الموضوع: قصة وقصيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2006, 02:58 AM   #2
حـ الذكريات ـلو
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية حـ الذكريات ـلو
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Mar 2006
رقم العضوية: 23286
الدولة: دار أبو متعب
المشاركات: 4,981
عدد المواضيع: 58
عدد الردود: 4923


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حـ الذكريات ـلو is on a distinguished road

حـ الذكريات ـلو غير متصل
Thumbs up مشاركة: قصة وقصيدة

مقدمة بسيطه
اريدكم أن تشاركوني الغوص في معاني هذه القصيدة
قصيدة سوف نجد فيها معنى الحب الشريف
قصيدة سوف نجد فيها معنى الحب العفيف
قصيدة نادراً ما نجدها
قصيدة أستمتع وأنا أرددها على نفسي
قصيدة لمجدر النظر فيها سوف ترى قصة قل ما نراها
قصة تحكي العذاب بقسى صوره
قصة تجسد معنى الحب الصحيح
قصيدتنا لم يكتبها شعار معروف
قصيدة الكثير من الشعراء نسبها اليه
حتى أنه اضاف اليه بعض الابيات
كي يدخل عليه أسلوبه و رونقه في كتابة القصيدة
قصيدة نشرتها الكثير من المجلات والصحف
والكثير من مواقع الانترنت
قصيدة ربما البعض قد سمعها
قصيدة هيه لشاعر لم يعرف الظهور على الساحات الفنيه
ولا حتى يعرفه أحد
قصيدة الكل منا يتمنى أن تكون له من جمالها
ولاكن حسب معلوماتي هيه لشاعر من قبيلة عتيبه
وهذه القصيدة قصة حقيقه حدثة بتحديد في مدينة الطائف
قصيدة بين يدي من أكثر من أربع سنوات
أضعها بين أيديكم وأوضح فيها القصة الحقيقه التي حصلت لشاعرنا
وبسببها كتب القصيده
أليكم القصة أولاً :


القصة :

شاعرنا ومن نعومة أظافره حب وعشق أحد بنات جيرانه
حب صادق و حب شريف
وعندما كبر أراد أن يتزوج فتاته التي أحب
ولاكن ضيق الحال وضيق موارده الماليه وعادات وتقاليد
قبيلته التي تفرض عليه وبشدة أن لا يخرج عن قبيلته في حالة رغب الزواج
أستمر بــ علاقة لمدة أثنى عشر سنه
وبعد هذه السنين أشترى والد الفتاة بيت في مدينة آخرى
وهناك أنقطعت أتصالات و الزيارات بين الأهل
والسبب مشاغل الحياة وبعد المسافة
ولاكن لم تنقطع اتصالات شاعرنا وحبيبته لمدة سنه وخمسة أشهر بتحديد
وبعد هذه المدة أنقطعت أتصالات بينهم بدون سبب
حاول شاعرنا أن يسأل ويعرف سبب الانقطاع
ولاكن دون جدوه لمدة ثمان سنوات
حتى جاء اليوم الذي لم يتوقعه
وفي أحد المناسبات
أحد حفلات الاعراس في مدينة الطائف
تقابل شاعرنا بصدفه مع والد الفتاة التي يعشقها
وبينما كان يتحدث معه كانت الأساله تنصب عن أخبار اولاده
لربما يعرف أخبار حبيبته الغايبه
وفجأه أتى طفل لم يتجاوز الثلاثه من عمره وهو ينطلق بــ كلمة جدي
وعندما التفت شاعرنا ونظر اليه
عرف تقسيمات وجه الطفل عرف أنه ولد فلانه
فز من مكانه وأنطلق لطفل كي يحظنه ويقبله بحراره وهذه القبل ليست له
أنما لشيء في نفسه
وبعدها ترك الطفل والعبره تخنقه
وانسحب من الحفل متوجه لسيارته
أدار محرك السياره ويديه ترتجف من الهفه شوقٍ لمن أحب ومن مصيبته التي حلت به
وذهب الى مكان لايراه في أحد أوقف السياره وأخذ يجهش بالبكاء
حتى أبتل ثوبه من شدة البكاء و عزارة الدموع وبعدها توجه الى البيت
ولاكن لم يستطع النوم لأكثر من أربعين ساعة حتى كتب هذه القصيدة .
أليكم القصيدة :


القصيدة

ّ (( غــابت ثمان سنين ))

غابت ثمان سنين حـل(ن) وتـرحـال
غــابـت ثـمــان كـلـهـا مـد لـهـمـه

قضـيـتـهـا بـالـحب والشـوق رحـال
بشوق(ن) تحدى كـل يـاسه وهمه

سـألت عنـهـا سنين وشهور واليال
ولافـيـه فــج(ن) غـيـر وجـهت يمه

وعقب الثمان اللي تعباها برا الحال
جاب الـزمـان الكـارثـه والـمـطـمـه

جـاني ولـدهـا مبتسم بين الأطفــال
ومن بسمته ذكرت أنـا بسمت أمـه

شـفـتـه وصـاح بـداخلي كـل الأمال
بصوت(ن) عجزن بتكم الأنفاس ألمه

ركضت له دمعي على الـخـد هـمـال
من كثر شوقي قمت بـالحيل أظمه

ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتهـا علـى أطراف كـمـه

وأستلهمت نفسي مقـاديـم الأهـوال
وتـم الضـيـاع وأكــدت لـي مـتـمـه

ليـت الغياب اللي شغل غربتي طـال
ولادور الـعـاشـق عـلـى حـرق دمـه

اليـوم بنت النـاس فـي بـيـت رجـال
وحب(ن) على غير الشرف لي مذمـه

مجبور أعود وأشتكي لكل الأميال
بنفس(ن) حزينه كائـبـة مسـتهـمه

بـرجـع غـريـب سكـتـه بـر و رمـال
يـمـوت.. يـحـي.. يـندفـن..مايـهـمه


أخواني اخواتي العذر ثم العذر
أذا لم أستطع صياغة المقدمه والقصة كما يجب فهذا ما ستطعة
مع تحيات أخوكم
البجادي