عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:24 AM   #99
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.





كنا وين و صرنا وين !


اليوم قمر رح تطلع من المستشفى ... على كرسي العجلات مؤقتا ... لين تسترد صحتها الكاملة إن شاء الله .


النزيف اللي صابها كان ممكن يؤدي لاقدر الله لشلل أبدي ... بس الحمد لله ... ربنا لطف ...


في لحظة المغادرة كنت موجودة مع عيلتها ... نودع المستشفى و نسأل الله أنها ماترجع ... طبعا إلا كطبيبة !

و إلا هذه المستشفى فيه فكة منها أصلا ... ؟





أنا بصفتي صديقة قمر و إختها و أقرب الناس لها ، رحت معهم البيت .

لما وصلنا بيت بو ثامر لقيتهم مجهزين لها غرفة بالدور الأرضي أسهل لها ...





جلست مع قمر بالغرفة و معنا أهلها ... و ولدها بدر جالس جنبها على السرير و كل شوي يحط راسه على كتفها ... كأنه يعوض حنان مفقود ... مثل الأطفال ... و في الواقع هو بعده طفل كبير ... بس حجمه يكبره كثير !




قمر كانت مبسوطة و وجهها رغم الشحوب اللي عليه ... كان مشرق ...



يوم تطمنت عليها و بغيت أقوم أطلع هزت راسها ( لا )


- بغيت شي قمر ؟




حركت صبعها تأشر على فوق ... و عل طول قال بدر :


- تبي تروحي فوق بغرفتك يمه ؟




و ابتسمت ...


ثامر أخوها شالها و صعد بها فوق ... و بدر شال الكرسي وراه ... و أنا و أمها لحقناهم ...


لما جينا لغرفتها وحطاها ثامر على السرير و جا بدر جلس جنبها أشرت علي ...

و صارت تطالع فينا واحد بعد الثاني ...




و فهمنا أنها تبيني أظل معها وحدنا ... و طلع البقية و ظليت معها جالسة جنبها على السرير .. و إيدي بإيدها ...



- خير قمر ؟



قمر شدت على إيدي ... و صارت تطالع بالخزانة و تأشر لي عليها ...


قمر تبيني أفتح واحد من الأدراج ... !



فتحته و شفت فيه صندوق ... طلعته و جبتها لعندها .... و ساعدتها تفتح الصندوق ...

داخل الصندوق ... شفت عقد جميل مكتوب على حجرة بوسطه (( حبيبتي قمر حلوة )) ... و معه ، و فصين فضيين ... !




استغربت ... و مدت هي يدها و أخذت فص ... و حطته بإيدي ... و قالت :



- سلطان ....




*
* *
*




التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة