عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2007, 06:53 AM   #3
romanza
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية romanza
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2007
رقم العضوية: 38313
المشاركات: 767
عدد المواضيع: 59
عدد الردود: 708


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
romanza is on a distinguished road

romanza غير متصل
افتراضي رد: الاحزاب السياسيه العربيه

السودان

الاتحاد الاشتراكي السوداني.
تنظيم سياسي شعبي في السودان أعلنه الرئيس جعفر نميري ليكون التنظيم السياسي الشعبي الذي تتحالف فيه قوى الشعب العامل من جميع الطبقات.

الأنانيا.
منظمة حزبية أسسها حزب سانو السوداني الجنوبي عام 1962م، لمحاربة الحكومة السودانية في أراضي جنوب السودان سعيًا وراء تحقيق انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم. والأنانيا كلمة في لغة قبيلة اللاتوكا التي تعيش في جنوب السودان ومعناها سم الثعبان، أو السم الذي لا شفاء منه.

تكونت حركة الأنانيا أساسًا من الجنود الجنوبيين الذين تمردوا على أول حكومة سودانية عام 1955م. ورجالها من أولئك الجنود السابقين الذين كانوا يشكلون فرقة الاستوائية. وكان بعضهم من الذين سجنوا بسبب ذلك التمرد ثم أُطلق سراحهم بعد انتهاء فترتهم التي حوكموا بها أو بصدور عفو عنهم، وبعضهم رجع من الغابة أو البلاد المجاورة بعد استقرار الأحوال واستتباب الأمن.

كانت الأنانيا تشن حرب عصابات على الجيش السوداني والمدنيين في مدن الجنوب، وحاولت الاستيلاء على واو عاصمة محافظة بحر الغزال (آنذاك)، ولكنها لم توفق في ذلك.

توصلت الحكومة السودانية إلى اتفاق مع الحركة التي أُنهي نشاطها الحزبي بموجب اتفاقية أديس أبابا، وأُعلن عن موعد وقف إطلاق النار ليكون يوم 12 مارس 1972م. وفي احتفال كبير في أم درمان، أذاع الرئيس نميري بأنه أصدر التعليمات للجيش السوداني في الجنوب بوقف إطلاق النار فورًا وذلك في يوم 3 مارس 1972م، وأعلن أن ذلك اليوم يوم عيد الوحدة الوطنية. وبذلك انتهى نشاط الأنانيا في ذلك التاريخ.


الجبهة الإسلامية القومية.
اسم أُطلق على الحركة الإسلامية الحديثة في السودان عقب انتفاضة الشعب السوداني على حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري عام 1985م، وذلك بعد مؤتمر جامع دعيت له كل الفعاليات الإسلامية والقومية حيث تم تأسيس الجبهة رسميًا. تُعد الجبهة الإسلامية القومية امتدادًا للحركة الإسلامية الحديثة في السودان التي بدأت في أواخر الخمسينيات تحت اسم الإخوان المسلمين، ثم جبهة الميثاق الإسلامي عقب ثورة أكتوبر 1964م التي اشترك في إشعالها كافة قطاعات الشعب السوداني وأحزابه.

تكون هيكل التنظيم المركزي للجبهة الإسلامية القومية من الأجهزة التالية:
أ- المؤتمر العام.
ب- هيئة الشورى
ج- القيادة التنفيذية.
د- الأمين العام.


طرحت الجبهة الإسلامية القومية عند تكوينها كثيرًا من الأهداف مثل الدعوة إلى سيادة الإسلام عقيدة وشريعة، وتأكيد قوامة المجتمع على نظام الاقتصاد توجيهًا ومراقبة، وبث روح الدين وشعائره وآدابه لتطهير أعراف التدين من البدع السيئة في أنماط السلوك والأوضاع الاجتماعية ولإزالة الدواعي النفسية والاجتماعية للشقاق والعصبية. كما دعت الجبهة إلى رفع مكانة العلم وحملته في المجتمع وإلى نشر الثقافة وبسط العلم.

تقول أدبيات الجبهة إنها تتوسل بولاية السلطة السياسية والاشتراك في مؤسسات الحكم المختلفة، وباتخاذ القوانين والسياسات وسائر تدابير الحكم لتنفيذ تلك الأهداف.

برز الدور المتعاظم للجبهة الإسلامية القومية عقب الانتخابات التي أُجريت عام 1986م، حيث فازت في 54 دائرة انتخابية، وأصبحت بذلك الحزب الثالث من حيث القوة الانتخابية بعد أكبر حزبين في البلاد. وبرزت في تلك الانتخابات سيطرتها على دوائر المثقفين، ودوائر العاصمة السودانية. واستطاعت نتيجة لهذه القوة الانتخابية الاشتراك في حكومة ائتلافية مع حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي بعد أن فشل الائتلاف بينهما.

تميزت الجبهة الإسلامية القومية بالتركيز على أهدافها الاستراتيجية؛ ولذلك فهي ـ حسب طرحها ـ لا ترى غضاضة في الاشتراك في أي نظام سياسي يحقق أهدافها ويتيح فرصة التمكين للمشروع الإسلامي؛ ومن هذا المنطلق تصالحت مع نظام جعفر نميري ودخلت في ائتلاف مع الأحزاب إبَّان فترة الديمقراطية الثالثة، وتحالفت مع حكومة الإنقاذ بقيادة الفريق البشير الذي استولى على السلطة عام 1989م لطرحه الإسلامي الذي يتوافق مع ما تدعو الجبهة له داخليًا وخارجيًا. فنجد أنه رغم حل الجبهة رسميًا كبقية الأحزاب فإن معظم أعضائها ـ بمن فيهم مؤسسها حسن عبدالله الترابي ـ قد انخرطوا في المشاركة في نظام الفريق البشير بفعالية سواء من خلال إدارة الحكم، أو القيام بالمهام الطوعية والدعوية والجهادية واتخذت اسمًا جديدًا هو المؤتمر الوطني.

للجبهة الإسلامية القومية وجود فعّال في الوسط الطلابي والشبابي، وكذلك في الوسط النسائي، والنقابي، والعمل الطوعي والإغاثي. أدى الخلاف الذي نشأ بين البشير والترابي إلى انشقاق المؤتمر الوطني وتكوين المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي عام 2000م.


جبهة الجنوب.
تجمع سياسي نشأ في جنوب السودان، وكان يضم أكثر الأحزاب الجنوبية السياسية التي لم تكن تتفق مع حزب (سانو) أي حزب الاتحاد الوطني الإفريقي السوداني جناح وليم دينق. وكانت جبهة الجنوب تدعو إلى فصل جنوب السودان كما تدعو إلى استفتاء عام في الجنوب لتحقيق ذلك الانفصال. ولكن الأحزاب السودانية الشمالية وحزب سانو فرع وليم دينق كانت تعارض هذه السياسة، أي سياسة الانفصال.

وبالرغم من المحاولة الجادة التي قامت بها أحزاب الشمال للوصول إلى تفاهم مع جبهة الجنوب عام 1965م إلا أن ذلك لم يتم، وظلت مشكلة التمرد في جنوب السودان قائمة، كما ظلت مشكلة الجنوب بلا حل حتى أُعلن عن توقف حركة الأنانيا في 12 مارس 1972م.


الجبهة الوطنية.
أسستها طائفة الختمية 1949م ورفعت شعارات طالبت فيها أن يكوِّن السودان "دومنيون" مع مصر، إلا أنه سرعان ما انفصل عنها عدد من الزعماء القبليين وأسسوا الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي اتسم بعدائه الشديد لحزب الأمة، متهمًا إياه بالعمل لفرض مَلَكيَّة مهدية على السودان.


الحركة الشعبية لتحرير السودان.
حركة يرأسها جون قرنق. وبالإضافة إلى رئاسته للحركة فهو أيضًا رئيس قيادتها العسكرية العليا، وجناح الحركة العسكري يسمى الجيش الشعبي لتحرير السودان. ومعظم أعضاء هذه الحركة هم قادتها العسكريون رغم أن فيهم بعض الأعضاء المدنيين. وقد قامت الحركة بتعيين بعض أعضائها ضباط اتصال في بعض الأقطار الأوروبية والإفريقية. وتحت ستار جمع المعونات للجنوبيين المتضررين واللاجئين، فإنها تجمع العون للحركة، وتذيع بعض البيانات. وللحركة إذاعة تذيع منها البيانات الحربية، والأخبار اليومية خصوصًا أخبار انتصاراتها إضافة إلى الترفيه عن اللاجئين الجنوبيين وغيرهم من السكان مع شحذ الهمم، وبث الحماس في النفوس.

بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان نشاطها القتالي ضد حكومة المشير جعفر محمد نميري في سبتمبر عام 1983م.
ولم تفد محاولات الحكم العسكري الانتقالي في إبرام معاهدة سلام معها إذ لم تكن شروطها مقبولة لأحد رغم أن هناك انتخابات حرة كانت ستجرى كما كانت ستعود الديمقراطية إلى البلاد.

واستطاع راعي الحزب الاتحادي التوصل مع الحركة إلى اتفاق مبدئي عام 1989م (اتفاقية كوكادام)، ولكن لم يقبل به حزب الأمة ولا الجبهة الإسلامية القومية. وفي الثلاثين من يونيو 1989م، حدث انقلاب عسكري في السودان أطاح بالحكومة الديمقراطية وتولى الحكم الفريق عمر البشير الذي مازال يحاول أن يحسم الموقف عسكريًا مع قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان. فرغم توقيع بعض الفصائل الجنوبية اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997م، إلا أن جون قرنق رفضها جملة وتفصيلاً. وتعثرت جولات المفاوضات التي عقدت بين الحكومة والحركة رغم تدخل بعض القادة الأفارقة مثل الرئيس نيلسون مانديلا.

حزب الاتحاد الوطني السوداني الإفريقي (سانو).
حزب سياسي من أحزاب جنوب السودان، وترمز كلمة سانو إلى الحروف الأولى من اسم الحزب باللغة الإنجليزية. تكوّن هذا الحزب أول مرة خارج السودان عام 1958م. وكان يهدف إلى تطبيق النظام الفيدرالي بين الشمال والجنوب، كما كان يطالب باعتبار الدين النصراني كالدين الإسلامي في نظر الدولة، واعتبار اللغة الإنجليزية كاللغة العربية تمامًا. وبالإضافة إلى ذلك، فقد كان ينادي بنظام خدمة مدنية في الجنوب مستقل عن ذلك الذي في شمال السودان، وكذلك الأمر في مجال التعليم. وكان أكثر أعضاء الحزب من المثقفين الجنوبيين. وذهب الحزب إلى المطالبة بجيش مستقل عن الجيش الشمالي.

عندما تشكل الحزب كان يرأسه في الخارج جوزيف أودوهو، كما كان وليم دينق السكرتير العام.

حاول هذا الحزب أن يفصل جنوب السودان عن شماله، فكتب في عام 1963م رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة بهذا المعنى، كما أرسل رسالة مماثلة لمنظمة الدول الإفريقية مطالبًا لجنوب السودان بالاستقلال عن جمهورية السودان.

كان الحزب يزعم بأنه إنما يبحث عن حل لقضية جنوب السودان بالطرق السلمية، ولكن ظهر أنه كان له جناح عسكري فيما بعد هو حركة الأنانيا التي كانت تثير حرب عصابات دموية في جنوب السودان حتى أمكن التوصل معها آخر الأمر إلى تفاهم.

حزب الأحرار.
حزب سياسي نشأ في جنوب السودان عام 1954م، وكان يرأسه بنجامين لوكي، وستانسلاوس بيساما نائبا للرئيس، كما كان بوث ديو سكرتيرًا عامًا. وكان عبدالرحمن سول مسؤولاً عن فرع الحزب في جوبا. وظل حزب الأحرار هو الحزب السياسي الوحيد في جنوب السودان. وكان قد أعلن أن أهم أهدافه إقامة حكم فيدرالي بين الشمال والجنوب. ووطد علاقاته بحزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي على أساس موافقتهما على هدفه. ووافق معهما على إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان بدلاً من إجراء استفتاء عام على أن يوافق الحزبان على النظر في المطلب الفيدرالي للجنوب. وفي 19 ديسمبر 1955م، أصدر البرلمان قرارًا بوضع اعتبار كافٍ لمطلب الاتحاد الفيدرالي بين الشمال والجنوب وذلك بعد أن أُعلن استقلال السودان. وكان حزب الأحرار يتعاون مع الأحزاب الشمالية الكبيرة وفي مقدمتها الوطني الاتحادي والأمة في جميع المناسبات وتشكيل الوزارات.

وفي نوفمبر 1958م، حُلَّ الحزب مع بقية الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب وذلك بعد تسلُّم الفريق إبراهيم عبود الحكم في البلاد حيث وقعت تحت حكم عسكري حتى أكتوبر عام 1964
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Without you, nightingale on night becomes a crow
With you, all lovely wishes become true
My adoration like blood in heart flow
Say truth, Don't I deserve few mercy from you?
Whisper to me, even just a once, I LoVe YoU