عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2006, 03:40 PM   #1
امير باخلاقه
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية امير باخلاقه
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Mar 2006
رقم العضوية: 23580
المشاركات: 681
عدد المواضيع: 81
عدد الردود: 600


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
امير باخلاقه is on a distinguished road

امير باخلاقه غير متصل
Thumbs up أشهر طاغوت عرفته البشريه

عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل

فرانسوا ميتران زمام الحكم في
فرنسا

>>عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون
>>
لإجراءاختبارات وفحوصات أثرية ... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته
>>
>>الأرض .. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو
>>
>>ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون
>>
>>
الاستقبال >>
>>وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا
>>.. حُملت
>>
>>مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص
>>
>>في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ
بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا
>>
>>وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ،
>>وكان
>>
>>رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور
>>
>>موريس بوكاي
>>
>>
>>كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو
>>
>>محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من
>>
>>الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده
>>
>>
>>أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه
>>
>>فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه
>>
>>لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من
>>
>>غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد
تقريراً
>>
>>نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر
>>
>>وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا
>>تتعجل
>>
>>.. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء
>>
>>ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن
>>
>>معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر
>>أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة
>>
>>، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة
>>
>>جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء
>>
>>لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل
>>مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم
>>
>>موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ،
>>
>>والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون
شيئا عن قيام قدماء
>>
>>المصريين بتحنيط جثث الفراعنة
>>إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟
>>
>>جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به
>>
>>صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ..
>>
>>بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى
>>
>>عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل
>>
>>يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل
>>
>>يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟
>>
>>لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في
>>
>>التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي
>>
>>دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم
>>ولا واحد .. وبقي موريس
بوكاي حائراً
>>
>>.. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة
>>
>>بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ،
>>
>>ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي
>>
>>يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد
>>
>>المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين
>>
>>وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد
>>
>>الغرق .. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى : فاليوم
>>
>>ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا
>>
>>لغافلون
>>
>>لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام
>>
>>الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن

>>
>>رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر
>>
>>سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية
>>
>>والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما
>>
>>يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من
>>
>>بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
>>
>>كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب
>>
>>عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كان
>>
>>عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب
>>
>>المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟
>>
>>من أول طبعة له نفد من السوق
>>
>>
>>(ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق
)
>> وفي كل شئ له آية تدل على انه الخالق سبحانه
التوقيع:
مثل ما للطفل دمعه تذوب قسوة المخلوق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


******************** انا لي عاطفه ذابت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تخيل !!!!!!!! والسبب مخلوق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة