[هاجر العدواني]

في مشهد سالت عبرة مخنوقة في تلك العيون .....تتراقص إستفهامات غير مفهومة ...

هل كان ذلك ما إتفقنا عليه ؟؟ ..لم يكن هذا بالنص !! هل كان ذلك ما سيحدث في قصتنا ...

تمزقت أوراقه ..وتاهت حروفه ...

أين نظرات الإعجاب ..أين كلماتك الرقيقة ..لم تقل منها شيء ..!!

* * *

فلتغلقوا الستارة ..لإلغي هذه المسرحية الحمقاء ...

الحمقاء ..!!

لم تكن الحمقاء سواي ...

عذراً لم تكن خطيئتك ...

فأنا لم أعطيك النص لتقرأه وتقوله لي ...

إنه إحساسي الذي كتب القصة بخياله وصدقته ...

* * *

يا سخرية الإحساس ..عندما تشعرني بأنني على حق ...

و أنني أرى نفسي بعيني في عينيه ...

أرقص طربا ...ألون زهرات أيامي بريشة فنان ..

أتأمل و يتجول بي إحساسي وأسير واثقة الخطى ...

بأني في عالمك ..وأنني حبك الذي تبحث عنه ...

و ستراني كما أرى نفسي جميلة ...

وستحكي عني وتدور الاحداث كما حكى لي إحساسي بك وبي ....


* * *

كفى ايها الإحساس فقد جعلتني غبية ...تلملم إحباطها ..و تغطيه بإبتسامة تكتم العبرة بقوة ...

حتى لا تشعر بأني أحببتك و صدقت إحساس وجد فيك الحب ...وشدني نحوك ...

لتأتي و تغتال فرحتي بك بكلمات لا تبالي بها ...و حقيقة تحطم روحي ..بإنه لا وجود لي في قلبك ...

ولكن لم يكن ذنبك ..فأنت لم تعلم شيء عن حكاية حب نسجها لي إحساسي ..ليجعلني سخرية ..

و تضحك نفسي على نفسي .. وأغلق قلبي ..

عفوا إحساسي المرهف سأقبض عليك وأحكم بإبعادك وعدم التدخل في شؤوني ...

* * *

وأبتسم رغم الإحباط ..و أرى فجر يوم جديد ...

بلا قصة ولا رواية ...ولكن بقلب وعقل مستريح بلا خيال يتوهه..

فسيأتي الحب يوما ..و ستكتب قصتها الايام ...

فلا داعي للعجلة .. ولتنعمي يا نفسي و لتسعدي بالحياة ..

فالحياة دائما جميلة ...كما أنا جميلة ...