عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2006, 09:51 PM   #1
gentel_man
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Sep 2006
رقم العضوية: 28032
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 14
عدد المواضيع: 3
عدد الردود: 11


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
gentel_man is on a distinguished road

gentel_man غير متصل
افتراضي على أنغام المونامور !!!!!

المونامور .... معزوفتي المفضلة ....
موسيقى هادئة .... تقلبُ كياني .... فلها ذكرايات جميلة ...
كعادتي ....
أخــفِــتُ مصابيح غرفتي ...
وأضعُ.... الشريط .... فسرعان .. ما يدور ....
وسرعان ... ما تدور ... احلامي معه ....


أخي القارئ / ة
إليك نخبُ أحزاني الأول !!!
أتمنى أن ينال رضاك ...



على أنغام المونامور ...
تركتُ للأحلام أشرعتي .....
أخذتني هناك ...
إلى عتبات غرفتها ....
شعرتُ بالأمان ...
شعرتُ بالدفء يملأ جوانبي ...
هي الآن خلفَ هذا الباب ...
ما بيني وبينها إلا هذا الباب ...
آه ... ما أسعدني ...
يكاد قلبي .. يسبقني ..
تكاد أنفاسي .. تخنقني ..
أخذت أطرافي ... ترتجف ...
نعم .. خلف هذا الباب ... أجدها تنتظرني ...
بكامل ... زينتها
بكامل ... أنوثتها
بكامل ... روعتها
نعم هذا الباب ..آخر حواجز الألم !!!
لكن ...!!
نظرتُ إلى مرآة كانت في جيبي ...
نظرتُ إلى هندامي ...
نظرتُ إلى ملامح وجهي ...
أخذتُ أرتب .. ملامح وجهي !!!
أمسح عنه .. تعب البعد ... وأثر الحرمان ..
نعم... نعم
فلم يعد وجهي ... ذاك الذي كان !!!
سأرتب ضحكتي ..
هكذا كانت...بسمتي ..
لا....لا..
بل ...هكذا كانت .. بسمتي ...
هكذا..كانت غترتي ...
هكذا كانت تحب رؤيتي ..
لا .. لا
بل هكذا ..كانت تحب رؤيتي ..!!!
هكذا كانت .. رجولتي !!!
نعم .... هكذا كانت ... رجولتي !!!
والآن ...
رتبتُ ملامح .. وجهي ...
كل شيء على ما يرام !!!
ألآن ... أدخلُ..
لكن .. لحظة ...!!!
أين ساعتي التي .. أهدتني !!!
لا شك أنها ستغضب...
فكيف لي أن أفرط.. في شيء منها ...
وأنا الذي لم يفرط حتى في .. تعذيبها لي !!!
أووووه .. قد نسيت ...
هاهي .. في جيبي
قفزتْ...إلى معصمي .. لله درك أيتها الساعة ...
حتى أنت بلغ منكِ الشوق كل .. مبلغ !!!
نعم .. أنا الآن ... كما كانت تحبني ..
كما كانت تزهو.. بي !!
كما كانت ...معجبةً بي ...
صحيح أن في القلب جراحٌ وجراح !!!
لكني ... أعلم جيدا أنها من النوع الذي لا يهتم للجراح !!!
الآن سأدخل ..
ولكن .. أخاف ..أنّ شوقي يغلبني ...
فأدفعُ.... الباب بعنف .. فتصاب بالذعـر !!!
نعم .. نعم
سأفتح الباب .. بهدوء كما هي عادتي ...
فقد كنتُ أقـبـّل جبينـهــا ... بهدوء
وأداعبُ خصلات شعرها... بهدوء
وأحبُها ..... بهدوء !!!
حتى غضبي ... كان.. بهدوء
شيء واحد ..لم يكن للهدوء فيه نصيب ...
هو أني أحببتها .. بعنف !!!
الآن .. سأدخل ..
ولكن ...
ماذا لو سألتني .... عن ذكراياتنا ...
نعم ... نعم
سأقول لها ....
أني .. كنتُ أسعد انسان !!
أن .. ليلي لم يـُـملأ بالأحزان !!
أني ...لم أعرف معها للألم ..كل الألوان !!
سأقول لها ...
أني ... لم أُحــرق بدموعي ... أبدا !!!
أني... كنتُ أنام قرير العين !!!
والآن ...
كل شيء على ما يرام ...
فتحتُ الباب ..
أين الغرفــة ؟
لا شيء !!!
أين .... حبيبتي ؟
لا شيء !!!
ماذا أرى ..؟
الموتُ ...!!!
كان الباب .. يفتح على هاوية وادٍ سحيق ...!!
قعره .. بـــــعيـــــد وشكله .. مخيف!!
عندها ...
أغمضتُ عيني... وألقيت بنفسي ..
فأنا ...
يا.. أكون أو لا أكون ...!!!
وفي .. مــعــمــعــةِ السقوط ...
فتحتُ عيني.. على " تــكّــة " !!
نعم ..
إنها .. "تــكّــة " الشريط ...
انتهت .. المونامور ...
وانتهى حلمي ... معها !!!!






أخوكم
عبدالعزيز الحربي
gentel_man