المهاجـــــــر
انتظرتك ...وان كنت صامتا ...فصمتك ...حوار...
اسمح لي بان أناديك ..يا صديقي...ربما فتشت عن صفة أناديك بها ...لا يكون فيها سوى الصدق ...ولا يتخللها ...لحن المجاملة أو ...تملق المديح ...حقا شعرت بأنك صديقي ...ولا اخفي عليك ...باني بأمس الحاجة لصديق ...ولا أرجو لصديقي سوى السعادة ...لا يا صديقي لا تشاركني لحظات الألم ...لنغازل الحروف ...ونسخر من القدر ...فلنلتقي بلحظة ...ألأمل ...وليكن فيها كل بقايا العمر ...
نعم ..سأتذكره...وادعوا أ لا ينساني...
رائع يا صديقي عندما تزرع في نفوس الجميع ....معنى الخصوصية ...
وكأنك تهمس بصوت حنون تخاطب الجميع ..
مهاجر أنا لكم جميعا دون استثناء ..
فأينما وجدت مرا فيء الصدق ...كنت سائحا جوال...دون مركب أو شراع ..
دمت لي صديقا ..صدوقا ...بكل الود والخير ...
و لولا الوقت ...لكان هناك المزيد ...
أرجو إن ترتضيني صديقة...
دمعـــة ورد