل اللي يحبج ويبيع الدنيا بتراب عشانج .. كيف راح يصبر.. وبقلب شجي وروح حزينه شابت كل عرج من عروجها نادت خليل في غيبته وبعاده
نورة: الله يصبرك يا حبيب قلبي على مصابك .. ويسليك في عيالك ..
ابتسمت وكانها تبتسم له ودخلت عن البلكون وصكرت الباب ..

خليل اوتعى من ذكرياته وهو حاس بالريح الباردة هلمرة ابرد عليه .. وكانها يد حانيه تطفي لواهيب قلبه الحاميه.. واهو مشمئز من نفسه ليش انه قاعد ايفكر بحرمه ثانيه غير وضحه .. ضيج عيونه بنظرات حادة وقام من مكانه ووقف جريب من حافه الشرفه الجبيرة للفيلا..
خليل: مادام فيني قلب ينبض.. وعرج يسري الدم فيه .. وصدر يشم هوا.. وراس يفكر.. انتي راح تظلين حبيبتي وزوجتي الاوللى.. والاخيرة .. ولا بنت راح تكون مكانج يا نورة ..

انصدم من الاسم اللي طلع من حلجه.. يالله .. شقاعد ايصير فيني .. الاسم اللي يمر على بالي طلع من لساني.. بنظرة بائسه طالع السما .. انا ليش قلت هالاسم .. تم ايفكر بهالنورة اللي اسمها يرن في باله مثل الجرس.. ليش يفكر بهالاسم حيل.. وليش مهتم بهالموضوع هالكثر.. يمكن لانه باله منشغل على طلال.. وهالنورة طلعت من لسانه لان اسمها كان يتردد في باله..
خليل: هههههه.. صح كلامج يا حياتي.. انا بظل مثل ماانا خبل.. ومخدي.. بس انتي عذريني..

دخل بو إبراهيم بعد ما أرسل احلى بوسه في السما وهفها لحبيبته.. راح لعند عياله وباسهم وطول عند العنود .. يمكن لانها كبرت شوي.. وبدت ملامحها تشابه ملامح امها اكثر.. ابتسم لها وراح يرقد..

اما .. العاشق الولهااان .. اسير الليل على قولته .. طبعا عرفتووه .. اكيد .. مطلق.. رهيب الصحرا.. ههههههههه كان قاعد بالصاله للبيت الكبير.. وحاط الهيدفون على راسه ويسمع.. اغنيه لملك الغناء العربي.. محمد عبده .. مـــذهـــلــــه.. وهو يتنهد .. كل كلمه مطابقه لهالملاك اللي تعلق قلبه فيها .. صج انها مذهله .. بضحكها وغرورها ودلعها واناقتها .. بس ياربي هالكبرياء والكبر بالراس.. كيف راح اقدر اني اتغلل في قلبها بسبته .. واصلا.. انا شلون راح اعرف ان كانت تحبني ولا لاء.. هيه .. حلمان انت.. انت لزم تستحي على وجهك وترد محل ما جيت من بعد ما خلتك فلس ما تسوي بنظراتها النارية.. هههههههههههه بس والله اناسه .. هالبنت راح تكون المهمه وياها صعبه .. وكانها ترويض النمرة .. بس تعال.. انالازم ماافكر فيها مثل بنات الشوارع االصايعات اللي عرفتهن .. هذي غير.. هذي البنت اللي تقدر تحس بقلبي وروحي وتحس لمشاعري وعواطفي.. مو مثل هذولي.. اللي همهن اني اعبي لهن وامشي لهن مصاريف وما يذكروني الا بالمشاكل واللعوااز.. هذي غير.. هذي منزهه عنهن كلهن .. هذي اللي اقدر احط قلبي بين ايديها وراح تحافظ عليه وكانه قلبها او اكثر.. بس تعال يا مطلق.. شهالثقه اللي فيك .. صراحه انا ماقدر الا اوقف واصفق لك .. خوش حلمان انت.. الناس صارت فير ليمتى بتظل مكانك هني يعني..

قصر المزرعه كان غير عن بيوت الديرة .. القصر كان منقسم لاربعه اقسام يربطهم دريين في الوسط .. وصاله صايرة بعمق البيت وتغطي مساحتها الكبيرة الكثير من قطع الاثاث الشرقيه ولكن في زواياها بعض من الجلسات العربيه الحمرة والديكورات الصحراويه فيه .. وتتوزع كثير من الصور.. لسبع .. وبو خليل وبو خليفه وبو سعوود .. والعيال خالد وجاسم وخليل وطلال وخليفه الا من صور عيال بو سعود .. مطلق ابتسم وهو يتمنظر ولاحظ ان صورهم اهي اللي قاصرة .. بس الحمد لله ان الامور صارت احسن والا فهو كان يحس بالضياع من القطيعة اللي صارت امبيناتهم وحمد الله على اختيار اخووه لمريم .. ولو انه ماقدر ايحس في يوم من الايام ان مريم ممكن توافق على اخوه .. كان متصور عيال عمه من النوع الغلط الجاف المغرور والمتكبر لانهم كانو عايشين بخير الشركه الا اهم اللي اضطروا انهم يتعبون بحياتهم عشان يوصلوون وين ما وصلوا.. مثلا اهو كان مجرد طالب اقتصاد بجامعه بوسطن .. رد وقدر انه يقنع شويه من اصحابه ومعارفه انهم يفتحون معاه راس مال ومعرض بيع سيارات اميركييه .. والحمد لله في ظرف 3 سنين حقق من الارباح اللي قدر انه يعيش فيه بخير ويعيش امه واخوانه بعد .. حتى سعود اللي درس في استراليا ورد منها مهندس معماري عود واسمه معروف بين الكل.. ويشتغل في شركه هندسه وبناء.. واخوه اللي اصغر منهم للحين يدرس بالثانويه وان شالله بيتخرج منها بعلامات زينه تاهله انه يروح يدرس برع.. واخته ولله الحمد راحت بيت زوجها وارتاحوا من مسؤوليتها .. صبحه عمرها ماكنت وجع راس. بالعكس.. كان غيابها عن اخوانها الثلاثه اكبر معاناة اضطر مطلق انه يعايشها .. خصوصا وانها كانت بحسبه بنته الصغيرة اكثر من بنته .. وياريتها اليوم كانت معاهم ويا زوجها عبيد .. بس الله يهنيها بحياتها ان شالله ..

طالع الساعه فشافها 2.30 الوقت متاخر بس ما يقدر يروح ينام ويخلي الصلاه .. لانه ان رقد ما راح يوتعي للصلاه فراح المطبخ ..

نوفة ومروة ومريم اللي حقرت طلب خطيبها سعود بانهم يسهرون ويا بعض كانن قاعدات بدار مريم ويسولفن ويضحكن.. ولكن قعدتهن كانت قاصرة من قمر اللي من بدى المغرب استاذنت لانها تعبت شوي.. مروة شوي شوي بدت تتعود على مريم وغشمرتها الشوي ثقيله واهي بعد بدت تتنازل شوي شوي عن غرورها وكبريائها اللي اهي مستغربه من تحولها المفاجئ.. بس اهي حاسه ان هالاشياء اللي قاعدة تتغير في حياتها كلها بسبب المشاعر اللي بدت تحس فيها .. مروة عمرها ما اعترفت بالحب ولا العشق ولا الغرام وكانت تحس ان نوفه غبيه وتافهه يوم اللي تضيع وقتها اوهي تقرى قصص غرامية ورومانسيه .. بس الحين تعذر كل من اذا كان يمر في حاله حب .. ااه يا مطلق.. ما تقدر تتصور الفرحة اللي انا فيها يوم اني اعرف اني انام تحت نفس السقف اللي انت تنام فيه .. والله صج انك باين عليك لعاب.. بس كل شي له حل في هالدنيا.. وبينها وبين نفسها تبسمت مروة وانتبهت مريم لها
مريم: ويييييي.. شوفي هذي.. تتبسم .. لايكون الغزيل بس هههههههههههههههههه
مروة بحيا: ذلفي..
نوفه : هههههههههههههههههه لا لا هذا مو غزيل هذا شبح الطيبه اللي ساكن في مروة .. هالايام وايد طافر .. كل ساعه تشوفيها تتبسم لكل شي.. الارض السقف المصابيح ههههههههههههه باجر بتشوفينها تتبسم للبقر ههههههههههههههه
مريم: لاتنسين مرووي .. امواااااااااااااااااااااااااااااااااااه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههه
مروة: انتي بايخه حيل وماصخه ومالج طعم
مريم: حرررررة .. تتمنيين
مروة: أي بلى.. الله يعين سعود عليج .. خانت حيلي ولد عمي .. الا متبلي وياج
مريم: ها ها ها .. يهب.. اصلا لو ماكان يبيني جان ما جاني لحد الجهرا وخطبني ههههههههههههههههه
نوفه اللي تموت على مريم: مو منج يا حياتي.. من زينج وزين عيونج السودة
مريم: فديييييييييييتج والله انتي.. ها بنات.. تخيلن .. بعد سنه الخبله شيخو راح تكون ويانه هني .. مو كشخه.؟
مروة تنهدت ونوفه اللي ردت عنها: أي والله.. شيخوه وقمور بعد بس ان شالله ما تكون حامل
مروة: هههههههههههههههههه والله ان جان على قمر وخالد .. راح يترسون لنا البيت بالعيال ههههههههههههههههههه
مريم: ملح وشب عوود في عينج والله زينه هالعايله قمر وخالد .. بس صراحه صراحه ما توقعت اخوي يحب قمر هالكثر.. قلت يمكن ايجاملها وبعدين بالعشرة ايحبها.. بس هالكثر.. ماشاء الله الله يخليهم لبعض
نوفه: اااااااه أي والله الله يخليهم لبعض.. شفتي نظراته يوم قمر كانت تتنفس بالقو.. مسك يدها وخذاهم لدارهم .. الله عليك يابو عيون سوود
مريم: لا وشفتي بعد على الغدى .. كانت قاعد يمها ووماسك يدها وهي ابدا مو معترضه .. ااااااااه يا خالد .. صج صج سحرتك بنت العم
نوفه: الحمد لله .. والا على ليله عرسهم.. كانت ماساويه
مريم : أي .. الحمد لله .. بنات.. تراني جوعانه حيييل واحس عصافير بطني تزقزق
نوفه ومروة: هههههههههههههههههههههههههههههه تزقزق.. ههههههههههههههههه الله يهداج شموكلتها
مريم بنظرة مشمئزة لبنت عمها: صج انج وصخه وما تستحيين .. انا قصدي تغرد من الجووووع .. جوعووج ان شالله
مروة: أي والله قومن لاني انا بعد جوعانه ما كليت زين على العشى..
نوفه: وين تاكلين زين وانتي كله سرحااانه..
مروة: هاا .. لا ولا شي.. هههههههههههه يالله قومن يالله مريوومتي
مريم وهي تمسك خصرها وجنها حامله حمل.: يالله
نوفه مستغربه: علامج تتمشين جنج بطه
وقفت مريم واشكلها صاير غبي: امثل دور الحامل.. مو بس قمور الي تحمل

نوفه ومروة نقعن من الضحك عليها وسحبنها لتحت.. اخذن الحيطه والحذر ولبسن الشيل ونزلن .. مطلق حس لاصواتهن بس كان في المطبخ ينتظر الميكروويف يسخن له شويه سباغيتي ظل من العشى.. التفت الا وشاف مريم واهي تتحرك بين الكراسي وتنادي مروة اللي كانت بتدخل المطبخ .. ما عرف شيسوي.. وين يتخبى عن لا شوفه وترد من محل ما جت.. تم يطالع يمين ويسار وشاف فتحه عند الباب واسعه وكان ثلاجه من قبل كانت موجوده وراح اندس وراها .. وبالثانيه اللي تخبى فيها دخلت مروة المطبخ .. من خلال فتحه مغطيه بالجزاز في الباب تم ايطالع مطلق مروة فيها وهي تتنقل من زاويه لزاويه .. وتتكلم مع مريم ونوفه .. كانت تتمتم شي وفجاه قحصت من مكانها على صوت منبه الميكرووييف.. وطالعت.. المكان .. احد كان موجود واهو يصخن شي عشان ياكله.. بس محد في البيت..

مريم من الصاله: ها مروة.. لقيتي شي..
مروة المستغربة: مادري.. بس اكو شي.. لحظه ..
مريم تكلم نوفه: اللي يسمعها الحين بتخترع شي.. هههههههههههههههههههه
نوفه: ايهههههههههههههههههههههههه الله يهداج يا مريووم .. مرووو تشد حيلها وانتي ابدا مب راحمتها..
مريم: سكتي انتي الثانيه.. انا هذي عندي لها مخطط والله راح ايسعدها.. بس سكتي عني انتي شوي..
مروة بالمطبخ طلعت السباغيتي اللي كان في الميكروويف.. كان مصبوب عليه صلصه طماط مثل ما اهي تحبها .. وكان كل شي يبين ان اللي مسويها كان جوعان .. بس من ياترى.. محد في البيت وطلال مكنسه البيت ما يحب السباغيتي ولا يدانيه .. من ياترى..
مروة: هههههههههههههههههههههه يمه لايكون بس جني.. لا وجني راعي ذوق.. طبختي اللي اموت فيها ..
مطلق من سمع ضحكتها تم ايتعصر ويتحقرص مكانه من الوناسه وعض على دشداشته وتنهد ورد يطالعها واهي تعدل كل شي .. وليما زهبت كل شي وطلعت..
مريم : الله الله يالحلااا.. شنو هذا.. لا صراحه شيف مروة تستاهلين صفقه ..
مروة الجذابه: شكرا.. اصلا كل شي كان زاهب بطقه صبع
مريم واهي تحمل الصينيه : ههههههههههههههههه طقه صبع كاباريه مو مطبخ هاي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مروة: وانتي كل كلمه مسكتيها علي.. صج انج ثجيله دم ..
مريم: هااهااي. شربات..
مروة: شربات بعينج.. وي ذكرتيني بجيب شي نشربه..
مريم ونوفه بدن بالاكل .. ومروة ركضت للمطبخ تشيل جيك العصير.. وتوها تلتف تطلع من المطبخ الا ومطلق واقف جدامها .. بصدمه وقفت مكانها والجيك يترنح بيدها شوي ويطيح الا ولحق عليه مطلق ومسكه .. ثبته بيدها وعينيها كانن غايصات فيه وبشكله الجناان.. مطلق الثاني كانت عيونه وكانها سكرانه من منظرها.. شكثر حلوة وشكثر جميله ..
مطلق بصوت شجي: ان كان لي شكر هالليله لاحد.. فهو للصدف.. لانها جمعتني فيج باليوم مرتين .. من بعد هالشهور اللي مضن..
ورفع عيونه على شيلتها اللي كانت شوي وتطيح من على شعرها ورفعها وثبتها على راسها: .. مابي احد ايشوف شعرج .. خلي جماله .. للنواظر اللي تعشقه ..
خلاص.. تجمدت مروة مكانها ومشاعرها كلها توقفت وظلت عيونها متعلقه فيه ووقف هالسحر كله صوت مريم : مروة وين العصير؟؟
التفت مطلق لوين الصاله وتبسم : يالله .. اخليج الحين .. احلام هنيه .. يا هنى القلب.
اكبر تصريح بالمحبه بين مطلق ومروة .. كانت واقفه مكانها مثل الميته .. وظلت عيونها عليه وهو يطلع من المطبخ للباب الثاني .. اللي يطلعه على الليوان ومنه راح للمجلس الخارجي ..
مروة تمت تطالعه ليما اختفى من عيونها ونوفه خافت عليها وراحت لها
نوفه: وينج مروووي نناديج من مساعه للحين علامج؟؟
مروة وكانها صاحيه من حلم: هاا... شنو.. لا بس كنت اجيب العصير..
نوفه: صخن العصير واحنه ننطرج .. شفيج .. كانج شايفه شبح ولا جني.
مروة واهي تطالع باب المطبخ الخارجي.. : يمكن ..

من الفرس..
مطلق واهو نازل من على الفرس: فداااااااااااك ولد العم .. والله انه فووز شبيه بالخسارة
خالد: قلبي وقع منها .. اوووووف.. وش هالطفاسه اللي فيج .. هههههههههه
ربت خالد على صدر الفرس وحبها ومسكها ومشى معاها على الهون.. الكل يتهافت ويصفر لخالد ولشجاعته ولا كانه مطلق اهو اللي فاز بالسباق عليه لان قوة خالد كانت اكبر وقدر انه يحوز على اعجاب الكل .. وكان السباق ماله أي طعم بالفوز ولا الخسارة من بعد المشهد بين خالد ومطلق.
قمر تعبت وايد من مشهد اللي مر فيه خالد وتمت تمسك على قلبها وفز نفسها من جسدها وطار لوين ما خالد .. خالد وهو يتمشى مع الفرس عيونه على قمر اللي اكيد شافت كل هذا وراح تلوم نفسها.. بلحق عليها قبل لا تشب الدنيا ضو بعيني .
راح لقمر اللي كانت تمشي على الارض وكانها تطرق الحديد وهو ساخن .. وعيونها تولع منها الشرار..
خالد يركض لها ويحاول ايخفف الموضوع.. لمها: حياااااااااتي شفتي الفرس كيف طاعتني ونزلت خشمها بالارض؟؟
قمر والحزن والغضب الجميييييييييل يرفرف على حنايا وجهها الملائكي: لا والله؟
خالد: هههههههههههه حياتي يالله عاد .. شوفيني ما صار فيني شي ولا تاثرت..
قمر: لو صار
خالد بهمس: مستحيل.. لانج مثل ما قلتي قلبج وياي .. فكيييييف ااذني نفسي وانتي فيني..
قمر حظنت خالد الطوووييل: حبيبي.. احبك .. ومابي ايصير فيك شي.. واصفى بهالدنيا من دونك ..
خالد يمسح على شعرها الطويل: حبيبي انتي.. انا مستحيل ايصير فيني شي.. وانتي تحبيني كل هالحب.. ومثل ما احبج انا.. مافي احد يحب في هالعالم.
قمر والدموع تسيل من عيونها حس لها خالد ولحرارة الدموع ورفع راسها: لا يا حبيبي لا.. خلي الدمووووع لغيرج .. افا قمر شقلنه .. ما قلنه ما نبي دموع ولا عوار قلب ولا احزااان.. كافي احزان عشناها .. الحين وقت الفرح ..
قمر تبسمت واشرق المااس ( اغنيه عباس ابراهيم)
ومسح خالد دموعها ..

على العصر .. تحركت السيارات مخلفه وراها احلى ذكريات.. مروة ولقائاتها الجريئه مع مطلق.. مريم وحبها الكبير سعود.. قمر وخالد .. احلى حب واحلى اجازة من دون مشاكل .. وخليل.. ااااه يا ويل حال خليل من بعد هالافكار الي تمر في باله ومن هالنورة اللي هاده حيله .. من وين طلعت له .. اهو يجيبها من وين ولا من وين .. بس ان شالله تكون مجرد اوهااام وراح يقدر ايسيطر عليها

بالديرة كان ينتظرهم اكبر خبر ممكن يهد كيان العايله .. شراح ايصير فيا لعايله اللي اخيرا تجمعت .. واخيرا تلاحمت... شنو المممكن ايصير.. ويفرق امبينهم كلهم ..



بعيد عن العايله كانت ندى قاعدة ويا ارفيجتها شيماء واهي تهز الكرسي.. حالتها الصحيه متدهورة وتركت المستشفى عشان يبقى لها وقت تقعد فيه وتفكر شلون تنهي علاقه قمر وخالد نهائيا وتريح نفسها من هالعذاب اللي خالد تاركها فيه ..

قبل ليلتين كانت ذكرى علاقتهم للسنه الخامسه .. وقعدت ندى تزهب الاغراض وتتصل في خالد اللي كان مشغول في المزرعة ويا اهله .. اتصلت في كل من يعنيه خالد وكل معارفهم والكل جاوبها بنفس الجواب.. ما يدرون وينه خالد .. ماكانت تعرف رقم بيتهم وهذا اللي وقف مسعاها .. وتركت له العديد من الرسايل الصوتية برقم مكتبه لكن ولا من جواب .. وظلت تنتظره برجاء من ربها انه يكون سمع رسايلها الصوتية لكن ولا من مجيب... انهارت في اخر اللحظات وصارت ضحيه نوبه بكاااء والم وحسرة وحقد على قمر وخالد ونطقت بالكلمات اللي عمرها ما حست انها راح تقولها ..ا كرهك يا خالد .. اكرهج يا قمر.. اكرهج..

واليوم بعد مرور يومين على هذيج الليلة الحزينة ندى اعدت الخظة الجهنميه اللي راح تفقد قمر خالد وخالد لقمر.. ويمكن بعد في هالخطه تقتل اول احلام وامنيات قمر من خالد .. ولدهم او بنتهم اللي راح تولده..

شيماء ما قد تصورت ان ندى يمكن تصير بيوم من الايام بهذا الحقد او هذا الحسد اللي يعمي العين ويسود القلب .. حست ان كل حركه تقوم فيها ندى وكل تخطيط وكان الشيطان او روح شريرة متلبستها .. لان مستحيل الانسان العادي السليم ايفكر بمثل هالافكار.. بس ندى كانت تتصرف بعمى قلبها وبموت حبها لخالد ..

شيماء واهي تطالع ندى بخوف:... ندى.. فات موعد دواج.. خليني اعطيج اياه
ندى بتفكير واهي تهز الكرسي الهزاز: .. توه الناس شيماء.. باجي وقت ..
شيماء تطالع ام ندى الواقفه عند باب المطبخ: ... بس يا ندى... الوقت صار.. وانتي امس ماخذتي الدوى.. يعني لازم تاخذينه اليوم مرتين ومضاعف.. عشان ما تتدهور صحتج
ندى بابتسامه اجراميه: لا تخافين علي.. انا مافيني شي.. وانا احس نفسي من دون الدوى اقوى واحسن .. فلا تقعدين وتحنين على راسي لا احسن لج روحي بيتكم وفكيني
شيماء: ندى.. انتي اللي تفكرين فيه غلط..
ندى تلف راسها الشاحب وعيونها فيها لمعه التعب: شنو الغلط؟؟
شيماء وهي تحس بالخوف من ندى: .. اللي تفكرين فيه تجاه قمر وخالد .. حرام اتسوين جذي.. انتي خسرتي خالد .. ليش مو راضيه تقتنعين بهالحقيقه .. قوليلي.؟
ندى بغضب كبير: .. هذي ارفيجتي واتقول لي هالكلام.. شصار فيج انتي.. شرووج بن ضاحي انتي الثانيه .. ولا الحبيب الغالي سعيد اهو اللي يقول لج هالكلام .. ما كنتي تفكرين جذي يا شيماء .. ما كنتي يوم تحلمين انج توقفين ضدي في أي شي انا ابيه ؟؟
شيماء: لان كل شي له حدود . وانت قاعده تتعدين حدودج وحدود الغير.. انتي ما تعرفين خالد شراح ايسوي فيج ..
قطعتها ندى واهي توقف وتصرخ فيها: يوم انج تخافين من هالخالد .. مابيني وبينج أي صله سامعه.. خالد شنو يقدر ايسوي فيني .. اصلا انا ماراح ارتاح الا لما ادمره .. وادمر عش البلابيل اللي مسويه مع قمر وناسيني هني بعذابي ومرضي.. انا ما راح اسامحه.. انا قدمت روحي على طبق ذهب ورفضني
شيماء تكمل: بعد ما هو قدم نفسه لج وانتي رفضتي طلب الزواج منه
ندى واهي تلتفت بالم: لا تذكريني .. ترى هالشي اينزف جروح انا بالحيل اداويها يا شيماء..حرام عليج والله حرام عليج..

طاحت ندى واهي تبجي وتحس بالضعف بكل حنى من حناياها .. تحس بالالم الاعمى في قلبها واتحس بالموت في شرايينها لكن ما راح تموت الحين .. توه الناس على موتها ..

شيماء واهي تنزل لارفيجتها وتلمها: حبيبتي يا ندى.. شهالقدر اللي خلاج تتالمين وتحترقين بآلامج ومحد ايكون يمج ولج .. فديت عمرج يا ندوي فديتج والله ..

بجت شيماء على صديقتها اللي كانت تبجي بعد بس بهدوء الوحوش ليما تنقض على ضحاياها .. حست ندى بالغلط لاول مرة في حياتها في التفكير بخالد لكن الخطه انحطت وماكو أي امكانيه انها تتراجع.. لان الشي طلع من سيطرتها .. هذا اللي فيها راح ينتهي بعد خمس دقايق وبترد تعدل وترتب كل شي..
في قلبها كانت تتوعد في قمر.. يا ويلج مني .. براويج بخليج تبجين بدل دموعي اللي انا انزلها الدم .. يا ويلج مني يا قمر.. بخليج تندمين على كل شي سببتيه لي..ا لمرض والالام .. كل شي راح تعانينه باضعاف واضعاف.. انتي وخالد .. راح تندمون على هاللي تسوونه فيني ..

قامت ندى بعد عناء واهي تهندم شعرها وتمثل على شيماء: خلاص شيومتي.. روحي وانا بخلي امي تعطيني الدوى.. ??
شيماء بابتسامه: ديل..

راحت شيماء واهي مطمنه على ارفيجتها اللي تضمر في قلبها الشرور لبطلي قصتنه الحلوين..
في بيت بو خليل..
جاسم كان بالمطبخ ويا مريم اللي تسوي كنافه بالحليب على ذوقه ويا القطور.. كان مافيه صبر ينتظر ليما تزهب الكنافه وياكلها كل شوي

مريم واهي تطقه : اشفيك انت مافيك صبر.. شوف بربست الكنافه يا جاسم.. صج تقهر..
جاسم: شاسوي والله احب الكنافه وبالسنه اكلها.. تبيني امسك حالي يعني ماقدر
مريم: والله يبيلك انزوجك ونفتك من بطنك الخالي..
جاسم واهو يتنهد ويذكر لولوة: ااااااااااااااااااااااااهههههههههخخخ يا بنت الاخو.. شاقولج . قلبي شاقني شق وجاهدني جهد ضنى هالدانه
مريم: شعنده خالد الملا...انا مادري وش مصبرك للحين على فراقها.. كاهو طلال ولد عمي خطب شيوخ وليش انته ماتروح للولوة وتملج عليها وتفكنه
جاسم بنظرة عباء: انتي من صجج.. من صج انتي.. كيف اروح اخطبها.. وابووج وعمج وولد عمج هالعيل اللي مادري من وين طلع لي واخوج .. كيف انسى الكل واروح اتزوج ..
مريم تطالعه بنظرة غير مفهومه: جاسم.. انت صار لك الحين تقريبا 13 سنه او 14 سنه وانت عايش بروحك.. اصلا صدقني الكل بيتمنى لو انت اللي اقدمت على سالفه الزواج قبل طلال.. بالعكس طلال غلبك بهالشي.. لو انت متمسك في لولوة بقوة جان ما فكرت جذي.. ولا تاخرت للحين .. لا تنسى ان لولوة بعمر الزواج وعندها عيال عم يمكن اهلها ايظنون انهم اولى بها منك انت اللي للحين موقفها على انتظارك ووعدك..
جاسم يطالع مريم بنظرة حزينه: ليش تقولين لي هالكلام علبالج انا ماعرفه
مريم : ماظن تعرفه .. لانك لو تعرفه جان ما سكت للحين عن هالموضوع..
حطت الكنافه في الفرن وكملت: اصلا انت خايف من هالخطوة. لانك لو صج تبي تتزوج بهالوقت جان من زمااان تزوجت ولا احد وقفك..
جاسم واقف مكانه واهو حيل مو مصدق ان مريم تقول له هالكلام الجارح بس ما يدري ليش اهو ساكت عنها بهالطريقه؟؟ ممكن لانه يعرف انها صاجه بكلامها .. وانه متخاذل بهالنقطة. بس اهو ما يبي الوحده .. ولا يبي ان لولوة تروح من يده .. بس

مريم قبل لا تطلع من المطبخ: مكانك .. اليوم اروح اكلم اهلها.. شنو ابوي وعمي بيزعلون.. هذي حياتك.. ابوي وعمي تزوجو ويابو عيال.. تبي انت تظل لمتى وانت تنتظر قرارهم عشان انك تتزوج ولا شنو.. لو انا مكان لولوة جان من زمان حقرتك ولا عطيتك حتى وجه .. مسكينه تحبك صابره عليك .. كافئهاعلى هالصبر..
جاسم: بس...
مريم: لا بس ولا شي.. روح اليوم اخطبها.. وتزوجها باجر.. واللي بعده سافر وياها .. واللي عقبه ييب ولدك.. الدنيا حلم يا جاسم .. لا تضيع عمرك اكثر.. ولا خلى بيت سبع بن ظاحي عاجبك ..؟؟

جاسم عقد حواجبه من زود الالم لكلام مريم .. حتى مريم صعب عليها جاسم وكلامها عليه بعد اثر فيها ولكن ما رضت بانه يعذب نفسه ويعذب بنت الناس معاه
جاسم كان واقف عند بار المطبخ ومسند روحه بيدينه وراسه منكس للارض ومريم راحت لعنده واهي ضامه يدينها لبعض..

رفعت راس جاسم بيدها: حياتي جسوم .. انت ابوي واخوي وعمي والصديق وكل شي في حياتي.. وما حب اني اعذبك يا الغالي على شي سهل انه ينحل.. انت تفكر بالكل.. لكن ولا احد في هالدنيا يفكر فيك .. انت اذا كان على بالك خليل.. فخليل ما راح ايسوي لك شي.. بالعكس.. لو اهو يدري فيك جان ما خلاك عاجز ومحتاس مكانك ..

جاسم كان يبي ايقول كلام لمريم يعبر عن خوفه وعن غضبه الكبير شنو سببه بس ما قدر ايقول لها .. اهو ما يقدر وهذا كل اللي قدر يفهمه..

مريم وهي تحاول تهدي الوضع: انا بروح اصلي العشا.. لا تبربس بالكنافه قبل لا ارد
جاسم وهو يتنحنح عنها ويمشي برع المطبخ: بعد هالكلام وش اللي ممكن اقدر ادخله بحلجي

طلع جاسم من البيت واهو مصطاب القلب وحزين ووجه لولوة بعيوونه .. اااه يا لولوة.. ادري اني خوان واني راعي حجي واني مب ريال كفوو اسدج واسد هلج.. بس شسوي.. الظروف مربطه ايديني ومكبلتني من اني اوصل لج.. اااه يا لولوة.. اه يالوحده ..

وصل جاسم لعند بيتهم .. ما دخل البيت.. راح عند العريش اللي كان ابوه يقعد فيه ليما يصيح اذان الفجر وهو مالي حناياه بالقران والدعاء.. مرت الذكرى حزينه واليمه بقلب اليتيم جاسم .. ركب العتبات وهو يتمنظر بالمكان.. صار له فترة من قعد هني.. راح لوين ما ابوه كان يقعد .. حمل المصحف وتم يتمنظر فيه وباسه .. ضمه لقلبه وترك العنان لروحه بالبجي.. ظل يبجي ويبجي وهو ماسك القران .. كان قلبه يرتعش وجسمه ساخن ومتخدر من زود الحزن.. انسان عايش لحاله طول 13 سنه من دون ام .. و3 سنوات من دون ابو عزيز وغالي على قلبه .. يهدي قلبه ويهدي حاله ويشكي له حر الليالي وعذابها ليما ايكون لحاله وقلبه محمول بكل الحب والحنان والشوق لبنت سلبت كل كيانه.. والمشكله انها الحين قاطعه عنه صوتها ليما ايقرر بقرار يربطهم ابديا ويوقف عنهم هالمحن.. الشي الوحيد اللي يطمن قلب جاسم انه يعرف ان لولوة تحبه لدرجة انها تفضل الموت على انها تكون لواحد غير لولوة.. ولولوة بنفسها تعرف هالشي.. وتعرف بعد ان جاسم وبعاده عنها متسحيل ايكون سببه بنت ثانيه لانها تعرف جاسم وتعرف وفائه لها .. بس المشكله في تردده وارتباطه الغريب بعايلته وتفضيل مصلحتهم وراحتهم على راحته واهو لازم ايحدد مكانتها في قلبه .. والا اهي ما راح تكون له .. ولا راح تريحه قبل ما يريحها من هالعذاب اللي عايشه فيه..
مسح جاسم دموعه بعد ما هدأت انته .. اخذ نفس ساخن لفح يدينه .. ضم جسمه كله بيدينه وهو يطالع جدامه.. بعزم غريب وروح قتاليه عجيبه احتاست عيون جاسم وطلعت منه كلمات
جاسم: انا ان ما تحركت منو بيتحرك لي.. لا ام ولا ابو ولا احد يهتم فيني.. ماكو الا انتي يا لولوة..
قام جاسم على طوله ونفض روحه ورد القران بهدوء وراح بسرعه لسيارته .. شغلها وطااار فيها لبيت اخوه بو خليل.. طول الدرب واهو يتبسم ويفكر بالكلام وايعده عشان ايقوله لاخوه.
واول ما وصل طلع من السيارة بلا شماغ وطار للعتبات.. دخل البيت وهو ينادي على اخوه
جاسم: بو خليل.. بو خليل.. خليل خالد .. مريووووم .. يمه وينكم كلكم
اول من طلع له اهو خليل: هلا والله جسوم.. علامك تناشد الناس؟؟
جاسم: خليل روح تزهب وانزل لي بسرعه

خليل باستغراب: شكو اتزهب.. رايحين عرس..
جاسم: اسمع كلام عمك وروح تزهب.. وناد لي خالد وياك
خالد يطلع من المطبخ من وراه: لبيه الغالي علامك..
جاسم يروح لخالد والابتسامه والنشوة بعيونه: قوم تبرز يا ولد اخوي.. خلاص.. انا عزمت ومحد بيردني عن عزيمتي..
خالد باستغراب وحيرة ولكن بفرحه: اشصاير فيك.. معزم على شنو؟؟
خليل اللي نزل وجاسم يمسكه: انا ماقلت لك انزل قلت لك تزهب.. وانت اطلع وياه بعد ..
خليل: يااخي قول لنه شالسالفه عشان نتزهب
جاسم: اوووووووووووووووووووف الهم طولج يا روح
بو خليل من على الدري: علامك يا جاسم.. هدلت البال اشفيك .. ؟؟
جاسم يتقدم لاخوه: الغالي.. ابشرك.. بنروح نملك على البنت..
بو خليل وخليل وجاسم كلهم بنفس اللحظه فغرو حلجهم ومريم اللي كانت واقفه بنص الدري يببت: كلولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول
ولش الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد..
بو خليل : اوووووووووش يابنيه .. علامج صرتي لي ديج.. (التفت لجاسم) جاسم انت متاكد من الكلام اللي تقوله ..
جاسم بعيون لامعه بدموع الحزن والفرح مهلل بوجهه: الغالي.. انا انتظرك كثير.. وتالمت كثير.. وكنت كل هالوقت لحالي.. محد يدري فيني .. انا ماقدر اداري حالي اكثر من جذي.. انا يلزمني شخص .. شريج ايخفف علي الهموم ويوسع لي هالصدر اللي مليان بالهموم .. انا ابي خل يفهمني .. يصحيني الفجر ويخاويني بالليل.. انا مليت كبر القصر علي ووحشته تهد حيل اللي ماينهد حيله .. ارحموني وتعالو وياي املج على امل حياتي وفرحتي بهالدنيا.. ان ما كنت اخوك.. على الاقل اعطف علي واكرمني بكرمك والله الكريم .. انا محتاج لها بحياتي.. محتاج يالغالي محتاج.
نزل جاسم راسه بعد ماهلت دموعه على وجهه ومييرم واقفه مكانها تبجي وقمر وياها .. ما تدري بشي الا بنص الكلام .. اهي الثانيه بعد احزنت على جاسم وعلى انه يبجي.. هاذي اول مرة جاسم يبجي فيها من بعد موتت سبع ابوه..
بو خليل مسك اخوه بقوته وخلاه يرفع راسه: خل البجي للحريم .. وقم تزهب.. وراك عرس الليله ..
يكلم عياله: بو ابراهيم .. بو الوليد .. روحو تزهبوا.. ( التفت للحريم اللي واقفات على الدري) علامج مريم .. يببي.. عمج معرس.
مريم وقمر وام خليل بعد: كلولولولولولوللولووللوللولولولولوللولولولولولولولل
ولولولو
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول
ولولولولولولولولولولولولولولول
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول
ولولولولولولولولولولولولولولولش
( ولا مصريات ههههههههههههههه)
تحرك الكل في البيت وجاسم طلع من البيت الا وقمر تناديه: على وين المعرس؟؟
جاسم بفرح: بروح اخبر ابوج والعايله .. يبيلهم وقت ليما يزهبون.. لا تنسين خواتج..
قمر: بالمباااارك يالغالي.. تحسب بالشارع... ولا تسرع
جاسم: الله الحافظ الغاليه ..
وراح جاسم عن عيون قمر اللي كانت تبتسم وتحس بالفرح الكبير في حياتها .. واخيرا الفرحه بترد في هالبيت الحزين .. وتمت تطالع السما وتنادي وضحه: ااااه يالوضحه .. مو ناقصنه الا انتي معانه..
راح جاسم بيت اخوه بو خليفه وخبرهم وكانت الفرحه مضاعفه هناك وطلال بعد اللي كان لازم يحتر من هالشي على العكس ارتاح كليا وكانه كان يتمنى ان جاسم اللي يتزوج اول مو اهو ..
البنات تراكضن عشان يتعدلن باخر تعدووول.. عرس عمهم مو أي كلام ..
قمر كانت ويا خالد واهو يتلبس ويتعدل.. بكل فرح الاثنين كانو يزهبون كل شي.. قمر تذكرت الاغراض اللي شرتها للولوة من ايطاليا وما قدرت تعطيها اياها مع الظروف اللي صادتهم .. وطلعتهن كلهن .. تمت تتطلع فيهن وهي حيل فرحانه بهالشي.. واخيرا راح تجتمع بارفيجتها ابديا..
وهي يالسه تسحي هالشعر المظلم خالد كان واقف يتمنظر فيها بكل هندامه .. كان جنان يعني ما يحتاج ااقول .. شماغ كشيخ وثوب بكبك ذهبي وخط اللحيه على طول ويهه بخفه والعيون جنان والريحه ولا اروع.. لكن بهالليله خالد تذكر يوم ملجته على قمر.. حتى انه ما رضى ايشوفها ولا ايصور معاها .. شهالحاله والله زين منها انها اصبرت عليه.. وعلى بلاويه
قمر انتبهت له وهي تخط الكحل.: ... علامك حبيبي.. فيك شي..
خالد وهو يتنهد: سلامتج .. (راح لعندها وسحبها من يدها بكل هدوء.. وقمر مستعربه منه ومستعجبه من تصرفاته) قمر.. سامحيني..
قمر: اسامحك.. على شنو؟؟
خالد بحزن: على كل شي.. على اني ما خليتج تتهنين بملجتج .. ولا بعرسج مثل كل البنات.. انا مذنب بحقج .. ومادري ان كنت استاهل
قطعت قمر كلامه بصبعها اللي انحط على شفايفه بعلامه سكووت: ... مافي شي اسامحك عليه.. كل يوم .. وكل ساعه .. وكل لحظه انا اقضيها تحت اسمك وحمايتك احلى عن كل ملجه وكل عرس اتصير في الدقيقه .. لا تكدر نفسك.. ولا تعور قلبك.. اللي فات مات.. وان ما مات.. نموته يا حياتي.. العمر للحين جدامنه.. صح ولا لاء..
خالد ما تكلم وباسها على جبينها بكل حب وحنان .. مسح على شعرها الطويل الناعم وكل اللي قاله: ربي لا يحرمني منج ..
قمر ابتسمت له: ولا منك .. الحين ابيك تطلع من هني لاني ماقدر اكمل وانت واقف تبقق فيني .. ارتبك من نظراتك.
خالد : هههههههههههههههههههههههه للحين .. تذكرين بايطاليا يوم تكسرين الصحون
قمر بنفس: اذكر؟؟ انا اصلا ما نسى نحاستك وياي بايطاليا.. وكل ساعه اتذكرها
خالد :هههههههههههههههههههههههههيو والله ايام .. شرايج انعيدها
قمر: لا يا معووووووووود .. مافيني.. هههههههههههههههههههههههههه
خالد: معود هااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يالله لا تتاخرين بنطرج تحت
قمر: دقايق ونازله لك ..
تزهبت قمر وصارت احلى من القمر نفسه.. كانت لابسه جلابيه حمرة فيها تطريز اسود بالحاشية.. واليدين بجم طويل وشعرها كان حريري مسيب ولمته بدبوس اسود لامع .. خطت الكحل على عينها اللوزيه وحطت لون احمر فوق الجفووون .. بس ما كثرت من الماكياج مع القلوزر الشفاف ورموشها اللي قامت على وهجها تجمل عيونها .. بطنها كان كل يوم يكبر عن حجمه بس اهي ما كانت تتذمر لانها تستمتع بكل لحظه من لحظات الحمل..
واخيرا تزهبت وانزلت لوين ما فارس الاحلام ينتظرها.. نزلت من على الدرج بكل هدوء وهي تشوف خالد واقف بالصاله .. كان الكل تحرك الا اهم الاثنين اخر ناس بيتحركون.. توها بتناديه عشان يتحركوون الا وتلفون خالد يرن .. شافت خالد متصلب واهو يرد عليه ويتكلم
خالد: الو.... اهلين ندى... ابخير الغاليه انتي شخبارج .. تمام الحمد لله يسعد حالج .. لا بس كنت مشغول شوي ويا البيت .. افا عليج ما نساج انا انتي في بالي.. افا .. افا عليج .. متى؟؟ اها.. الليله ماقدر.. ظروف عائليه .. لكن باجر لو تبين انا بييج .. يناسبج العصر.. لا بطلع قبل الدوام .. انتي في شقتج صح ؟؟ اوكي ... انا باجر الساعه 4 ونص بكون عندج .. ولا يهمج.... ( بعد صمت بين خالد وندى اللي يتكلم وياها بالتلفوون ) وانا بعد..... احبج ندى..
كانت هاذي الكلمات اللي قتلت قمر واهي واقفه مكانها .. كانت واقفه مكانها مثل الميتين ولكن من دون أي احساس على وجهها .. كانت تحس بالف خنجر ينطعن بقلبها .. بالف رمح ينغرز فيي كل ودج من اوداجها .. تحس بالخيانه .. وعدم الاخلاص.. والكره تجاه هالرجل الواقف جدامها .. كيف قدر ايتلاعب بمشاعرها بعد ما عطته كل اللي عندها.. سامحته .. ونست اخطائه وياها .. ومرة ثانيه كاهو يخدعها عين بعين .. من أي طينه انت مخلوق.. انت مستحيل تكون انسان .. انت حيوان.. وحيوان بلا مشاعر..

خالد اللي ظااااااااااجت روحه من بعد ما اتصلت ندى مثل كل مرة .. احتار في امره وش ايسوي ويا هالبنت عشان تفهم انه خلاص ما يبيها ولا يحس فيها ولا يبي يسمع خبر عنها.. اهو الا شعور الشفقه اللي مخليه للحين معاها وايتابع اخباره .. لكن انها تتصل فيه كل وقت وكل حزة فوق الحدود كلها..شالحل معاها يا رب.. وش اقدر اسويه فيها عشان تنساني وتنسى كل شي.. بس كافي لهني وخلاص.. انا ماقدر اخدع قمر اكثر من جذي.. شراح تكون رده فعلها لو ....
سكت مخ خالد من الكلام بعد ما انشل جسمه واهو واقف يطالع قمر اللي كانت واقفه وراه وعلى مسافه قصيرة نوعا ماا.. حس بالموت في جسمه يتغلغل.. ووجع المعده يشب فيه شوي شوي.. نظرات قمر كانت بلا احساس وكانها احد اللعب اللي المحلات .. ناشد كل شي في قمر انها بحق الله تتكلم عشان يحس انها عرفت ولا لاء..
خالد بلعثمه: حياتي ..... نمشي؟؟؟
قمر كانت مستعده انها تصفعه وتقتله بهاللحظه لكن الذكاء لمع في مخها ان هاذا مو وقت المشاكل ولا وقت المعاتب.. ما تبي تخرب على جاسم فرحته ولا تبي انها تدش في مناقشات وآلام مع انسان ما يستاهل أي شي منها .. اهي لازم تعرف اهو وين بيتلاقى مع ندى ووين .. وراح تفضي اللي بخاطرها عليهم الاثنين.. وردت لشكلها الطبيعي بطريقه صعببببببببه جدا وبتصنع كبير..
قمر بابتسامه ميته: يالله حياتي خلنه نمشي لا نتاخر عليهم
خالد ابتسم وارتاح جزئيا لانه ظن ان قمر ما عرفت شي.. ويوم مشت عند مسكها من يدها وقال لها بكل صدق:.. احبج ...
قمر ما ردت عليه وكظمت النار اللي في قلبها عليه .. كانت تبي تقتله وتقتل نفسه من ورااااه .. خاين حقير.. بلا احساس ولا مشاعر ولا قلب.. يخوني بهالطريقه.. انا ماستاهل منك يا خالد .. ما ستاهل..
تواري الدموع اللي بعيونها وتكمل دربها عنه: يلله عن لا نتاخر..
خالد : يالله ..
طلعوا من البيت بعد ما انتهت حياة قمر نهائيا وانتهت الاحلام وانقتلت الامال كلها .. خلاص.. ماكو رده للفرحه امبينهم.. ولا ممكن تسامحه على هالخيانه .. اهي خلاص.. ما تقدر تعذب نفسها اكثر.. راح تنتظر ليما يطلع على حقيقته وتبين له حقيقته بوجهه..

لولوة اللي كانت تتسمع لاغنيه الرويشد .. طمني .. تسيل منها دمعات خاينه واهي منسدحه على فراشها .. تذكر جاسم .. وصوت جاسم .. وحنان جاسم .. وحب جاسم لها اللي ما تقدر توصفه باي كلمه ممكنه .. كانت تحس ان هاي ايام النهايه معاه وانهم مستحيل يتلاقون ويا بعض.. من اخر مرة كلمته واهو معصب حيل عليها ولا تظن انه يمكن يسامحها على قساوتها معاه .. ااه يا جاسم .. حبيتك ولا لي سبيل غير العذاب في حبك ..
وسمعت هالمقطع اللي زود من الامها ..
حبيبي.. انا في انتظار يا حبيبي.. حبيبي..
انا باختصار خايف حبيبي.. حبيبي..
خايف غدر الزمان ..
ياخذ مني الامان
واسمعك انك نسيت
عن بالك انتهيت..
ولمت لولوة روحها وتمت تبجي بحرقه قلب وبعذاب رووح سجيه في سبيل حبيبها جاسم.. تمت تشكي همها لقلبها ولحياتها ولعقلها الرافض هالعذاب وهالفراق.. هي تحبه .. ومو بس تحبه الا تموت فيه وفي سوالفه وريحته وروحته وجيته .. تحبه وتحبه وتحبه.....

انقطعت افكارها وهي تنتفض مكانها بعد ما انطق باب دارها .. مسحت دموعها ولمت شعرها واهي تجاوب: لحظه لحظه .. في خاطرها تقول شتبون فيني والله مالي خاطر لشي خلوني بحالي..
ردت على الباب وكانت تدري ان شكلها مااسااة من البجي: نعم يمه..
ام زايد: فديتج حبيبتي.. علامج تبجين؟؟
لولوة بنفس ظايجه: مافيني شي يمه امريني تبين شي..
ام زايد : ناس يبونج تحت..
وعيونها تلمع ام زايد ..
لولوة ما لاحظت شي: ناس؟؟ أي ناس؟؟
ام زايد : ناس تعرفينهم خوش معرفه ولج خاطر فيهم بعد..
لولوة استغربت.. من هذول اللي لي خاطر فيهم: منو يمه .. والله مالي خاطر اشوف احد مزاجي تعبان..
مريم اللي ظهرت من تحت الارض: وانا مالج مزاج لي..
لولوة التفتت لها وفجت عيونها على اخر... مريم .. تجمدت لولوة مكانها ومريم انصدمت من شكل لولوة التعبان حيل.. شكلها بعد كانت تبجي من شوي.. فديت عمرها العاشقه
لولوة بهمس: مريم ..
مريم تقلد عليها: هي .. مريم .. هههههههههه شفيج اللي يقولون شايفه شبح ولا جني.. اقول.. قومي سحي هالكشه وتكشخي وحطي لج جم لون..
لولوة: اش.. شصاير.. مابي اطلع ولا ابي اروح مكان
مريم: من قال لج بنطلعج.. ماكو طلعااات.. الحريم المتزوجات ما لهن الا قعده بيوتهن سامعه
لولوة: خلي الحريم المتزوجات لج ...
سكتت لولوة فجاه وقلبها ايدق... حريم .. متزوجات... معناته .. ونطقت بالكلمه: جاسم..
لولوة طارت من عند امها ومريم وراح واهي تركض على الدري وشوي تطيح على ويهها وشالت عمرها وقامت ومريم تقول لها: حاسبي على عمرج الغاليه ..
لولوة قامت وطلعت من البيت .. لفت على الحوي كله في الليل اللي بدى يصقصق من البرد .. (كلمه بحرينيه) .. راحت لعند الباب وفجت الباب والسيارات واقفه على باب بيتهم وبينهن سيارة جاسم .. عرفتها من الميداليه اللي مكتوب عليها الله .. ما صدقت عمرها وشالت روحها وراحت عند الميلس.. وقفت عند الدريشه اللي منقشه ومحد يقدر ايشوف اللي برع الا من زوايا بسيطة .. وتمت تطالع بالرياييل ( جليله حيا ادري فيها) عيونها كانت تدور اللي يسر النظر ويمسح الحزن عن العين .. وشافته ... الوجه االليتمنت تشوفه من شهرين .. شهرين واهي محرومه من هالوجه اللي يطفي كل نار شبت وحرقت كل مافيها .. جاسم ..يا ريحه هلي يا بعد قلبي وعمري يا جاسم .. فديت عمرك وقلبك يا حياتي..
جاسم كان قاعد وبو خليل اللي يتكلم في الموضوع.. اهو كان في الميلس ولكن فكره كان في لولوة.. وينها يا ترى الحين.. وين قاعده.. خبرتها مريم ولا لاء.. عرفت بالموضوع ولا للحين .. فديت عمرج يالغاليه والله .. يعلني فداج.. وينج الحين لازم تكونين وياي..
خليل للحين ما حظر الميلس لانه راح يشتري الدبل وكل شي واييب وياه الشيخ عشان يملجون الليله ..
بو خليل : بو فارس .. مثل ما تعرف ان جاسم جاكم قبل وطلب يد بنت اخوك.. ولكن الظروف اللي صابتنه ما خلتنه نكمل هالزواج .. ولكن جاسم للحين باغي البنت.. وجاي يملج عليها الليله اكيد.. ( سكت بو خليل لانه حس ان بو فارس مندهش من الكلام وبلع ريجه وكمل) انا اعرف ان هاذا شي غريب بالنسبه لك يا خوي.. لكن الولد مو طايق عيشته اكثر.. ويخاف لا البنت تطير من يده ..
بو فارس: والله يا بو خليل شقول لك.. لكن لولوة للحين هني.. وان شالله ان شالله تكون من نصيبك يا وليدي.. لكن ماله داعي هالعجله .. في العجله الندامه
جاسم حس بالقهر وتكلم: وخير البر عاجله يا عمي.. انا مابي شي في هالدنيا غير اني اتزوج لولوة باسرع ما يمكن وانا انتظرت وايد وماقدر انتظر اكثر .. السموحه منك
بو خليل وبو خليفه يطالعون جاسم ومستغربين منه ويهزون راسهم من هالصبي.. سود ويووهنه والله
زايد اللي تكلم والكل طالعه: وانا وياك .. بس ياخوي.. تعرف الحريم وتزهبهن يبيلهن وقت عشان ما يكملن .. وخبرك البنت توها صغيرة. واكيد لها احلامها
جاسم: معليه مقبوله انا بس الليله ابغي املج عليها والعرس راح ايكون بعد فترة وراح اسويه من اكبر العروووس بعد ..
زايد: والله مادري شقول لك .. اروح اشاور الحرمات وارد عليك ..
بو خليفه: شاورهن ورد علينه الغالي..
زايد: عن اذنكم ..
راح زايد لوين ما اخته ومريم كانن قاعدات.. تحمحم زايد قبل لا يدخل عشان مريم موجودة ويا اخته ... مريم تغطت وطلعت من الدار وزايد دخل وشاف امه واخته قاعدات يم بعض.. شاف شكل اخته باين عليها تعبانه حييل..
زايد: علامج لولوة.. تعبانه شي
لولوة: لا ياخوي.. مافيني شي.. شصاير؟؟
زايد: والله يا لولوة جاسم بن ظاحي رد عود يبيج .. والريال شاريج و.
لولوة: وانا موافقه ياخوي
زايد: ادري يا لولوة انج موافقه بس.. (يطالع امه وياخذ نفس ويعود يقول) اهو يبي يملج عليج الليله..

لولوة سكتت وامها اللي تكلمت: شنو يملج عليها الليله .. ما زهبنه شي ما خبرنا احد ولا احد يدري .. والبنت ما زهبت شي لحالها علامهم هالعرب.
زايد كان متوقع رده فعل امه لكن اهو كان ينتظر رد اخته: ها لولوة.. شرايج؟؟
لولوة كانت هاديه وامها اللي ردت: لا والله لولوة مالها راي بهالمواضيع.. وانت شلون ترضى على اختك ينملج عليها من غير جهوز ولا تعديل..لا بايرة ولا خربانه ولا مطلقه .. بنيه يحليلها..
لولوة قطعت على امها: انا موافقه زايد .. بس على شرط انه يسوي لي حفله عرس
ام زايد: علامج يالولوة تخبلتي انتي الثانيه مايصير يابني عيب علينه ما نسوي لج عرس وانتي يتيمه يا بعد عمري
لولوة: يمه انا ابيه يملج علي الليله والعرس بنسوي بعدين وراح ايكون من احسن ما يكون..
ام زايد قامت: لا بالله ماوافق على على جثتي.. حفله يعني حفله
لولوة حست بالعيز وياامها: يمه الله يخليج.. رحمي حالي.. انا مالي على التعب.. انا صبرت وايد وقلبي ما يقدر يصبر اكثر.. عشاني يمه ريحيييني..
ام زايد التفتت لها: مقصرين عليج يا لولوة عشان ينملج عليج مثل الامه..
لولوة: لاو ين.. عمي بو فلاح هني وعمي بو فلاح مثل حسبه ابوي.. والامه ما ينملج عليها وقوم المعرس كله حاظر.. يمه تكفين.. وافقي..

وفي هذي اللحظه وصلت قمر مع خالد .. قمر كانت صاخه طول الدرب.. ولا تكلمت بولا كلمه مع خالد وكل ما سالها خالد عن سبب شكوتها تعللت بالتعب والدووخه ... لكن في قلبها كانت تشتغل الف نار ما تهديها ولا دمعه من دمعاتها.. تحس ان الدموع على جفونها لكنها تحاول قد ما تقدر تحبس هالدموع بس يالله تعطيني القوة اني احبسها .. واقدر اخبي هالدموع وحرقه القلب ونهايه الحيااه..
تطالع خالد واهي مو مصدقه انه يخونها .. ومع نفس البنت.. صج لي قالوا انه الحب مايموت.. وانا الدخيله اللي دخلت عليهم بحياتهم من غير استذاااان.. ومغصوبه عليه .. لكن ليش ايخوني .. ليش ما تركني عشانها من ايطاليا.. ليش ايجرعني الهم اضعاف اضعافه .. ويجذب علي ويخوني .. ليش.. ليش ما يخليني ارتاح بحياتي.. ويريحني معاه..
خالد كان مستغرب من هدوء قمر لكن ملامحها ماتبين أي شي.. باين عليها هاديه بس ليش هالسكوت والهدوء المبالغ فيه؟؟ لو انها سمعت أي شي جان تكلمنه بالموضوع في البيت .. لكن ما ظنها سمعت أي شي.. قمر غيورة.. وللحين ما نسيت شصار معاها بايطاليا.. اللهم صبرج يا روح..
خالد بدت اوجاعه ترد له.. كل ماتتصل فيه ندى ايكون بهالحاله .. تعود له الام المعدة لكن هالمرة مطوله عليه لانه خاف من ان قمر سمعت الكلام .. لكن الحمد لله باين انها ما سمعت شي..
وصلت قمر ويا خالد البيت ودق الجرس.. طلعت لهم الخدامه ووصلت قمر لدار الحريم وخالد حافظ الدرب وراح لوين ما الرياييل قاعده ..

دخل عليهم: السلام عليكم..
ومن وراه واحد ثاني: السلام عليكم
كان خليل
الكل رد: وعليكم السلاااام
بو خليفه: وصلتوا ويا بعض..
خالد: لا انا اول بس الحين اشوفه وراي..
خليل: والله وياي الشيخ ادخله ..؟؟
زايد بدخلته: أي نعم دخله
جاسم يطالع زايد وينتظرمنه الكلمات وزايد: عندنا املاج .. مبروك عليك جاسم
جاسم: وافقن..؟؟
زايد: زايد اللي يقول وما يوافقن .. افا قصور هاذا في حقي يا بو محمد..
جاسم: الله يخليك زايد ويبارك فيك ..
وبدى الشيخ المللااااج
جاسم بكل خطوة وقلبه ايدق.. ولولوة الي بدارها تتزهب بسرعه ولكن باتقان كملت زهوبها ومريم ونوفه معاها .. والحمد لله قدرت انها تخبي اثار البجي عن عيونها وعدلت شعرها اللي ما يحتاج تعدووول.. وزهبت..
كانت لابسه جلابيه مارونيه وحاطه جم لوون على عينها وويهه .. وبعدين نزلت ويا البنات..
قمر اللي كانت حامله صوغه لولوة نست روحها تماما ونست الفرحه وحتى انها ما شالت النظرة نفسها من ويهها ليما انتبهت لها امها ..
ام خليفه: قمور علامج يمه.. فيج شي..
قمر انتبهت لصوت امها: ها يمه.. لا ولا شي.. بس شوي دايخه ..
ام خليل انتبهت: تو الناس يا بنيتي لاتخافين .. توج بالثامن يعني بقالج جم سبوع وتولدين..
قمر: ان شالله يمه .. لاني وايد تعبت..
ام خليفه: الله يريحك حبيبتي..
ودخلت عليهن لولوة وياها مريم ونوفه .. ويحليلها.. طالعه مثل القمر .. ماشاء الله عليها حتى قمر نست روحها دقيقه وراحت لوين مالولوة وحظنتها بقوووووو لانها مشتاقه لها حيل واخيرا راح تكون معاها .. بس لمتى ؟؟
وتم الملاج وقامت الكلولولولولولللولولولولوشات ببيت لولوة والكل فرحان وجاسم لالي طاير من الفرحه مب قادر يوقف على ريله.. واخرو تلبيس الطقم الى يوم الحفله اللي راح ايسوونها ويعزمون العرب كلهم .. وبعدين حفله العرس..
واخر الوقت طلب انه يشوف لولوة ويقعد وياها ..وطبعا وافق زايد لان البنت صارت من حلاله الحين ومالج عليها على سنه الله ورسوله..
يوم دخل جاسم على لولوة حس ان روحه بتطلع وجبينه ايعرق وخليل مو مخليه في حال سبيله
خليل: منو قدك اليوم ياجاسم..والله صرت روميو الكويت والجهرا كلها .. ههههههههههه
جاسم: اووف ياخليل فكني الحين
خليل: شفك فيك .. والله علي الحرام ماهدك.. اعذبك واخليك تطلع من طورك
وجاسم طلع من طوره: خالد شوف اخوك اللله يهداك
خالداللي كان سرحان: ها.. شصاير؟
خليل: وين انت لاثاني بعد .. سرحان في شنو؟
خالد : لاو لا شي.. فك جاسم الحين لا تعور راسه كفايه حالتها نفسيه.
خليل: ان شالله. (ويبوس جاسم) بالمبارك يالفحل.. (جااسم تفاجه من الكلمه) اقصد يالشيخ .. منك المال ومنها العيال..
جاسم :أله يبارك فيك.. فج الحين.
خليل وخالد: ههههههههههههههههه
وزايد وصل جاسم لوين ما العروس قاعده.. كانت وياها مريم ومتغشيه والعروس مغشينيها بعباة امها.. كانت لولوة تحس بدقات قلبها مثل القطار.. ومريم الثانيه موترتها زوود
مريم: ياويلج يا لولوة.. احد ايدخل روحه النار بريله .. صج لي قالوا عنج خبله .. ياويلج من جسوم هذا مينون من يتزوجه
لولوة: الله يهداج يا مريم عاجبني وكيفي.. انتي شكو
مريم: اقولج.. هذا شري.. هذا في انفصام شخصيه
لولوة: هااه.. شهالكلام يا مريم .. والله ازعل عليج الحين.. لا توتريني زود على توتري..
مريم: ههههههههههههههههه بس بس عاد كاهو وصل..
ودخل جاسم على لولوة واليباب لاخر الفريج .. اول ما وصل لها شال الغطى عن ويهها وحبها على راسها وصورتهن مريم وزايد والحرمات كلهن وزايد بعدها طلع وظلن المعاريس ويا بعض ويا حرمات بن ظاحي اييببن .. وجاسم شاق عمره وروحه من التوتر وشوي ايصفق الطوفه .. لكن بعد شوي طلعن الحرمات ووظل جاسم ويا لولوة لجالهم..
ما كان يدري شنو ايقول لها.. اول مرة تكون وياه بمكان لحالهم.. ولا هي حليلته.. يا ربي اشقق هدومي؟؟ شهالوناسه يا ربي..
مسك يدها لا ولولوة تسحبها..
جاسم: هه؟؟ علامج.. تستحيني
الا لولوة ترفع كل ش عنها وتوقف جدامه: بعد اللي سويته فيني تبيني اسامحك وامسح عليك مو؟.
جاسم انبهر من هالملاك اللي واقف على راسه .. شهالزين .. لا ومعصبه.. يا ويل حالي منج يا لولووو
جاسم: حياتي
لولوة: أي حياتك.. حياتك تسوي فيني جذي.. واليوم منو اللي خلاك اتي هني
جاسم: محد خلاني انا ييت من نفسي.. عشانج
لولوة: يننتي .. عذبتني . خليتني مثل المينونه بلياااك..ماعرف ليلي من نهاري.. وانت ولا تدري بشي
وبدت لولوة تبجي .. جاسم احتار شيسوي معاها.. وايد زعلانه .. ووايد حامله في قلبها عليه
قام ولوى عليها وتمت تبجي بحظنه وهو يهدي فيها .. قلب جاسم ارتاح من هاللمه اللي انتظرها من زماااان .. واخيرا اجتمع بحبيبه قلبه .. واخيرا ارتاحت روحه من بعد الوله ..
جاسم: حبيبتي.. ان انتي تعذبني مرة .. انا تعذبت بدالج الف مرة .. والله العالم اني ما ييتج لهني الا بعد ما ظاقت بي الدتيا.. واوضح شي لعلاقتنه اهو ولهي عليج .. وعلى شوفتج وكونج وياي.. وسامحيني لوبدى مني قصور ولا زعلتج .. ترى الزعل ما بين الحبايب زينه الحب..
لولوة ترفع راسه وتطقه على صدره بخفيف: فيلسووف صاير لي هاا.. خذني بحظنك ولا تتكلم..
جاسم: ههههههههههههههههههههههههه تعال يا حياتي لاحظاني..


والحين .. شراح ايصير..

جاسم وتزوج..


خالد وقمر.. شراح تكون نهايه علاقتهم ومشاكلهم..


الانفصال

ولا المسامحه


ولا شبح الموت اللي راح ايرفرف على عايله بن ظاحي..
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة