[^^ امير العشق ^^]

بصراحه
قمت أنا أنبش بعمري
ما لقيت أكتب بشعري
الا عن ماض أليم
و عن جراحه
كان قلبي
في دجى الليل الاسود
مثل طفل غابت امه
ما بقى له غير صوت
من خلاله يكتب المأساة
ببكاه و صياحه

و كانت الأيام تحتاج لمساعد
حتى تمشي
وزاد معها
في عميق الحزن
تكراري لنبشي
كنت أدور في ركام الحزن
عن لحظة سعاده
و كنت أدور
بالفراش اللي تحلل
عن بقايا ريش
تحويه الوساده
وكل يوم هذا هو شغلي
إعاده في إعاده
لين جاني في سكون الليل
من يهدي اقتراحه

قال لي
اطلع شف الدنيا
ترى فيها دروس
قلت أحاول
و مع طلوع الشمس
ارتفع راسي و علا بين الرؤوس
بس ما اعرف الطريق
شفت واحد حاملينه
فوق نعشه للقبور
و شفت آخر
زافينه ..... للعروس
عن يمينه , عن شماله
ما تشوف الا دخاخين البخور
و قامت الأفكار في راسي تدور
وين اروح
كلها نفس الطريق
وكلها نفس النهايه
ما عدا انه
لو أخذت الدرب الأول
أختصر بعض المسافه
ولو أخذت الدرب الاخر
أتوقف قبل أواصل للقبر
و اتدرب في محطات العنايه
و غيري يتدرب على فن النياحه


هو أنا دوم متشائم
و الا عايش في زمن ما هو ملائم
لا ابد
أنا متفائل
أعرف ان كل شيئ
في دنياي زائل
أعشق البسمه الجميله
و أحتفي بجو السعاده
حتى لو انه قليله
بس بغيت ارسل رساله
و اتحدث من خلاله
للي غارق في بحور الحزن
للي يسمع صوت رعد
أو يشوف البرق
لكن
ما يشوف اليا رفع راسه مزن
و الحياة اللي نشوفه
قاسيه
فيها حب و به حنان
و الشجر... اللي نشوفه شوك
فيه ورد وفيه ريحان
صدقوني في يدينا
نستطيع نغير الإحساس
نجعل البهجة لنا عنوان
وش يفيد الحزن
غير انه يتسبب للحياة
اللي نعيشه في ضياعه
لا الذي قد راح يرجع
و لا الذي قد مات يسمع
ولو بغينا نعدل الأحداث
واحد وواحد
عمرها ما صارت اربع
هذا رأيي
جيت اقوله
ما أخاف من الصراحه