عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2005, 11:01 PM   #1
ضاري
(حلا نشِـط )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2005
رقم العضوية: 4558
الدولة: قلبه فقط
المشاركات: 76
عدد المواضيع: 25
عدد الردود: 51


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ضاري is on a distinguished road

ضاري غير متصل
افتراضي امة محمد عليه الصلاة والسلام

امة محمد عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ديننا الاسلامي الحنيف مع عظمته في قلوبنا نجده يُحارب أتعلمون ممَّن ؟؟

يُحارب منا نحن !!

ابناؤه !!!!.....

أ هذا يُعقَل و نحن (( احفاد و حفيدات الصحابة )) - رضوان الله عليهم -؟؟؟

نعم نحنُ نحاربُ ديننا الذي هو ماؤنا و هواؤنا وهو اغلى ما نملك في حياتنا التي لا تساوي شيئاً عندالله الا اذا سخَّرناها لخدمة هذا الدين ... هذا الدين العظيم الذي من عظمته رغِمت انوف الكفر ...يوم ان كان القادة رجال بمعنى الكلمة ... يعرفون حقَّ الدين و يأتمرون بأوامره و ينتهون عن نواهيه ..

يا لهم من رجال اولئك الرجال !!!... و يالهم من امهات تلكم الامهات

فهل سنُصبح مثلهم نعرف حقَّ الدين علينا ام سنعيش كالبهائم .... لا تكاد تجد لها وظيفة سوىالاكل و الشرب و المتعة ...مع انها والله افضل من كثيرٍ من الناس ...

فالبهائم رغم انها لا عقل لها الا انها تذكر الله و تعلم علم اليقين ان هناك يوماً لا مفرَّ منه...

بعكس الكثير ممَّن نُشاهدهم في هذه الايام ...

قال تعالى:

( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (لأعراف:179)

فالذي نُشاهده في واقعنا الحالي صور مؤلمة ابتعد فيها الكثير ممَّن اطلقوا على


انفسهم لقب الاسلام عن حقيقة الاسلام..فالاسلام ليس مجرد لفظ نتلفَّظ به أولقب يدل على هويتنا و انما هو أمانة في اعناقنا سنُسأل عنها في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم...

فالاسلام افعال و ليس اقوال ...

اقول ذلك لاننا نجد ان الكثيرين ممَّن ينتسبون الى الاسلام يُمارسون ممارسات لا تمتُّ الى الاسلام بِصِلة...و من هذه الممارسات الكثير ة ما يحصل في بلادنا الاسلامية مما ينذر بخطر كبير ....

اتعلمون ماهو الخطر ؟؟؟

انه العذاب من رب الارباب قال تعالى :

( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) (النحل:112)

و قال ايضاً :

( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ) (لأعراف:100)

أمهلنا الله و ما زال يمهِلنا و نحن لا نزال في غيِّنا ... و لكن بعد هذا الإمهال سيأتي يوم نتمنى ان لوعدنا الى الطريق الصحيح ...

فهذه الحياة التي نعيشها ... لا حياة بعدها فلماذا نُهمل في العبادات و الطاعات و نرتكب المحرمات و نتبع اهل الكفر و الفسوق في كل شيء ..

أنضمن ان نعيش أكثر مما عشنا ام هو الشيطان (( الشمَّاعة التي نُلقي عليها اخطائنا و معاصينا ))يدفعنا لفعل ما نريد من دون مراعاة للحلال و الحرام ؟؟

فالشيطان قالها و بكل صراحة في القران ان الدور الذي يقوم به مع الانسان هو الدعوة الى عمل المعصية فقط ... فلا يستطيع الشيطان فعل اكثر من ذلك ...

و انما الانسان عليه المسؤولية الكبرى لانه هو الذي يستجيب لدعوة الشيطان ...

سبحان الله نحنُ بعقولنا و نفعل ما يغضب الله خالقنا الذي يستطيع بكلمة كُن ان يجعلنا في خبر كان فكيف لو كُنَّا بدونها؟؟؟؟

قال تعالى :

( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (ابراهيم:22)

فهذه دعوة صادقة لأنفسنا و لغيرنا للعودة الى الإئتِمار بأوامر الدين و الإنتهاء عن نواهيه و في الملف المرفق بعض من الممارسات الخاطئة التي يفعلها البعض من المسلمين و قد تُخرجهم من دائرة الاسلام الى دائرة الكفر و هم لا يعلمون ...







اخيراً اخوتي فلنسأل انفسنا هذه الاسئلة و كفى مخادعة لا نفسنا

- أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
- أين عبودية قلبك ؟
- أين عبودية لسانك ؟
- أين عبودية جوارحك ؟
- أين أنت من الصلاة ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الصيام ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الحج ؟
- أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
- أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
- أين أنت من مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
- أين أنت من ترك صحبة الأشرار وتكثير سوادهم ؟
- أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور مجالسهم ؟
- أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهم ومصائبهم ؟
- أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء الأمانة وترك الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء ؟
- أين مراقبتك لله وقد جعلته أهون الناظرينَ إليك ؟
- أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في محاربة الله ليلاً ونهاراً ؟
- أين حفظك للرأس وما وعى ؟
- أين حفظك للبطن وما حوى ؟
- أين ذكرك للموت والبلى ؟ واليكم سلام اخوكم ضاري ..