عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2005, 07:06 PM   #1
NOOR ELHOODA
عضو مميز
 
الصورة الرمزية NOOR ELHOODA
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6028
المشاركات: 8,150
عدد المواضيع: 969
عدد الردود: 7181


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
NOOR ELHOODA is on a distinguished road

NOOR ELHOODA غير متصل
افتراضي أحقاً في العمق أنهزم

أحقاً في العمق أنهزم أين المآثر ُ... والأقوالُ ... والحكم ُ ؟

أين البطولة ُ .. والاخلاق ..ُ. والقيـــم ُ ؟

أين شجاعةُ الفرسان ِ ... إن همـــُّوا ؟

أين الُمضمِّدات .. وتِلك الجــِراحُ ... تلتهمُ ؟ أين الصوْلُ ... والجوْلُ ؟

أين المعارك الأول ُ ؟

أين الرّاية ُالخضراءُ أرفعُها ؟

أين، أغلى أمَانيَّ، أودِعُها ؟

كيف استطعنا ...

أجمل الأشياء ...

نضيـّعُها ...
ولا ندمُ ...

إذن في العمق أنهزم !



--------------------------------------------------------------------------------

لمنْ ميادينُ القتالِ ؟

لمنْ؟

سيوفُ الأمس ِ نرفعُـها ؟

من للقرى غير سكانها ؟

ومن للأرضِ سوى أبناء اضلعها؟

لمنْ صهوات الجيادِ؟

لمنْ؟

خيولنا ... منذ أعوام نطوّعها ؟

لمن قصائد الشعرِ؟

لمن المعلقاتُ ... لمن لمن جواهر الأدبِ ؟

لمن شذرات الذهبِ ؟

لمن تمد الأرض راحتها ...

ومن عليها...

قد تعبوا ... من اللـّعبِ ؟

لمن أشكو ماألمَّ بي ...

من همٍ ومن وصبِ ...

أهو همُّ ؟
أم أنني في العمق أنهزم ؟



--------------------------------------------------------------------------------


متى تستيقظ قريتي من الغفوة ؟

متى تدرك أنها قد تسقط من التاريخ – سهوة ؟

متى تعلمنا ؟

كيف نتعفف ... عن الترفْ ...

متى نسأم من خطايانا ونعترفْ ..

أما بقي لدينا قليل من رفيع الشرفْ ؟؟؟

متى تدعوني قريتي لأذب عنها ...

ولأمحوما بحقها قد اُقترَفْ ...

أغاضبة قريتي مني ؟

أم أنني في العمق أنهزمُ ؟
أجمع كل أطرافي ...

أناديهم : هلمّوا ..

هاهي قافلة الراحلين فانضمـُّوا ...

إني راحلة...

زاديَ الغضب ُ والألم ُ ...

وتأبى أطرافي ...أن تجيبني: نعم ُ

تظلٌ جامدةً بلا حراكْ ..

ترفض الرحيل ...

وإن كان الخيار الآخر الهلاكْ ؟

أطرافٌ ... تحترف الوفاءْ ..

لقرية الإباءْ ..

لساحة الكبرياءْ...

والمجد والشمم ...

أفإن أبت روحيَ الرحيل ...

وأنا أعتزمُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن ظلت كل أطرافي معلقة ... وبداخلي حلم ُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن كانت وجهتي أخرى ... وأبت أن تسير بي القدم ُ ..

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن أطلقتني الأقواس ... في وجه أحلامي ... سهم ُ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن ظل الجمود يغلف موقفي ... وبداخلي حِمَمُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

يا قريتي ...

هوني عليك ..

فأنا .. لا زلتُ ... بين يديكِ ...

أموت ألف مرةً ... دونكِ وعليكِ ...

أطوفُ الأرضَ كـلــّها ... وأظلُّ أعودُ إليك ...

فهوني عليكِ ...

إني أحبك ...

وحبُّ الأرض مختلفُ ...

ليست عليه الآراءُ تختلفُ ....

حبي لك ...

تاجٌ ... وسيفٌ ... وعلمُ ..

وأنت لي ...
أحقاً في العمق أنهزم ُ ؟

أين المآثر ُ... والأقوالُ ... والحكم ُ ؟

أين البطولة ُ .. والاخلاق ..ُ. والقيـــم ُ ؟

أين شجاعةُ الفرسان ِ ... إن همـــُّوا ؟

أين الُمضمِّدات .. وتِلك الجــِراحُ ... تلتهمُ ؟

أين الكرُّ ... والفرُّ ؟

أين الصوْلُ ... والجوْلُ ؟

أين المعارك الأول ُ ؟

أين الرّاية ُالخضراءُ أرفعُها ؟

أين، أغلى أمَانيَّ، أودِعُها ؟

كيف استطعنا ...

أجمل الأشياء ...

نضيـّعُها ...

ولا ندمُ ...

إذن في العمق أنهزم !



--------------------------------------------------------------------------------

لمنْ ميادينُ القتالِ ؟

لمنْ؟

سيوفُ الأمس ِ نرفعُـها ؟

من للقرى غير سكانها ؟

ومن للأرضِ سوى أبناء اضلعها؟

لمنْ صهوات الجيادِ؟

لمنْ؟

خيولنا ... منذ أعوام نطوّعها ؟

لمن قصائد الشعرِ؟

لمن المعلقاتُ ... لمن جواهر الأدبِ ؟

لمن شذرات الذهبِ ؟

لمن تمد الأرض راحتها ...

ومن عليها...

قد تعبوا ... من اللـّعبِ ؟

لمن أشكو ماألمَّ بي ...

من همٍ ومن وصبِ ...

أهو همُّ ؟

أم أنني في العمق أنهزم ؟



--------------------------------------------------------------------------------


متى تستيقظ قريتي من الغفوة ؟

متى تدرك أنها قد تسقط من التاريخ – سهوة ؟

متى تعلمنا ؟

كيف نتعفف ... عن الترفْ ...

متى نسأم من خطايانا ونعترفْ ..

أما بقي لدينا قليل من رفيع الشرفْ ؟؟؟

متى تدعوني قريتي لأذب عنها ...

ولأمحوما بحقها قد اُقترَفْ ...

أغاضبة قريتي مني ؟

أم أنني في العمق أنهزمُ ؟



--------------------------------------------------------------------------------


أجمع كل أطرافي ...

أناديهم : هلمّوا ..

هاهي قافلة الراحلين فانضمـُّوا ...

إني راحلة...

زاديَ الغضب ُ والألم ُ ...

وتأبى أطرافي ...أن تجيبني: نعم ُ

تظلٌ جامدةً بلا حراكْ ..

ترفض الرحيل ...

وإن كان الخيار الآخر الهلاكْ ؟

أطرافٌ ... تحترف الوفاءْ ..

لقرية الإباءْ ..

لساحة الكبرياءْ...

والمجد والشمم ...

أفإن أبت روحيَ الرحيل ...

وأنا أعتزمُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن ظلت كل أطرافي معلقة ... وبداخلي حلم ُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن كانت وجهتي أخرى ... وأبت أن تسير بي القدم ُ ..

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن أطلقتني الأقواس ... في وجه أحلامي ... سهم ُ...

أكون في العمق أنهزم ؟

أئن ظل الجمود يغلف موقفي ... وبداخلي حِمَمُ ...

أكون في العمق أنهزم ؟

يا قريتي ...

هوني عليك ..

فأنا .. لا زلتُ ... بين يديكِ ...

أموت ألف مرةً ... دونكِ وعليكِ ...

أطوفُ الأرضَ كـلــّها ... وأظلُّ أعودُ إليك ...

فهوني عليكِ ...

إني أحبك ...

وحبُّ الأرض مختلفُ ...

ليست عليه الآراءُ تختلفُ ....

حبي لك ...

تاجٌ ... وسيفٌ ... وعلمُ ..

وأنت لي ...

دواةُ الحبرِ ... والأوراقُ ... والقلمُ ...

وأنت لي ..

الفرحُ ... والإنجازُ ... والحلمُ ...

وأنت لي ...

الدررُ ... والكنوز...ُ والنِّـعَمُ ...

وبقائي ...