[البريئة]

أنا في مدينة جده ...وكنت على موعد مع أصدقائي كالعاده ..كل أربعاء يمروني بعد صلاة العشاء نتمشى إلى الساعه عشرة ونتعشى .. وبعد العشاء نسهر على البحر...
وفي هذا اليوم أختلف البرنامج تمامًا .. مروني أصدقائي وخرجنا...أخدنا الهرج قال واحد فيهم نمر السوق أبا آخد شي ...فين السوق قال البوادي ... قلت لو لاتروح هناك قال يا رجال نضيع وقت ...
لاحول اليوم أربعاء وزحمه وأكيد فيه هيئه .. قال وش علينا كل العالم تروح جت علينا والأيد اللي ماتسرق ماتخاف .. المهم دخلنا السوق وكان مزحوم وكانت الهيئه موجوده وبشكل كبير أكثر من سياره..أخدنا لفه وحده وكان قلبي مو مرتاح قلت فبه شي أو راح يصير لنا شي ... في اللفه الثانيه رحنا مع شارع كله خياطين وهناك لقينا سيلرتين للهيئه متخفين بعيد وكأنهم يراقبون أحد قلت لخويي قلبي قابضني فيه شي ...إلا وشويه الشارع زحمه وصوت كلام عالي ومانشوف اللي يحصل سيارات واقفه قلت أبفتح الباب وأوقف أشوف المهم لقيت واحد من الهيئه يصارخ على أربع بنات ..ووحده منهم تصارخ عليه وشوي وهو يقول لها ما أقدر أمد أيدي عليك خليها تجي بالطيبه أحسن ..ردت البنت : وإنته خليت فيها طيبه ..لكن شغلك معايا ..
أسبق خيول أبوك اركبه وإذا انت رجال الحقنا .. ركبو السياره ومشيو قال لأخوياه وراهم ولاتتركوهم ..أصحابي قالو وراهم ..السياره اللي فيها بنات مسرعه سرعه جنونيه في طريق الكورنيش ووراهم الهيئه وإحنا ومعانا سيارات زحمه ...
وهنا يبان لنا إنها مطارده .. ياساتر على السرعه ...اقول لخويي سيبهم السرعه يامجنون وأنا خايف من جد ..وهو هذا تخصصه المهم وإحنا وراهم وجاء الدوار الكبير دوار الجواد الأبيض وكل السيارات مسرعه ...سيارة البنات أول سيارة في المطاردة سرعه جنونيه ووراهم الهيئه والدوار قريب مره ..وفجأه تجي سيارة الهيئه قربهم ومافي أحد منتبه لشي كلهم ينظرون للسيارات ... سواق البنات ماكان منتبه بقرب الدوار كان كل همه اللي خلفه ..وفجأه وتصدم سيارتهم في الدوار وتنقلب صدمه قويه يا الله وتطلع من الجهه الثانيه ..ومن قوة الصدمه وحده من البنات خرجت من السياره وأرتمت علىالأرض ...وأخيرًا وقفت السياره بعد خمس قلبات تقريبًا...وسيارة الهيئه صدمت في الدوار بس ماتأثرت كثير ...وفي هذا الموقف وقف شعر راسي ...وقفنا السياره ونزلنا محاولين ننقدهم ولكن تنقد مين ..منظر البنت سبب لي مشكله .. كل ماأمشي من الطريق أتذكر ...المهم عااااااااااااااالم واقفه منبهره ..واللي كان يسوق سيارة الهيئه نزل يبكي وحاط أيده على راسه .. بعض الشباب جزاهم الله خير ساعدونا في إخرج البنات والسواق ...معدوم بالمره.... غطينا البنات وما ندري هم أحياء أو لأ ...وبالصدفه نزل واحد ومعه عائلته ولحسن الحظ كان دكتور قام يكشف على البنات وحده وحده وفي آخر شي راح للبنت اللي خرجت أثناء الإنقلاب ...عند البنت وقف الدكتور والعالم كلها تناظر فيه ..نزل راسه قال الله يرحمهم ..ورحنا وغطيناهم بعد ما كشف الدكتور ..
وشوي جاء واحد يطالع في سيارة البنات يمين وشمال وراح وشاف رقم اللوحه وقام يبكي ..قال له واحد تعرفهم ..قال يقربون لي ..
قال له يمكن غلطان قال لا يقربون لي قال تأكد اكشف على وجوههم قام كشف على وجه بنت بنت وعرفهم طلعو البنات





الأربع:-










































































































































































































وحده بنت السبيت
والثانيه بنت الهاص
والثالثه بنت الديمن
والرابعه بنت الشيرياء
بنات ورقة اللعب حقت البلوت..







تحياتي للجميع : البريئة