[العنود96]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام والتحية:

قال الله تعالى:(( ولله على الناس حج البيت من أستطاع اليه سبيلا)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ومن خرج من بيته حاجآ أو معتمرآ فمات أجرى الله له أجر الحاج والمعتمر الى يوم القيامة ) وقال:( من أستطاع الحج ولم يحج فليمت أن شاء يهوديآ وأن شاء نصرانيآ ). وفي الحديث( أن من الذنوب ذنوبآ لايكفرها الا الوقوف بعرفة) .وفيه :أعظم الناس ذنبآ من وقف بعرفة ظن أن الله لم يغفر له وهوأفضل يوم في الدنيا.
وفي الخبر: أن الحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة وأنه يبعثه الله يوم القيامه وله عينان ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق وصدق.
وجاء في الحديث الصحيح: أن آدم عليه الصلاة والسلام لما قضى مناسكه لقيته الملائكة وقالو:
با آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام.
وقال مجاهدبن جبر ابو الحجاج المكي(شيخ القراء والمفسرين): أن الحجاج اذا قدموا مكة لحقتهم الملائكة فسلموا على ركبان أبل, وصافحوا ركبان المر وأعتنقوا المشاة أعتناقآ.
وأن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة و كل من حجها يتعلق بأستارها ويسعى حولها حتى تدخل الجنة فيدخل معها.
ولما بنى آدم عليه الصلاة والسلام البيت وقال: يارب أن لكل عامل أجرى فما أجر عملي.
قال: أذا طفت به غفرت لك ذنوبك. قال: زدني. قال: جعلته قبلة لك وللأولادك, قال : يارب زدني. قال: أغفر لكل من أستغفرني من الطائفين به من أهل التوحيد من أولادك. قال يارب حسبي .
وفي الحديث الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. وقيل للحسن ما الحج المبرور؟ قال: أن ترجع زاهدآ في الدنيا راغبآ في الآخرة.
جعلنا وياكم من حاجي بيته والطائفين بالكعبه والواقفين بعرفه.. اللهم آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله...