[محمد سعد]

كل الخواطر تحمل هما وجوديا ذاتيا
غير أن الذات في بعض الخواطر روت المعاناة في انزياحات فنية بين قضية ونقيض
استسلام وصمود في آن
استلام يبكي تاريخ الذات ،وصمود تفرضه قضية
وحيث إن القضية مصير أمة ،فذوبان الذات حتمي
اضافة الى احكام منطقي سيكولوجي لسيرورة النص
تلك هي خاطرة المستبدة :زفافي الحزين
في المرتبة الثانية :لحظات يجتاحها الغياب لنهى
المرتبة الثالثة وبلا فارق تقريبا عن الثانية :رعشة الأنين لرياح العدم
تبقى الإشارة الى أن بعض الخاطرات الأخرى لا تقل جمالا غير ان ما شابها من أخطاء على مستوى الرسم وتوظيف رصيد دارج اساء لموسقى اللغة كوسيلة للرسم بالكلمات،فوسادتي لأحلام نورتحكي معاناة للذات مصيري،ولكن تسرعها في تأثيت الكلمات بين توظيف دارج ورسم خاطئ قلل من ابداعية النص
نص جميل آخر لمعاناة فردية :استطيع أن أكسرجدار الصمت للصديقة أميرة لبنان،ففيه من قوة التحدي ما يجعله جديرا بالذكر
أرجو أن أكون قد لامست بعض الصواب ،خصوصا وأنا جديد الانتماء،واحتاج الى وقت لقراءة مشاركات متعددة لكل مترشح حتى أحكم عن قناعة ،رغم أني طلقت عملية التقويم منذ أربعة أشهر بعد أن تركت المهنة في مغادرة طوعية إثر وفاة الوالد يرحمه الله وذلك للسهر على مصالح أسرتي التجارية
تحياتي للجميع