[س انتي هلي]

قبل عدة سنوات ، اتصل بي أحد الأصدقاء هاتفيا وتكلم معي بصوت انثوي لايكمن الشك في مطلقا ، كانت لديه قدره عجيبه على تقليد صوت الأنثى ..
بعد أخد ورد ( بدأت ) تشكي لي حالها مع أهلها وكيف أنهم زوجوها من قريب لها لا تتصور نفسها زوجة له أبدا فهو سئ الخلق ( من مجاميعه ) علىرأي اشقائنا المصريين ، استمرت بنت الحلال تكلمني عدة ايام ولما رات انني شربت المقلب تماما ارادت بدون ان تختفي من حياتي الى الأبد دون تجرح مشاعري ، فقالت : ان اسرتها ستنتقل الى مدينة اخرى وانها لن تستطيع الإتصال بي نهائيا وشكرتني على كل النصائح والتوجيهات التي قدمتها لها ، ويبدو ايضا ( انها)تاثرت بما حصل وكيف انني أتعامل مع الموضوع بكل جدية وتجرد ولذلك (لجأ ذلك الصديق ) الى الهروب ، ولم يكن اماهه الا ان يهرب ، برغم المتعة التي (كانت ) تجدها ، المهم انني تأثرت كثيرا لهذا الوضع وأستهجنت مثل هذا التعنت الذي تلجا اليه بعض الأسر وتمارسه بكل اريحية دونما تقدير لمشاعر بناتهن ، وكانت هذه القصيدة المتواضعة أهديها لكل أحبابي في الساحة, ارجو ان تجد قبولا لديهم :

	قالت وهي تبكي وتذرف دموعها اليوم انا من جور الايام ذايبه اليوم انا مالي صديقِ يعيــنني حتى هلي حطــــوا بدربي نشايبه مثل الذي مطرود هايم ومنقطع أهله رموه وشـــمتوا به قرايبه تمضي اسنين العمر والنحس فالها والقلـب ما حــقق مناه ورغايبه واصبحت لاجاالليل وارخى ستايره وارسل نســـيمه هاديـات هبايبه اقفل عليً الباب واقعد بحسرتي وابكي الين اصبح عن الوعي غايبه قلت اسكتي لحظه وكفي عن البكا وااللي تعانين اشرحي لي سبايــبه قالت مصايب في حياتي تتابعت قلت الزمن محدن ســلم من مصايبه قالت تزوجت الذي خان عشرتي وانا افتكرت اني له أغلى حبايبه واثره شراني وكان قصده يحطني قطعةاثاث باوسط البيت ســايبه انا ضحية واحد باع واشــترى واثنينهم محدن هَنَا من كســـايبه لا زوجي المفتون بالزين والحلا ولا والدي المجنــون بطماع خايبه واليوم اناجيتك وقصدي نصيحتك يمكن حــريق القلب تطفي لهـايبه قلت اصبري يابنت الأجواد وأطلبي رب العبــاد اللي جزالِ وهايبه غيرك كثير من العذارى تعذبوا وراحوا ضحية حهل وافكار عايبه هذا قدر ولابد ترضين بالذي تلقين من هــذا الزمان وعجايبه ودامك نصيتيني فلبيك وابشري بالعون لين السعد تمطر سحايبه واشوف بسمات الهنا شع نورها من ثغرك الصافي والاحزان طايبه