[صمت الوداااع]

أنا لا أحبك!
نعم..لأن كلمة حب ليست هي الكلمة المناسبة,فهي تتضائل أمام مشاعري العملاقة!
الذي بداخلي أكبر من حب,وأروع من عشق,وأعظم من عاطفة..!
الذي بداخلي شيء نادر لم يحدث من قبل لرجل..ولم تحظ به امرأة.
أنا لا أبا لغ حينما أقول لك انني(متيم)بك.عندي(وله)و(جنون) و(اندفاع)يصعب على أي عقل أن يتصورها.
هكذا أنا..مجنون بك فوق العادة.حريص عليك أكثر من اللازم.مفتون بك بدرجة استثنائية.!
هكذا الجنون الذي يزلزلني كلما سمعت اسمك.تلك الصاعقة الكهربائية التي تسري في دمي كلما تذكرتك.
هذا البركان الهادر الذي يلسع جسدي كلما رأيتك.هو هجمة بربرية فطرية لا تعرف أدب الاستئذان,ولا تعرف سلوكيات ألانتظار!
هكذا أنا مضطر إلي انتظار تلك التجربة التي تهبط على ساحة قلبي بمظلة من السماء دون أي موعد.
هكذا أنا معك في حالة غياب عن الحضور.أو حضور في الغياب!
إرادتي مسلوبة حينما تأتي إلي,وإرادتي كاملة حينما أذهب إليك!
أستمتع بأن أعيش معك حالة شقاوة الشباب,وجنون المراهقه,وعاطفة التلاميذ,ونضج الشيوخ,وجموح الفتوه!
ابحثي عني جيداً...في دفاترك,في أساورك,في عطرك, في فستا نك,بين رمشيك, في قصائد العشق,
في أغنيات الماضي,في فنجان قهوتك,في ساعة يدك,
في ابتسامة أطفالك.
سوف تجدينني أحتل كل مساحات الرؤية.وأعيش داخل أركان الماضي والحاضر والمستقبل.