عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2006, 11:31 PM   #51
دينا احمد

نائبة الإدارة

 
الصورة الرمزية دينا احمد
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16799
المشاركات: 56,501
عدد المواضيع: 2821
عدد الردود: 53680
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دينا احمد is on a distinguished road

دينا احمد غير متصل
افتراضي مشاركة: $$$ اسباب نزول القرآن الكريم ( 1 ) $$$

سورة الملك

بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (وَأَسِرّوا قَولَكُم أَو اِجهَروا بِهِ) الآية. قال ابن عباس: نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فخبره جبريل عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض: أسروا قولكم لئلا يسمع إله محمد.

سورة القلم

بسم الله الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ). أخبرنا أبو بكر الحارثي أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان أخبرنا أحمد بن جعفر بن نصر الحمال أخبرنا جرير بن يحيى أخبرنا حسين بن علوان الكوفي أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ).
قوله عز وجل (وَإِن يَكادُ الَّذينَ كَفَروا) الآية: نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول: يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر.
وقال الكلبي: كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول: ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه فما تذهب إلا قريباً حتى يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية.

سورة الحاقة

بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) حدثنا أبو بكر التميمي أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا الوليد بن أبان أخبرنا العباس الدوري أخبرنا بشر بن آدم أخبرنا عبد الله بن الزبير قال: سمعت صالح بن هشيم يقول: سمعت بريدة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).



يتبع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة