[دينا احمد]

	تظاهر قرابة عشرين شخصا أمام مبنى مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي للتنديد بنواب المجلس والمطالبة بحله في وقت تزايدت التوقعات باحتمال لجوء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى تعليق الحياة البرلمانية لمدة عامين. ونقل عن أوساط سياسية أن التعليق المحتمل للحياة السياسية دون الدعوة إلى انتخابات تشريعة مبكرة يرمي إلى ترتيب البيت السياسي الداخلي. وتأتي هذه التطورات بعد أن قبِل الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس استقالة حكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح التي تعرضت لاتهامات بتجاوزات مالية وسوء التدبير. وكان مجلس الوزراء الكويتي قد قدم استقالته الأحد إلى أمير البلاد لتجنب استجواب رئيس الوزراء في البرلمان. وقال مراسل الجزيرة في الكويت إن الأوساط السياسية في الكويت تتخوف من اللجوء إلى خيار الحل باعتباره غير دستوري وقد يدخل البلاد في نفق مجهول، داعية في هذا الصدد إلى الالتزام بمقتضيات الدستور. وأضاف أن بعض التوقعات تشير إلى احتمال تعيين نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح في منصب رئيس الحكومة. استجوابات وكان عدد من النواب الإسلاميين قد قدموا ثلاثة استجوابات ضد رئيس الحكومة بتهمة سوء الإدارة ومخالفة الدستور والإخفاق في تبني سياسة مالية واقتصادية رشيدة. يذكر أن أمير الكويت كان قد حل مجلس الأمة قبل نحو عام لإنهاء أزمة بين النواب ومجلس الوزراء. كما أدى تحرك لاستجواب الشيخ ناصر الصباح إلى استقالة الحكومة السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل أن يكلفه أمير البلاد مرة أخرى بتشكيل حكومة جديدة قدمت استقالتها أمس. المصدر: الجزيرة