عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2006, 10:21 PM   #36
touta
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية touta
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2005
رقم العضوية: 17590
الدولة: Egypt_Cairo
المشاركات: 287
عدد المواضيع: 83
عدد الردود: 204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
touta is on a distinguished road

touta غير متصل
افتراضي مشاركة: المقاومة الاسلامية تدمر دبابة اسرائلية في محاولة توغل

خبراء إسرائيليون: انكسار حزب الله مجرد أمنيات

صالح النعامي - إسلام أون لاين.نت





حزب الله يكبد اسرائيل خسائر يومية

مع اكتمال الأسبوع الثاني للمواجهة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله انتقد خبراء وإعلام إسرائيل حديث جيش الدولة العبرية عن وجود مؤشرات انكسار في صفوف حزب الله واعتبروه "مجرد أمنيات وتضليل للرأي العام"، مشيرين إلى مواصلة الحزب قصف العمق الإسرائيلي بنجاح.

وقال عمير رايببورت المراسل العسكري لصحيفة "معاريف": "حديث الجيش عن مؤشرات انكسار في صفوف حزب الله مجرد أمنيات في وقت يواصل فيه حزب الله قصفه لشمال إسرائيل".

ورأى المراسل أن: "المستوى السياسي الحاكم بإسرائيل يمارس قدرًا أكبر في تضليل الرأي العام الإسرائيلي عبر طرحه أهدافًا مستحيلة لهذه الحرب، مثل سحق حزب الله، واستعادة الجنديين الأسيرين بالقوة العسكرية".

وردًّا على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على لبنان يوم 12-7-2006 بعد عملية لحزب الله أسر فيها جنديين إسرائيليين، واصل حزب الله قصفه للبلدات الشمالية لإسرائيل حتى بلغ مدينة حيفا، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الإسرائيليين.

حملة انتقادات

وتأتي تعليقات رايببورت ضمن حملة انتقادات غير مسبوقة شنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية على أداء جيش الاحتلال في الحرب الدائرة في لبنان، واتهامها قادته بتضليل الرأي العام الإسرائيلي عبر حرصهم على الاستخفاف بقدرات حزب الله العسكرية.

يوئيل ماركوس أحد كبار المعلقين في صحيفة "هاآرتس" عبّر الثلاثاء 25-7-2006 عن استهجانه لما أسماه بـ"الإنجازات المحدودة جدًّا" التي حققها الجيش الإسرائيلي بعد نحو أسبوعين من الحرب التي استخدمت فيها إسرائيل أحدث ما في ترسانتها المسلحة.

وتساءل ماركوس "كيف يمكن لدولة هزمت 7 دول عربية في العام 1948، من بينها (مصر - سوريا - الأردن - العراق) ودحرت 3 جيوش عربية في العام 1967 (مصر - سوريا - الأردن) في غضون 6 أيام، أن تقف هذا الموقف المرتبك أمام تنظيم حزب الله".

وواصل ماركوس طرح تساؤلاته قائلاً: "من كان يُصدق أن تنظيم عصابات مكون من بضع مئات من المقاتلين الذين يبلغ تعدادهم بالكاد تعداد الجنود في كتيبة ونصف كتيبة في الجيش الإسرائيلي، ينجحون في شلّ نصف دولة بعمليات قصف يومية لعشرات ومئات الصواريخ يوميًّا".

"سياسة الفم الكبير"

وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء 25-7-2006 انتقدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية "سياسة الفم الكبير" الذي يتبعها قادة الجيش الذين أصبحوا "يكثرون من التصريحات ذات الطابع السياسي لرفع معنويات الجمهور الإسرائيلي، دون أن يقدموا دلائل على أنهم حققوا إنجازات ميدانية تهدئ من روع هذا الجمهور".

غير أن الصحيفة أكدت أن عبارات حسن نصر الله البسيطة ذات مصداقية أكبر من التصريحات المنسوبة لقادة الجيش الإسرائيلي.

وتوافق هذا مع دحض الجنرال احتياط "رافي نوي" الذي سبق له أن قاد معارك في مواجهة حزب الله في التسعينيات من القرن الماضي، لمزاعم جيش الاحتلال بأنه بات يمسك بزمام المبادرة في المعركة.

وقال نوي في تصريحات لصحيفة "هاآرتس": إن حزب الله ما زال يتفوق بشكل واضح في إستراتيجية الاختفاء "وأن الجيش الإسرائيلي الكبير والعملاق لم يُصب حتى الآن كامل قدرة هذا التنظيم".

مطالب بالتحقيق

وفي السياق نفسه نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء 25-7-2006 عن مصادر الحكومة الإسرائيلية أن وزراء إسرائيليين باتوا يطالبون بالتحقيق في الأسباب التي قادت لاستخفاف الجيش الإسرائيلي بقدرات حزب الله.

وأرجعت المصادر هذا الاستخفاف إلى ضعف قدرة الجيش على جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة للحرب ضد حزب الله، موضحة أن الاستخبارات الإسرائيلية فشلت في التسلل داخل حزب الله لإعداد قائمة أهداف نوعية يمكن ضربها بشكل يؤدي إلى انهيار الحزب.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلاًّ من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" يتبادلان حاليًا الاتهامات حول السبب في القصور الاستخباري الذي قاد للاستخفاف بقدرات بحزب الله، بشكل مكّن الحزب من مفاجأة إسرائيل بكثير من المفاجآت التي مست الروح المعنوية للإسرائيليين.

وقد نصح الجنرال احتياط رؤفين فيدهتسور، القائد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي هيئة أركان الجيش بأن تقوم بالتحقيق في أوجه القصور في أداء الجيش، سواء على الجبهة اللبنانية أو الفلسطينية بدلاً من مواصلة التبجح حول إنجازات غير قائمة في الميدان.

وعقب عملية للمقاومة الفلسطينية نهاية الشهر الماضي أسرت فيها جنديًّا إسرائيليًّا شنت إسرائيل هجومًا على قطاع غزة.

لا جدولاً زمنيًّا للعدوان

وفي كشف للنقاب عن الموقف الأمريكي المؤيد لعدم وقف العدوان الإسرائيلي الآن، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أبلغت المسئولين الإسرائيليين أنها لا تفرض على إسرائيل جدولاً زمنيًّا لإنهاء القتال في لبنان.

ونقلت الإذاعة عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن "رايس أبلغت إسرائيل بشكل لا يقبل التأويل أن الولايات المتحدة ترى أنه بإمكان إسرائيل مواصلة الحرب حتى تحقيق الأهداف التي نشبت من أجلها". يشار إلى أن إسرائيل تهدف إلى شل قدرات حزب الله وإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الذين أسرهم حزب الله.

في نفس الوقت كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" النقاب عن أن ديفيد وولش واليوت أبرامز مساعدي رايس التقيا مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية أهرون برموبيتش ومساعده يوسي جال؛ لبلورة الأفكار التي يمكن أن تتضمنها أي مبادرة لوقف النار الدائر.
التوقيع:
لــبــنــان
مـقـاومـه
حــــتـــى
الــنــصـــر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة