عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:14 AM   #95
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.





رحت بيت أخوي ...

أخوي جالس بغرفة مكتبه ... على الكنبة ... سرحان ... يفكر و يفكر...

لا يكلم أحد ... و لا يحس بوجود أحد ... و لا يطلع من الغرفة من دخلها بعد فقد هبة ... يرحمها الله ...





بيت أخوي هو المكان الوحيد اللي كنت أزوره خلال الشهرين اللي مروا ... و قليل الي كنت أجي ...

كيف أقدر أتحمل أشوف أخوي يموت قدام عيوني ... ؟

ما يكفي هبة ؟






اليوم مريت عليه بعد ما زرت قمر بالمستشفى أخبارها كانت توصلني من بعض زميلاتي بين فترة و فترة ...


أنا ما كنت حسيت بوجودها ذاك اليوم ... كان بالي مشغول مع هبة و هبة و بس ... انتبهت لها بس بعد ما طاحت مغشية على الأرض ... و لا أدري وش صار لها قبل و لا بعد ...




دخلت غرفة مكتب أخوي ... سلمت ... و رد السلام بملل ...



- كيفك اليوم ؟



ما رد علي ... ليش أسأل و أنا شايفة بنفسي ... ؟

ما فيه أي شي ... بالدنيا يمكن يثير اهتمامه أو انتباهه ...

حتى نواف لا جا يكلمه يبعده عنه ... ما يبي يشوف أي أحد أو يكلم أي أحد أو يسوي أي شي ...




- سلطان ...



بغيته يلتفت لي بس كالعاده ظل ساهي عني مو هام لي خبر ... و لا معبر وجودي أصلا ...



- سلطان أخوي ... بغيت أقول لك شي ...


ما تحرك ...

واصلت ...




- لمجرد إني أقوله لك ...


و أنا ببالي ... يمكن ... يمكن هالجملة تغير شي ؟؟ خلني أجرب ...



- قمر تسأل عنك ...



قلتها و دققت النظر ... أبي أشوف إذا فيه أي تأثير ... أي استجابة ... ؟


أخوي ظل مثل التمثال ... ما اهتز ...



- قلت لها أنك بخير ...



واضح ... أن الموضوع و لا أثر و لا على عصب حسي واحد منه ...



استسلمت ... و تراجعت ... أباطلع ... ما فيه فايدة ... أخوي انتهى ... ما أبي أشوفه كذا ... لازم أطلع ...



قبل ما أمشي ... قلت له :



- إذا بغيت ... تزورها معي بالمستشفى ... تقول لها حمد الله على السلامة ... أظنها بتفرح كثير ...





طلعت عن غرفة أخوي و هو واقف مثل أي عمود أو أي كنبة بالغرفة ...



و الساعة أربع الفجر ... صحيت من النوم علة رنة جوالي اللي كنت ناسيته مشغل ...

كان أخوي سلطان متصل و مصر ما يقطع ... خفت و تلخبطت دقات قلبي ..




عطيت الهاتف لياسر و قلت له بخوف :


- رد ! أخوي ما أدري وش فيه ؟؟؟


أخذ ياسر الجوال و رد ...




*
* *
*




التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة